مساعٍ لتوفير أمصال لـ«4» ولايات سودانية سجلت إصابات بداء السعر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شدد الاجتماع، على ضرورة الإبلاغ عن ظهور أي وباء، والالتزام بدعم الولايات المتأثرة بالحرب بمعينات الخريف، مع استمرار دعم الطوارئ لكل الولايات
التغيير: بورتسودان
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن مساع لتوفير الإمداد الدوائي خاصة أدوية الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى أمصال السعر للولايات التي سجلت حالات إصابات وهي الخرطوم وجنوب كردفان وشرق دارفور والجزيرة.
جاء ذلك خلال استعراض إدارات الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولايات المختلفة بمكتب وكيل وزارة الصحة الاتحادية المفوض ببورتسودان د. أمل عبده، الوضع الوبائي بالبلاد، حيث أكد الانخفاض في الوبائيات واستقرار الاوضاع الصحية.
واستعرض الاجتماع –وفقا لـ”سونا”- تقريرا عن الأوضاع الصحية للمتأثرين من الحرب، بجانب تقارير عن الخريف والاستعدادات له، والتدخلات لاحتواء الاوبئة فضلا عن صحة البيئة، وتعزيز الصحة والأنشطة المختلفة لها، علاوة على الأوضاع الصحية بولايات الخرطوم، وكردفان ودارفور.
وشدد الاجتماع، على ضرورة الإبلاغ عن ظهور أي وباء، والالتزام بدعم الولايات المتأثرة بالحرب بمعينات الخريف، مع استمرار دعم الطوارئ لكل الولايات.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو الماضي عن انهيار النظام الصحي في السودان، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث دمرت المرافق الصحية أو نهبت، وتعاني من نقص العاملين الصحيين والإمدادات واللقاحات والأدوية والمعدات، ولم يعد سوى ما بين 20% إلى 30% من المرافق الصحية عاملة عند الحد الأدنى.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لاندماير، إن الإمدادات الطبية في السودان تغطي 25% فقط من الاحتياجات، ويتعذر الوصول إلى مستودع منظمة الصحة العالمية في ولاية الجزيرة منذ ديسمبر 2023، ولم تتلق بعض الولايات مثل دارفور الإمدادات الطبية خلال العام الماضي.
الوسومالامدادات الطبية حرب السودان داء السعر وزارة الصحة السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامدادات الطبية حرب السودان وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمية سجلت مستويات قياسية في العام الماضي بسبب عدم اليقين الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في عام 2024 بسبب عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب.
وقالت منصة بلاتس الدولية ان المستثمرين يتجهون إلى الذهب كأصل ملاذ آمن وسط بيئة جيوسياسية محمومة وارتفاع الديون السيادية.
ولفتت المنصة الى عمل البنوك المركزية، وخاصة في الاقتصادات غير الغربية، على زيادة احتياطياتها من الذهب بسبب اتجاهات التخلص من الدولار.
ولكن على الرغم من سيطرة العملات الرقمية على البوصة كانت هناك فئة أصول غير تقليدية أخرى شهدت عامًا حادًا خاصة الذهب.
ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 28% تقريبًا بالقيمة الإسترليني، مع تراجع المستثمرين مرة أخرى إلى الملاذ الآمن التقليدي وسط مناخ جيوسياسي واقتصادي غير مؤكد.