تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعد حديقة شجرة الدر  بمدينة  المنصوره في محافظة الدقهلية المتنفس الأوحد للبسطاء في  العيد، وتجذب المواطنين من جميع  الأنحاء والقرى والمحافظات المجاورة.

أنشئت الحديقة على مساحة 25 فدانا تقريبا"، لكن تقلصت مساحتها لتصل إلى  20 فدنا، وتطل بموقعها الساحر على نهر النيل، وملحق بها مشتل تابع للمحافظة.

 وتشتهر بأن سعر دخولها رمزي لا يتعدى ال١٠جنيهات.
 

وتعد أكبر مساحة مقارنة بحدائق المنصورة ، و كانت تتميز بوجود كشك خاص بالموسيقى تأتي إليها كافة العائلات المصرية واليونانية والإيطالية للاستمتاع بجمال الحديقة وطبيعتها الخلابة.


 تتميز أسعار الدخول بأنها رمزية حيث طرح تذاكر بأسعار رمزية جدا  لدخول رواد الحديقة ، والتي ظلت تجذب آلاف الزوار  علي مدار سنوات سواء من أهالي المدينة ومختلف مدن وقرى محافظة الدقهلية، حيث يتم تجهيز العديد من النباتات والزهور النادرة بها، وتتضمن كافيتريا لخدمة المواطنين، وركن لألعاب الأطفال، كما تتضمن الحديقة مسارات طويلة يمكن استخدامها في ممارسة رياضة العدو أو ممارسة رياضة الباتيناج ، و شهدت الحديقة العديد من الفعاليات والأنشطة ..

وكانت  حديقة شجر الدر القديمة تقع في موقع مباني جامعة المنصورة الحالي خلف مبني كلية الطب.وتم نقلها الي الموقع الحالي. بشارع المشاية السفلية. 
 تم إنشاء شارع المشاية في عهد اللواء فخر الدين خالد محافظ الدقهلية الأسبق حيث تم إنشاء المشاية السفلية وردم جزء كبير بالرمل من الحديقة بالرمل .
وتظل حديقة شجر الدر بالمنصورة متنفس البسطاء في العيد وذلك عقب هدم معظم الحدائق بالمنصورة ومنها حديقة  الحيوان بمنطقة توريل ، لأن الفقراء لا يمكنهم ارتياد الأندية الرياضية  ،حيث أن الدخول للأعضاء   من خلال كارنيه العضوية، ومعظمها باشتراكات باهظة الثمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة المنصورة محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!

مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!

يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!

وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!

ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!

هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!

وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!

مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!

وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!

شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!

الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!

يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!

نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!

جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،

elseddig49@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية في جولة تفقدية صباحية بالمنصورة: - سرعة الانتهاء من أعمال تطوير ملعب استاد المنصورة
  • أسد الفيوم.. نقيب البيطريين يكشف مفاجأة بشأن الهجوم على حارس الحديقة
  • الراجحي يتصدر فئة السيارات برالي حائل تويوتا الدولي 2025 ومكينيز في مقدمة الدرّاجات والدخيل وباخشب في مقدمة بطولة السعودية وفئة الأساطير
  • محافظ الدقهلية: استمرار توافد المواطنين على سوق اليوم الواحد بشارع قناة السويس بالمنصورة
  • خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
  • محافظ الدقهلية: بيع الأسماك بأسعار تبدأ من 40 جنيه بسوق اليوم الواحد بالمنصورة
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • محافظ الدقهلية: سوق اليوم الواحد بشارع قناة السويس بالمنصورة الجمعة والسبت أسبوعيا
  • محافظ الدقهلية: سوق اليوم الواحد بشارع قناة السويس بالمنصورة الجمعة والسبت أسبوعيًا
  • محافظ الدقهلية في جولته الصباحية: سرعة الانتهاء من أعمال التطوير وتركيب الانترلوك بميت حدر بالمنصورة