لماذا تحول لون جلد بيلينجهام إلى الأسود؟.. صورة نجم الريال تثير الجدل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ظهر الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم خط وسط ريال مدريد الإسباني، بعد مباراة منتخبه مع صربيا في يورو 2024، التي انتهت بالفوز بهدف نظيف، أحرزه اللاعب نفسه، بملامح متغيرة في وجهه، إذ ظهرت علامات غريبة داكنة اللون تميل إلى الأسود، وبدأ الجمهور يتساءل عن سبب تغير ملامح اللاعب الإنجليزي.
المشهد الذي ظهر به اللاعب جود بيلينجهام في يورو 2024، أثار جدلا واسعا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تباينت ملامح وجهه في بشرته «القمحاوية» الملطخة باللون البني.
تغير ملامح الوجه بتلك الصورة قد يكون بسبب مرض جلدي اسمه فرط التصبغ، وهو عبارة عن تحول بعض مناطق الجلد إلى لون داكن، تظهر على شكل بقع بنية أو سوداء أو رمادية، وتزيد عن التعرض لأشعة الشمس، بحسب ما جاء في موقع clevelandclinic المتخصص.
أسباب حدوث فرط التصبغوذكر الموقع أنه عند تعرض المصاب بفرط التصبغ إلى الشمس، فإن الجلد يحصل على لونه من «الميلانين»، التي تعد مادة صبغية بروتينية تفرز من الخلايا الطلائية، وتحدث نتيجة عدم إفراز الجسم الكمية الكافية من هرمون الكورتيزول، ويتشابه مع أمراض أخرى مثل النمش والتغيرات الهرمونية، كما أنه يحدث بعد الإصابة بالجروخ والحروق والالتهاب الناتج عن اضطرابات حب الشباب.
نصائح للتعامل مع مرض فرط التصبغالدكتورة حنان الكحك، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس، قالت لـ«الوطن»، إن فرط التصبغ هو عبارة عن زيادة في الخلايا التصبغية، وتحدث نتيجة عدة أسباب، أبرزها الفشل الكبدي أو الهرمونات، ويجب على المصاب بفرط استخدام كريم للحماية من الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جود بلينجهام بلينجهام يورو 2024 بطولة يورو فرط التصبغ
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.