في عيد ميلاد فاتن فريد.. قصة قتلها على يد عامل بنزينة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
فاتن فريد.. تصدر اسم الفنانة فاتن فريد، تريند جوجل خلال الساعات القليل الماضية، وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلادها.
وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة فاتن فريد.
ذكرى ميلاد الفنانة فاتن فريدويوافق اليوم السبت 18 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة فاتن فريد، التي ولدت بمثل هذا اليوم عام 1945، ورحلت عن عالمنا في 15 فبراير عام 2007، وفي هذا التاريخ، تصدرت صفحات الحوادث، بعد قضية مقتلها الشهيرة التي هزت الرأي العام.
وكانت فاتن فريد، تحتاط من أي شخص غريب، لاسيما بعد قضية مقتل الفنانة وداد حمدي علي يد الريجيسير الخاص بها، ولم تكن تعلم «فريد» أن تلك القصة سوف تتكرر معها برغم حرصها الشديد.
وتعود واقعة، مقتل فاتن فريد، إلى خلاف نشب بينها وعامل لدى زوجها في محطة البنزين التابعة له، إذ ذهب هذا العامل لمنزل الفنانة كى تتوسط له لدى زوجها لإنهاء الخلاف وعودته مرة أخرى للعمل، ولكن اشتد النقاش بينهما، لتدفعه «فريد» بعيدا عنها وتسقطه أرضًا.
واستشاط غضب العامل تجاه، فاتن فريد، فأخذ سكينًا كانت بجوار الفنانة، وسدد لها طعنات نافذة في القلب والصدر لتسقط قتيلة وسط بركة من الدماء.
وبعد توسلات، فاتن فريد، للعامل بأن يتركها إلا أنه ظل حتى تأكد من أن طعناته كانت نافذة لترحل «فريد» بعد وصولها للمستشفى مباشرة، وبعدها قام حارس المنزل بـ الإمساك بالقاتل وسلمه لرجال المباحث.
اقرأ أيضاًمدرسة صحفية فريدة.. سطور من حياة مصطفى أمين في ذكرى ميلاده
الهام شاهين.فاتن حمامة نصحتنى ألا أقلدها.وزعيمة داعش أكثر شخصية كرهتها
في ذكرى ميلادها.. آمال فريد تركت الفن من أجل روسيا وحقيقة زواجها من عبد الحليم حافظ
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.