تقرير: بريطانيا خفضت تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفضت حكومة المملكة المتحدة بشكل كبير موافقتها على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة، استنادا إلى البيانات من الحكومة البريطانية وأرقام من وحدة مراقبة الصادرات التابعة لوزارة الأعمال والتجارة البريطانية.
وذكرت صحيفة "جلوبز" الإسرائيلية المتخصصة في الاقتصاد والأعمال أن المملكة المتحدة، إلى جانب ألمانيا، تعد من بين الدول الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض حظرًا على الأسلحة على إسرائيل وتعلق مبيعات الأسلحة.
وانخفضت قيمة التصاريح الصادرة لبيع المعدات العسكرية لإسرائيل بين 7 أكتوبر ونهاية عام 2023 بنسبة 95% من المتوسط خلال العشرين عامًا الماضية، وكانت أدنى مستوى لها منذ 13 عامًا.
ومن الناحية المالية، أصدرت المملكة المتحدة تراخيص تصدير أسلحة بقيمة 1.09 مليون دولار فقط في الفترة ما بين 31 ديسمبر 2023 و7 أكتوبر. وفي الفترة المقابلة من عام 2022، أصدرت المملكة المتحدة تراخيص بقيمة 23 مليون دولار، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة والذخيرة وقطع غيار الطائرات المقاتلة، وفي عام 2017، وافقت المملكة المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 210 ملايين دولار لإسرائيل، بما في ذلك مكونات الدبابات وصواريخ أرض جو.
وكانت العديد من التراخيص التي تمت الموافقة عليها في الفترة التي أعقبت بدء الحرب في غزة مخصصة لمواد مدرجة في قائمة "الاستخدام التجاري" أو مواد غير فتاكة مثل الدروع الواقية للبدن والخوذات العسكرية ومركبات الدفع الرباعي.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت حكومة المملكة المتحدة لضغوط من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، حتى أن مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية هددوا بالقيام بذلك إذا غزت إسرائيل رفح وشنت عملية عسكرية كبيرة هناك.
وخلال الشهر الماضي، بدا أن موقف المملكة المتحدة قد تغير مع تصريح وزير الخارجية ديفيد كاميرون بأن بلاده لن تفرض حظرًا على الأسلحة على إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل قطاع غزة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأزور السعودية بعدما وافقت على استثمارات بتريليون دولار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيزور السعودية خلال شهر أو شهر ونصف "على الأرجح"، مضيفا أن الزيارة تأتي بعد موافقة الرياض على الاستثمار في الشركات الأمريكية بمبلغ تريليون دولار.
وأضاف ترامب بتصريحاته للصحفيين مساء الخميس، من البيت الأبيض: "قلت لهم (السعوديين) سأذهب إذا استثمرتم بمبلغ تريليون دولار في الشركات الأمريكية على مدى 4 سنوات، ووافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك".
وتحدث الرئيس الأمريكي عن أن الاستثمارات السعودية ستكون من أجل "شراء معدات عسكرية وأشياء أخرى (لم يحددها)".
وتابع: "كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال على الشركات الأمريكية لشراء المعدات العسكرية وأشياء أخرى"، واصفا علاقته بالسعوديين بأنها "عظيمة".
ولفت ترامب إلى أن زيارته المرتقبة إلى الرياض ضمن أولى زياراته الخارجية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأردف: "سأذهب إلى المملكة العربية السعودية.. عادة ما أذهب أولا إلى المملكة المتحدة، لكن في المرة الأخيرة (ولايته السابقة) ذهبت إلى السعودية".
وفي 2017 وخلال رئاسته السابقة للولايات المتحدة، توجه ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له آنذاك، تلقى فيها استقبالا حافلا، وحصد عقودا واستثمارات بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار في مجالات عدة، وكانت بمثابة استثمارات على مدار 10 سنوات.
وفيما يتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا المتواصلة منذ فبراير/ شباط 2022، لفت ترامب إلى أن أوكرانيا "تريد التوصل إلى اتفاق".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن كييف "ليس لديها خيار آخر" سوى إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن روسيا بدورها أيضا "تريد التوصل إلى اتفاق".
وتابع: "روسيا بطريقة مختلفة لا أحد يعرفها سواي، أنا وحدي، ليس لديها أيضا خيار أيضًا".
وعندما سُئل عما إذا كان سيلغي الوضع القانوني المؤقت لأكثر من 200 ألف أوكراني في الولايات المتحدة فروا من الحرب، قال إنه سيتخذ قرارا "قريبا جدا".
وأضاف: "نحن لا نتطلع إلى إيذاء أي شخص، وسأنظر في هذا الأمر".
من جهته، أعلن مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين، الخميس، أن السعودية "ستستضيف اجتماعا أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل، لمناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
والخميس، تحدثت وسائل إعلامية أمريكية عن لقاء مرتقب بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في الرياض، الأربعاء المقبل.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن وفد الولايات المتحدة سيضم مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، بينما سيترأس وفد أوكرانيا أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
والجمعة الماضي، شهد لقاء ترامب والرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، في البيت الأبيض أجواء متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاق بشأن المعادن الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.