اكتشاف مثير.. هيكل دائري غامض يحير العلماء في اليونان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اكتشف مجموعة من العمال أثناء أعمال التنقيب لمشروع مطار "كاستيلي" نصب حجري غامض على شكل حلقة دائرية على تلة عمره 4000 عام، في جزيرة كريت اليونانية حسبما أعلنت وزارة الثقافة اليونانية .
وتم العثور على الهيكل الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي، والذي تبلغ مساحته 1800 متر مربع، في الجزء العلوي من تل بابورا، شمال غرب مدينة كاستيلي، ويعتقد علماء الآثار أن هذا النصب الحجري،وربما كان له غرض طقوسي أو ديني.
يظهر النصب الحجري على شكل متاهة، ويتألف من ثماني حلقات حجرية متحدة المركز، يبلغ سمكها في المتوسط 1.4 متر، ولا يزال بعضها قائمًا على ارتفاعات تصل إلى 1.7 متر.
كان مهندسو الهيكل، المكتشف حديثًا، من الثقافة المينوية في جزيرة كريت، والتي تشتهر بمقدساتها ومواقع التلال والجبال، التي يعتقد أنها استخدمت في الطقوس القديمة.
غالبًا ما تحتوي هذه المواقع على أمثلة رائعة للفن "المينوسي"، بما في ذلك الهندسة المعمارية الدينية، وتماثيل الطين للحيوانات والبشر، وفي بعض الحالات أجزاء منفصلة من الجسم، يشار إليها باسم "أطراف النذور" التي يتم تقديمها في الصلاة أو كشكر على الشفاء.
وفي وقت سابق، أشارت وزارة الثقافة اليونانية إلى أنه "ربما تم استخدامه بشكل دوري في احتفالات طقوسية محتملة تنطوي على استهلاك الطعام والنبيذ وربما القرابين"، وذلك بسبب الكمية الكبيرة من عظام الحيوانات الموجودة بداخلها.
وفقًا للمقال المنشور في مجلة "Sciencealert" العلمية، تقع فترة الاستخدام الرئيسية للهيكل، من 1700-2000 قبل الميلاد، ضمن فترة العصر المينوي الأوسط، وبقايا الفخار من العصر الحديث، قادت علماء الآثار إلى الاعتقاد بأن الموقع ربما استمر في استخدامه بشكل جيد في العصر المينوي الأوسط.
تقول وزيرة الثقافة وعالمة الآثار اليونانية، لينا ميندوني: "هذا اكتشاف فريد من نوعه ويحظى باهتمام كبير. هناك حلول، حتى يتم الانتهاء من البحث الأثري للنصب التذكاري وحمايته بالكامل".
وحرصت الوزارة على طمأنة الجمهور بأن الهيكل سيكون آمنًا من البناء الحديث، على الأقل في الوقت الحالي.
وأضافت ميندوني: "الأولوية بالنسبة لنا جميعًا هي حماية النصب التذكاري... ونحن جميعًا ندرك أهمية وقيمة التراث الثقافي".
يعتبر البناء في اليونان مهمة صعبة، حيث غالبًا ما يتم إلغاء مشاريع البناء، بسبب اكتشاف موقع تاريخي قديم. وقد أدى مشروع مطار "كاستيلي" وحده إلى اكتشاف ما لا يقل عن 35 موقعًا أثريًا جديدًا، وفقًا للمقال المنشور في مجلة "Sciencealert" العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال التنقيب جزيرة كريت اليونانية العصر البرونزي
إقرأ أيضاً:
الموافقة على الهيكل التنظيمي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته وعلى النظام الأساسي لمستخدميها
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، وتفعيلا لمقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وشكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.22، والموافقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة برسم سنة 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي لمستخدميها.
وأوضح رئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.
كلمات دلالية اخنوش القانون الأساسي الموافقة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته