العيسي يدعو إلى إنشاء هذا الأمر لاستكمال ما عجز الانتقالي عن تنفيذه وتحقيقه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شمسان بوست/ خاص:
أكد المناضل أديب العيسي على ضرورة التكاتف والعمل المشترك بين أبناء الجنوب لتحقيق تطلعات الشعب والوصول إلى بر الأمان.
وفي تصريح له، أشار العيسي إلى أن السؤال الملح اليوم هو: هل يستطيع المجلس الانتقالي الجنوبي بسياساته وقيادته أن يصل بشعب الجنوب إلى بر الأمان ويلبي تطلعاته؟ أم أن هناك أخطاء يجب تصحيحها والعمل على تعديل المسار؟
وأضاف العيسي: “كلنا جنوبيون وكلنا معنيون وحريصون على قضية شعبنا.
وأشار العيسي إلى أهمية اتخاذ خطوات حقيقية للذهاب إلى وفاق سياسي جنوبي ولم شمل الصف الجنوبي في ظل التدخلات الإقليمية والدولية الرافضة لمشروع استقلال الجنوب.
ودعا الجميع للعمل وفق آليات حقيقية للبدء في شراكة وطنية توحد الصف الجنوبي خلف هدف وآمال الشعب.
وقال العيسي: “يجب أن يتحرر الفكر الجنوبي اليوم من أغلال الماضي وأن يضع مصالح الشعب والوطن فوق كل اعتبار. هناك شك وريبة حول إلى أين نحن ذاهبون. هل وصل الجميع إلى قناعة تامة بأن الانتقالي لم يستطع أن يقدم ما يكفي؟”ودعا العيسي إلى إنشاء تيار جديد أو تحالف وطني جنوبي لاستكمال ما عجز الانتقالي عن تنفيذه وتخفيف الضغوط عنه.
وشدد على أن تصحيح المسار ضرورة، وأن على الشعب المشاركة في بناء وطنه والوقوف بمصداقية لتجاوز المراحل الصعبة القادمة.
واختتم العيسي تصريحه بالقول: “لا يهمنا من يحكم، ولكن همنا الوحدة الوطنية الجنوبية والحفاظ على المنجزات التي أوصلها لنا شعبنا إلى ما نحن فيه الآن. للحديث بقية، أعرضوا آرائكم للتصحيح وليس للعداء”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن. على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.
ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور