وزير خارجية إسرائيل: الجيش اقترب بشدة من تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن وزير خارجية إسرائيل ، اليوم الثلاثاء، ان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقترب بشدة من تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله.
وقال وزير خارجية إسرائيل، إنه سيتم تدمير لبنان إذا اندلعت حرب شاملة، متعهدا بإعادة الأمن إلى السكان في الشمال.
تدمير حزب الله
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس يوم الثلاثاء، إنه سيتم تدمير حزب الله المدعوم من إيران في حالة نشوب حرب شاملة، مع تصاعد التوترات على حدودها المشتركة مع لبنان بعد تبادل إطلاق النار بين الجماعة والقوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وقال: نحن قريبون جداً من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان. وقال كاتس، بحسب بيان صادر عن مكتبه: في حرب شاملة، سيتم تدمير حزب الله وسيتعرض لبنان لضربة قوية.
انتقادات شديدة لإدارة بايدن
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات شديدة لإدارة بايدن في مقطع فيديو مسجل مسبقًا تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء إنه أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال رحلة الأخير إلى إسرائيل الأسبوع الماضي أنه من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل.
وقال نتنياهو: إن إسرائيل، أقرب حلفاء أمريكا، التي تقاتل من أجل حياتها، تقاتل ضد إيران وأعدائنا المشتركين الآخرين.
وأضاف: أكد لي الوزير بلينكن أن الإدارة تعمل ليل نهار لإزالة هذه الاختناقات. آمل بالتأكيد أن يكون هذا هو الحال. ينبغي أن يكون الأمر كذلك.
وقالت وزارة خارجية كوسوفو، إن مواطني كوسوفو وإسرائيل سيتمكنون من زيارة الدولة الأخرى بدون تأشيرة بعد توقيع اتفاق بين الحكومتين يوم الثلاثاء.
وتم التوقيع على اتفاقية الإعفاء من التأشيرة في عاصمة كوسوفو بريشتينا من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي الزائر موشيه أربيل ووزيرة خارجية كوسوفو دونيكا جيرفالا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك
أعلن وزير باكستاني، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال عقيل مالك وزير القانون والعدل إن إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.
وقال مالك "اكتملت تقريبا مشاورات الاستراتيجية القانونية"، مضيفا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وقال عباسي في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
وتنفي إسلام اباد وجود أي صلة لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.
إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الاجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
وكان مودي أكد بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم، سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".