أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة التي استهدفت مجموعة تابعة للوحدة الجوية في حزب الله. وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صدر اليوم، أن الضربات تمت بنجاح وأصابت أهدافها بدقة، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي ضمن جهود الجيش المستمرة لتعزيز أمن إسرائيل والتصدي للتهديدات التي يشكلها حزب الله.

 

وقال البيان: "نفذنا سلسلة من الضربات الدقيقة التي استهدفت مجموعة تابعة للوحدة الجوية في حزب الله، والتي كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل. تم تنفيذ الضربات باستخدام تقنيات متطورة لضمان إصابة الأهداف بدقة وتقليل الأضرار الجانبية".

 

وأضاف المتحدث أن العملية تأتي في إطار الرد على الأنشطة العدائية المتزايدة لحزب الله على الحدود الشمالية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان أمن البلاد.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي، وستواصل العمل بشكل حاسم ضد أي محاولات للاعتداء على سيادتها. ودعا الجيش المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على حزب الله لوقف أنشطته العدائية.

يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادلاً مكثفاً للتهديدات والاتهامات بين الطرفين، مما يزيد من احتمالات تصاعد النزاع في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤولياته عملية لإسرائيل الأضرار الجيش الإسرائيلي المجتمع تنفيذ اليوم تصاعد التوترات تهديد جيش لبلاد الدول لجان المتحدث سلسلة المجتمع الدولي حمل أزمة وحدة يوم التوتر تواصل واصل استهدف تعزيز البلاد حماية المواطنين إسرائي العملى ا الجيش داء أسر الطرفين الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

برلماني مغربي يسأل الحكومة عن رسو سفينة عسكرية إسرائيلية بطنجة

وجه البرلماني المغربي عبدالله بووانو، سؤالا نيابيا إلى وزير خارجية بلاده ناصر بوريطة، الثلاثاء، حول حقيقة الأنباء المتداولة بشأن استقبال ميناء طنجة شمال المملكة مؤخرا سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية.

جاء ذلك في سؤال كتابي موجه للوزير بوريطة سلمه رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى مجلس النواب.

وقال بووانو، في سؤاله إن منابر إعلامية تحدثت عن "توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالإمدادات والمؤن والوقود، أثناء الإبحار بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في رحلتها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي".



وطالب البرلماني المغربي الوزير بوريطة بالرد على حقيقة تلك الأنباء، سائلا إياه: "ما هي حقيقة الأخبار المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة؟".

ووفق الآلية المتبعة في مجلس النواب، عادة ما يرد المسؤول الذي يُوجه إليه سؤال من أحد النواب على سؤاله كتابيا.

ورست مؤخرا سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المغرب، للتزود بالوقود والطعام، وذلك خلال رحلتها من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الأراضي المحتلة.

ورست سفينة "INS Komemiyut" قبل أن تصل إلى ميناء حيفا، في طنجة بالمغرب، وتزودت بالوقود والطعام، ثم أكلمت رحلتها التي بدأتها من ميناء باسكاجولا في المسيسيبي بالولايات المتحدة، وذلك بحسب موقع "Globes" نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، ومدعومة من خلال سجلات السفينة.

وتم نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاما في أفريقيا، الذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. في هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.

وبحسب الموقع، فإنها ليست المرة الأولى التي تمر بها سفينة إسرائيلية بالمغرب للتزود بالمؤن.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس٬ الشهر الماضي٬ أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك؛ لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني".

وأضاف أنه من الآن فصاعدا، "سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني".

وتابع: "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي؛ إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا"، التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 أيار/مايو الحالي.

ووفقا لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي٬ تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات، انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا بإسرائيل.



وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.

ووقفا لموقع "إمبريسا إكستريور" الإسباني٬ فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال؛ إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستهدفون سفينة تابعة للاحتلال في ميناء حيفا
  • برلماني مغربي يسأل الحكومة عن رسو سفينة عسكرية إسرائيلية بطنجة
  • كاتب إسرائيلي: كيف سنواجه حزب الله بعد غرق جيشنا في غزة؟
  • رسو سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة يثير أسئلة في البرلمان
  • تطورات جبهة لبنان.. تبادل ضربات وإسقاط مسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مدير الإسعاف والطوارئ بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين احتياط بقصف صاروخي استهدف بلدة المطلة شمال إسرائيل
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بقصف من لبنان وحزب الله يصعّد هجماته
  • ‏الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا لحزب الله في عيترون وكفركلا والخيام خلال الليل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل استهدفت 69 % من مدارس إيواء النازحين