محادثات عسكرية سورية تركية بوساطة روسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يونيو 2024 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد وفدان عسكريان من تركيا وسوريا، وبوساطة روسية، محادثات في قاعدة حميميم الجوية، ومن المتوقع عقد اجتماع آخر في بغداد.وذكرت وكالة سبوتنيك، نقلاً عن صحيفة «آيدنليك» التركية، أنه «عُقد اجتماع لمسؤولين عسكريين من القوات المسلحة التركية والجيش السوري، في قاعدة حميميم الجوية الروسية جنوب شرقي اللاذقية، في 11 يونيو (الجاري)»، وذكرت أن «الاجتماع ناقش آخر التطورات في محافظة إدلب وما حولها».
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة من مصادر مقربة من الحكومة السورية، فقد استؤنفت المفاوضات بين البلدين، بعدما كانت مجمدة منذ فترة. وأوضحت أن المفاوضات جرت غداة لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في موسكو.وقالت المصادر: «كان هذا الاجتماع الأمني الأول من نوعه على الأراضي السورية، ويبدو أن العلاقات السورية التركية، تتقارب أكثر فأكثر». وأشارت إلى أن «الاجتماع المقبل بين وفدي تركيا وسوريا، سيعقد في العاصمة العراقية بغداد».وعُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الأربع (روسيا، تركيا، إيران، سوريا) في موسكو، في 10 مايو 2023. وبناء على نتائجه، أمر الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.وفي وقت سابق، صرح الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرينتييف، في مقابلة مع «سبوتنيك»، أن موسكو سلمت لأنقرة ودمشق، مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكرملين: حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل
أعلن الكرملين، أنّ حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر، أنه إذا سيطرت الولايات المتحدة على شبكة الغاز التي تربط روسيا بأوروبا فإن شركة جازبروم مستعدة لمناقشة عقد توريد الغاز مع المالك الجديد.
ولفت، إلى أنّ موسكو ترى أن عددا من الدول الأوروبية مستعدة لشراء الغاز الروسي ونحن مستعدون للتفاوض بناء على ظروف السوق، وأنّ استقالة زيلينسكي ليست من بين مطالب روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية لكن أي وثائق يوقعها قد تكون محل طعن لعدم شرعيته.
وأشار، إلى أنّ الرئيس الأوكراني لا يسيطر بشكل كامل على القوات الأوكرانية وبعض الوحدات النازية لا تنصاع لأوامره، وأنه جر أوروبا والولايات المتحدة إلى حرب ضد روسيا.