بلينكن : حماس تواصل رفع سقف مطالبها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 ، أنّ الفجوات المتبقية بشأن المفاوضات الرامية للتوصّل إلى هدنة في غزة ، وصفقة تبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ؛ "قابلة للتجسير".
وشدّد من خلالها على أنّ "واشنطن لا تزال تحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار، وحماس تواصل رفع سقف مطالبها"، على حدّ وصفه.
وقال بلينكن: "أعتقد أن الفجوات المتبقة قابلة للتجسير لكن القرار يعود لحماس".
وتابع وزير الخارجية الأميركيّ: "العالم أجمع قبل الاقتراح الذي طرحه الرئيس (الأميركي، جو بايدن) قبل أسابيع، بشأن وقف إطلاق النار مع استثناء واحد، وهو حماس".
وذكر بلينكن أنه "كان من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن، إذا وافقت حماس على الاقتراح".
وقال نتنياهو في بيان مصوّر، تحدّث خلاله باللغة الإنجليزيّة، صدر عنه مساء اليوم: "عندما كان الوزير (وزير الخارجيّة الأميركيّ، أنتوني) بلينكن، هنا مؤخرًا في إسرائيل، أجرينا محادثة صريحة، وقلت إنني أقدّر كثيرًا الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بداية الحرب".
وأضاف نتنياهو: "لكنني قلت شيئًا آخر أيضًا. قلت إنه من لا يمكن تصوُّر أن تقوم الإدارة الأميركيّة، في الأشهر الأخيرة بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
عقبة أمام وقف إطلاق الناروأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محوري فيلادلفيا ونتساريم لعقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة، بسبب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وكانت جامعة الدول العربية استنكرت استخدام الولايات المٌتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وهو القرار الذي جرى تأييده من قبل 14 دولة مع إدخال المساعدات بشكل عاجل إليه.
ضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة إبادة المدنيين في غزةواعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، أن الموقف الأمريكي المعزول دوليًا والمدان سياسيًا وأخلاقيًا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.