"حماية الأراضي" تتابع أعمال الحفاظ على الرقعة الزراعية وإزالة التعديات عليها في ثالث ايام العيد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تواصل الادارة المركزية لحماية الأراضي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، متابعة أعمال الحفاظ على الرقعة الزراعية وازالة التعديات الواقعة عليها، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال الدكتور حسام راشد مدير عام الحفاظ على الرقعة الزراعية، بالادارة المركزية لحماية الأراضي، ان ذلك يأتي تنفيذا لتعليمات وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لجهود جهاز حماية الأراضي، والحفاظ على الرقعة الزراعية والتصدي بكل حزم لأي حالة تعدي، واستمرار العمل بنظام النوبتجيات طوال أيام اجازة العيد.
وأشار راشد إلى أن غرفة العمليات المركزية بجهاز حماية الأراضي، تتلقى على مدار الساعة البلاغات من المواطنين، وتتواصل مع مديريات الزراعة بالمحافظات وغرف العمليات الفرعية بها التابعة لحماية الأراضي، لرصد أي حالة تعدي على الرقعة الزراعية، والتوجيه باتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها، ذلك فضلا عن المرور الدائم على الحقول والأحواض، أول بأول لمتابعة الموقف على ارض الواقع.
واضاف مدير عام الحفاظ على الرقعة الزراعية، أن جميع مهندسي حماية الأراضي بالمحافظات متواجدون بالادارات طوال أجازة العيد، كما تم تشكيل لجان من الادارة المركزية، للمرور والمتابعة على ارض الواقع، حيث تم تنفيذ زيارات ميدانية اليوم إلى محافظات: الجيزة، القليوبية، أسيوط، الشرقية، الفيوم، المنوفية، البحيرة، وقنا، وتنفيذ عمليات ازالة لحالات تعديات في المهد بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، وذلك قبل تفاقم تلك الحالات، كما تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين والمتعدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفاظ على الرقعة الزراعیة حمایة الأراضی
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني وأخلاقي، وعلى كل مسلم أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ عليها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها قبل أن تقوم فليفعل".
وأوضح خلال قائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هذه التوجيهات النبوية الكريمة تمثل دعوة دائمة للمسلمين للعمل على إعمار الأرض وزيادة المساحات الخضراء، وعدم التهاون في أي عمل يعود بالنفع على البيئة، مبينًا أن كل جهد يُبذل في هذا الاتجاه يُعد صدقة جارية تمتد فائدتها إلى الأجيال القادمة.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها جهود الأفراد والحكومات، داعيًا إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في تحقيق التنمية المستدامة، ومؤكدًا أن الالتزام بالأخلاق البيئية الإسلامية يمكن أن يكون ركيزة أساسية لحل العديد من المشكلات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم.