حديقة شجرة الدر بالمنصورة متنفس البسطاء في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد حديقة شجرة الدر بمدينة المنصوره في محافظة الدقهلية المتنفس الأوحد للبسطاء في العيد، وتجذب المواطنين من جميع الأنحاء والقرى والمحافظات المجاورة.
أنشئت الحديقة على مساحة 25 فدانا تقريبا"، لكن تقلصت مساحتها لتصل إلى 20 فدنا، وتطل بموقعها الساحر على نهر النيل، وملحق بها مشتل تابع للمحافظة.
وتعد أكبر مساحة مقارنة بحدائق المنصورة ، و كانت تتميز بوجود كشك خاص بالموسيقى تأتي إليها كافة العائلات المصرية واليونانية والإيطالية للاستمتاع بجمال الحديقة وطبيعتها الخلابة.
تتميز أسعار الدخول بأنها رمزية حيث طرح تذاكر بأسعار رمزية جدا لدخول رواد الحديقة ، والتي ظلت تجذب آلاف الزوار علي مدار سنوات سواء من أهالي المدينة ومختلف مدن وقرى محافظة الدقهلية، حيث يتم تجهيز العديد من النباتات والزهور النادرة بها، وتتضمن كافيتريا لخدمة المواطنين، وركن لألعاب الأطفال، كما تتضمن الحديقة مسارات طويلة يمكن استخدامها في ممارسة رياضة العدو أو ممارسة رياضة الباتيناج ، و شهدت الحديقة العديد من الفعاليات والأنشطة ..
وكانت حديقة شجر الدر القديمة تقع في موقع مباني جامعة المنصورة الحالي خلف مبني كلية الطب.وتم نقلها الي الموقع الحالي. بشارع المشاية السفلية.
تم إنشاء شارع المشاية في عهد اللواء فخر الدين خالد محافظ الدقهلية الأسبق حيث تم إنشاء المشاية السفلية وردم جزء كبير بالرمل من الحديقة بالرمل .
وتظل حديقة شجر الدر بالمنصورة متنفس البسطاء في العيد وذلك عقب هدم معظم الحدائق بالمنصورة ومنها حديقة الحيوان بمنطقة توريل ، لأن الفقراء لا يمكنهم ارتياد الأندية الرياضية ،حيث أن الدخول للأعضاء من خلال كارنيه العضوية، ومعظمها باشتراكات باهظة الثمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنصورة محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الزراعة (سُنبُلَاتٍ خُضْر)
الزراعة (سُنبُلَاتٍ خُضْر)
رمضانيات (٧)
…
الزراعة بكل اشكالها من الضروريات البشرية لإنتاج الغذاء للإنسان اولا ثم للحيوانات التي يتغذى عليها الإنسان ولغيرها ايضا. وهي ضرورة للتوازن البيئي لإنتاج الأوكسجين ولامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وهي مصدر اساس في كثير من الصناعات المختلفة ومنها بعض الملبوسات.
وباهتمام الإسلام بالزراعة وردت إشارات متعددة في القران الكريم تعزز هذه الضروريات والقيام بالزراعة والحفاظ عليها. كما جاءت احاديث كثيرة تحض على ذلك؛ فعن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه دابة أو طير أو إنسان إلا كان له صدقة)
نحن مطالبون بضرورة القيام بالزراعه، لأنها ضرورة، فلاَّ نَدَعَ مساحة خالية دون زراعة، ولا يرتبط الأمر بمساحتها ووعورتها، فلكل ما يناسبه. كما يجب علينا المحافظة على الأشجار في الشوارع والغابات والمزارع والحدائق العامة وعدم الاعتداء عليها، بل المبادرة بحمايتها بالسقاية والرعاية بشكل فردي وجماعي، في الحديث الشريف ( إِنْ قَامَت السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ «نخلة صغيرة أو شتلة»، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ). حتى في الحروب جاءت وصية الخليفة ابي بكر رضي الله عنه للجيش ( ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة).
تقوم البلديات بزراعة الشوارع والساحات بأشجار مختلفة بقصد تحقيق المقاصد المختلفة خاصة المتعلقة بالجمال، وقد ورد ذكر اللون الاخضر في القران ثمان مرات منها الاية الكريمة (وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات) للدلالة على الزراعة والغطاء النباتي. بلدية اربد الكبرى جعلت رويتها تنص على : مدينة خضراء ذكية…، للدلالة على اهمية التشجير وحماية المناخ، وقد أطلقت مشروعا لزراعة مليون شجرة تم انجاز اكثر من ١٥٪ منه، وجعلته شاملا لكل الأراضي والشوارع بما فيها بيوت المواطنين؛ تعطيهم الأشتال المثمرة وغيرها مقابل التعهد بزراعتها ورعايتها، وتقوم بحملات لذلك في الشوارع والحدائق لإيمانها بأهمية ذلك شرعا وتنظيما وتحقيقا لرؤيتها ( من غرس شجرةً، كان له من الأجر عند الله بقدر ما أخرجت تلك الشجرة).
مقالات ذات صلة بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات 2025/03/17تتعرض تلك الجهود للاعتداءات المتكررة، مما يؤخر تحقيق الاهداف بسبب أعمال عبث مختلفة، ولا تستطيع البلدية الرقابة المستمرة على ذلك؛ لذا لا بد ان يتعاونّ المواطنون بالرقابة والرعاية لها، وكم هو جميل ان يبادر الناس بزراعة ما يمكن زراعته من أراضيهم وحول بيوتهم، فهذا فعل مطلوب وان كان صغيرا، فشجرة واحدة في كل بيت على سبيل المثال تعني مئات الاف الاشجار في المدينة وما حولها.
في شهر رمضان مناسبة عظيمة لتذكير الناس بذلك، والقيام به فلا زال هناك متسع للزراعة، والبلدية ترحب باي طلبات او مبادرات للزراعة.
وتقبل الله صيامكم وعملكم بالقيام بالزراعة مهما كانت قليلة.