الكوليسترول هو مادة دهنية تتراكم في الجسم نتيجة لعوامل متعددة، منها النظام الغذائي الغني بالدهون، التدخين، شرب الكحول، عدم ممارسة الرياضة، وأحيانًا بسبب العوامل الوراثية، حيث يمكن أن تترسب هذه المادة في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي التسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

مخاطر تناول الإفطار في وقت متأخر وتأثيره على الصحة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، كلما تقدم الإنسان في العمر، تزداد احتمالية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ومع ذلك، يمكن أن يصاب أي شخص بارتفاع الكوليسترول بغض النظر عن عمره، سواء كان ذلك بسبب العوامل الوراثية أو البيئية. لذلك، القدرة على التعرف على أعراض تراكم الكوليسترول في الجسم بدون الحاجة لفحص دم تكون بالغة الأهمية.

العلامات المرئية لتراكم الكوليسترول

 

الوجه
تظهر بعض العلامات على الوجه تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول، خاصة حول العينين. واحدة من هذه العلامات هي "الورم الأصفر"، وهي نتوءات تظهر على الجفون أو الجلد المحيط بها، ناتجة عن ترسبات الكوليسترول الدهنية تحت الجلد، مما يمنحها لونًا أصفر مميزًا.

علامة أخرى هي "قوس الشيخوخة" الذي يظهر كدائرة زرقاء أو بيضاء أو رمادية حول الجزء الملون من العين، القزحية. تبدأ هذه الدائرة كخط في أعلى وأسفل القزحية ثم تتطور إلى دائرة كاملة. هذا القوس يعتبر تحذيرًا من ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة مع تقدم العمر.

قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول أيضًا إلى انسداد في الوريد الشبكي، مما يسبب انتفاخًا في العين.

الأيدي
يمكن لليدين أن تكشف عن العديد من علامات تراكم الكوليسترول. إحدى هذه العلامات هي تورم المفاصل أو ظهور نتوءات صغيرة على اليدين. قد تتراكم رواسب الكوليسترول حول الأوتار في الجسم، مما يؤدي إلى الألم والتورم، وهذا يكون أكثر وضوحًا على مفصل الإصبع ولكنه يمكن أن يحدث في أي مكان آخر.

ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يسبب إحساسًا بالوخز المتكرر أو المؤلم في اليدين نتيجة لتقييد تدفق الدم بسبب تراكم رواسب الكوليسترول في الأوعية الدموية. كما أن الأظافر الشاحبة قد تشير إلى عدم تدفق كمية كافية من الدم عبر الأوعية الموجودة في اليدين.

الساقين
يتسبب الكوليسترول في تكون لويحات دهنية في الدم، مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. هذا يمكن أن يسبب خدرًا ووخزًا في الساقين.

وفقًا لمعهد نيوجيرسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، "مرض الشريان المحيطي (PAD) هو إحدى المضاعفات التي قد تتطور عندما تصبح الشرايين في الساقين ضيقة جدًا بسبب تراكم الكوليسترول المرتفع. يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي خدرًا ووخزًا في الساقين أو القدمين".

الوقاية والعلاج


للحفاظ على مستوى صحي من الكوليسترول، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون المشبعة، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين، وتقليل استهلاك الكحول. بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول بانتظام من خلال الفحوصات الطبية، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب.


بشكل عام، يشكل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، خطراً صحياً كبيراً يمكن أن يتسبب في مشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك، من الضروري الانتباه للعلامات التحذيرية التي يمكن أن تظهر في الوجه، الأيدي، والساقين. الوقاية عن طريق اتباع نمط حياة صحي ومراقبة مستويات الكوليسترول بانتظام تعد الخطوات الأساسية للحد من مخاطر تراكم الكوليسترول والأمراض المرتبطة به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول النوبات القلبية السكتات الدماغية ارتفاع الکولیسترول تراکم الکولیسترول الأوعیة الدمویة الکولیسترول فی فی الجسم یمکن أن فی الدم

إقرأ أيضاً:

10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتعرض بعض الأشخاص للجفاف، في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يؤثر على معدل ضغط الدم لديك، مما يؤدي إلى ارتفاعه أو انخفاضه، ومن ثم الوصول لأعراض الجفاف، الذي يعرف بأنه النقص الزائد لمياه الجسم، يمكن أن يكون له آثار سلبية على القلب والأوعية الدموية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.

ويحدث الجفاف الشديد إلى نقص حجم الدم، وهي حالة يحدث فيها انخفاض في حجم الدم المنتشر في الجسم، ويؤثر هذا الانخفاض في حجم الدم بشكل مباشر على ضغط الدم عن طريق خفض كمية الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة، وقد يعوض القلب عن طريق زيادة معدل ضربات القلب للحفاظ على تدفق الدم الكافي وإيصال الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، على الرغم من هذه الآليات التعويضية، فإن نقص حجم الدم عادة ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى أعراض، مثل الدوخة، والتعب، وفي الحالات القصوى، الإغماء.

وتأثير الجفاف على ضغط الدم ليس فسيولوجيا، بل يتأثر  بالعوامل السلوكية والبيئية، في الظروف الجوية شديدة الحرارة، يكون الأشخاص أكثر عرضة لنقص السوائل من خلال التعرق، وخاصة أثناء النشاط البدني أو التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل ، يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل، بالإضافة إلى زيادة التعرق، إلى الجفاف السريع وما يرتبط به من آثار على تنظيم ضغط الدم.

والأدوية، مثل مدرات البول، والتي توصف عادة لعلاج أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب، يمكن أن تؤدي إلى  فقدان السوائل وزيادة خطر انخفاض ضغط الدم الناجم عن الجفاف.

بعض الأعراض التي يجب عليك الحذر منها:
زيادة العطش
فم جاف
البول ذو اللون الداكن
التبول النادر
دوخة
الصداع
تعب
ارتباك
جلد جاف
تشنجات العضلات
هناك حاجة إلى الطوارئ الطبية الطارئة في حالة حدوث أعراض شديدة، مثل الضعف أو تغير الحالة العقلية أو انخفاض إنتاج البول، لأن هذه قد تشير إلى الجفاف الشديد واحتمال تعرض القلب والأوعية الدموية للخطر.

إجراءات وقائية

الحفاظ على ترطيب الجسم ، خاصة أثناء الطقس الحار أو الأنشطة البدنية.
تناول الماء أو المشروبات الغنية بالكهرباء بانتظام.
توازن احتياجات الماء مع الاعتبارات الصحية الفردية.
انتبه إلى أن بعض الحالات الطبية قد تتطلب تقييد السوائل أو استراتيجيات ترطيب محددة تحت إشراف طبي.

مقالات مشابهة

  • الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • احذر.. أضرار صحية لشرب القهوة الباردة في الصيف
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • التخصصي ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم
  • الزراعة وحيوان أليف.. دراسة توضح أنماط تمنع ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
  • 10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها
  • احذر مضاعفات الإجهاد الحراري.. تعرف على طرق الوقاية منه
  • تعرّف على أجزاء الجسم الأكثر تأثراً بالتوتر والقلق
  • ما هو احتشاء العين؟
  • هذا ما يحدث داخل جسم الإنسان خلال التعرض لحرارة الطقس