إعلام عبري يكشف تفاصيل خطة جهزتها حماس لما بعد الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت قناة "i24 News" نقلا عن مصادر في قطاع غزة يوم الثلاثاء بأن حركة حماس تستعد لمواجهة الخطة الإسرائيلية الرامية إلى حل كافة كتائبها العسكرية.
ووفقا لمصادر في غزة نقلا عن تقرير لإذاعة "كان نيوز" العامة الإسرائيلية فإن حماس أوقفت كتيبتين من القتال الفعلي مع القوات الإسرائيلية وحافظت على طاقتهما حيث ستكونان قوة محورية في استعادة قدرات الحركة العسكرية والسيطرة على الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وذكر موقع "jewish press" أن حماس تخطط بالفعل للحرب القادمة مع إسرائيل.
ويوضح أن الحركة في الواقع خططت للحرب القادمة بالفعل حتى قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وأشار المصدران إلى أنه تم الكشف عن هذه المعلومات لأول مرة في برنامج "في منتصف النهار" (Midday Program) مع إستي بيريز بن عامي.
وكشف البرنامج أن خطة حماس تتضمن الاحتفاظ بكتيبة في دير البلح وأخرى في خان يونس، وقد صدرت لهما تعليمات بعدم المشاركة قدر الإمكان في القتال للحفاظ على قدراتهما على أن تكونا قوة احتياطية للسيطرة الأمنية المستقبلية على قطاع غزة.
وأفاد بأنه وخلال المناورة العسكرية الإسرائيلية التي جرت في خان يونس تم نقل الكتيبة الموجودة هناك إلى رفح لتجنب الأذى أثناء القتال، ثم عاد عناصرها إلى شمال المدينة بعد انتهاء المناورة في خان يونس وبدء العملية في رفح حيث تحركوا تحت غطاء مدني واندمجوا بين السكان.
وأشار برنامج "في منتصف النهار" إلى أنه من الصعب على القوات الإسرائيلية التعرف عليهم، موضحا أنه وبالنظر إلى هذه المعلومات يبدو أن "اليوم التالي" قد لا يكون "اليوم التالي" على الإطلاق بل مجرد فصل ثان لحرب السيوف الحديدية المستمرة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 50 شخصا وإصابة 113 أخرين نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.