بعثة الحج الليبية: اتخذنا اجراءات احترازيه للتخفيف من حالات الضياع بين الحجاج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ليبيا – قال حاتم محارب عضو اللجنة الإعلامية ببعثة الحج الليبية إنه يتم التنسيق بين الحجاج والبعثة عن طريق المنسقين والمشرفين الملازمون لهم في كل محطاتهم في موسم الحج بداية من القدوم حتى العودة.
محارب أشار في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه أيام منى وعرفة مشقه والحاج كان في فنادق الـ 7 نجوم والتكيف والرفاهية ودورات مياه وفجأة يجد نفسه في خيمة بمنى وعرفه حيث المساحة المحدودة ويشعر بضيق الحال ولكنها من المشقة التي يجب أن تكون حتى يشعر العبد بعظم هذه الأيام وكأنها محاكاة مشهد من مشاهد يوم القيامة رغم المشقة والتعب هناك سعادة موجودة على وجوه زوار بيت الله الحرام وهم يدركون أنها أيام معدودات.
ولفت إلى أن السلطات السعودية تضع بعض الإجراءات والبعثة الليبية هذه السنة رئيسها ونائبها ولجنتها وضعوا احترازات كالسوار المجهز والمزود بالتعقب والموضوع في يد الحجاج ممن لديهم مشاكل في الذاكرة أو كبار السن الذين لا يستطيعون التعامل مع الخرائط وكل ذلك تخفيف من حالات الضياع.
وتابع ” نتحدث عما يقارب 3 مليون حاج واكثر في مساحة بسيطة جداً ويحدث الضياع نعم مهما وضعنا من إجراءات واحترازات لكن في الاخر مع عمليات البحث وتكثيفها يتم العثور على الحاج، هناك بعض الحالات تم العثور عليها وفي هذه المناسبة نعلن من هيئة بعثة الحج الليبية عن وفاة أحد حجاج بيت الله الحرام وصلت اخباره من الخمس واسمه صالح الحويل وسيتم دفنه والصلاة عليه بعد الانتهاء من الاجراءات الادارية والتي تعتبر الحالة الرابعة من حجاج بيت الله الحرام هذا الموسم”.
وأضاف “هناك نوعان من حالات المرض، الحالات التي أتت من ليبيا كغسيل الكلى وأمراض القلب والضغط والسكري نسأل الله الشفاء العاجل والبعثة الليبية وضعت هذه الحالات بعين الاعتبار ووفرت حالات الاسعاف لنقل المرضى خاصة غسيل الكلى وربط مواعيد مع مستشفيات المملكة على حسب حالة كل مريض وهناك متابعة دقيقة من اللجنة الطبية لحالات القلب ويعانون أمراض مزمنة والحالات الاخرى التي تستجد هنا هي حالات البرد وضربات الشمس الخفيفة التي تحدث مع تغيرات الجو، يتم احتواء كل هذه الأمراض عن طريق العيادة المجهزة في الفنادق بصرف ادوية البرد و غيرها”.
كما استطرد حديثه: “عند هطول المطر على الحجاج كانت مشاعر ليست كالمشاعر وهذا ما اتفق عليه الحجاج الليبين وكأن الأمطار جاءت لتغسل الهموم والذنوب والأحزان وهي علامة من الله من باب حسن ظننا بالله سبحانه وانها من الرحمة التي تنزلت على عباد الله وضيوفه وحجاجه، استقبلنا الأمطار بالفرح والسعاده وبرفع الايادي لله لعل الله يجمع شمل الليبين ويكتب لهم السعادة ويغفر لنا الذنوب، الليبيين هنا لم ينسوا ليبيا وكانت حاضره في دعائهم”.
وأفاد أن نسبة كبار السن بين بعثة الحج لهذا العام متفاوتة ومع كل كبير في السن هناك مرافق وهناك مرافق معه من الشباب بالتالي لا يمكن مقارنته مع العام الفائت لأنه لا اختلاف واضح في منحنى القياس بين هذا العام والأعوام السابقة ليس هناك فرق أو ملاحظة يمكن اعتمادها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة منظمة "أوروفلسطين" الفرنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أوليفيا زيمور، أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة ومذبحة جماعية في قطاع غزة.
وقالت زيمور في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه صعوبات كبيرة وإسهام المجتمع الدولي حتى اللحظة للتخفيف من مأساة الفلسطينيين في غزة محدودا جدا وغير كافي بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها السكان من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الممنهج".
وأضافت أن هناك بعض الجهود لكنها تظل دون المستوى المطلوب والوضع في غزة معقد وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لتحقيق التهدئة، لافتة إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة وتلبية حاجاتهم نعلم ذلك، ولكن هناك قيودا إسرائيلية على المعابر وتوقف كامل لقوافل الإغاثة رغما عن الجميع.
وتابعت أن ما يواجهه الفلسطينيون من ظروف كارثية وعدم وجود مياه صالحة وانعدام للخدمات الصحية يعد تواطؤ دولي وعزل سياسي بالرغم من كل الإدانات وما يحدث في الأروقة السياسية لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة ومن أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.
إنقاذ الشعب الفلسطينيوشددت على أننا نبذل ما نستطيع من جهود ولكنها حتى الآن لا تجدي كما نأمل ونطمح من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، منوهة بأن هناك ازدواجية بالمعايير الدولية لذلك نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وطالبت باسم الضمير الإنساني ومن أجل المبادئ التي يقوم عليها المجتمعات بموقف أكثر حزما ووضوحا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع. وأكدت أوليفيا زيمور على ضرورة فرض حل عادل للقضية الفلسطينية وإصدار قرار أممي ملزم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإيقاف جميع أشكال التعامل العسكري والتكنولوجي مع إسرائيل.
وأشارت إلى أن هناك إجماعا دوليا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم خطة لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين، مؤكدة ضرورة عقد مؤتمر إنساني للوصول إلى خطة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.