نائب: المناطق الحرة تدعم الاقتصاد القومي وتوفر أكثر من 100ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المناطق الحرة سواء العامة أو الخاصة، تمثل محورا ورقما مهما في دعم الاستثمار الوطني والنهوض بالصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المحلي، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة، نظراً لما تتمتع به من مزايا عديدة، أهمها الارتباط المباشر بالعالم الخارجي وتوافر أراض كاملة المرافق والبنية الأساسية.
وأشاد عضو مجلس النواب، في بيان صادر عنه منذ قليل، بالجهود المبذولة في هذا الملف على وجه التحديد من قبل الحكومة، لافتا إلى أن المناطق الحرة تعمل على زيادة الناتج القومي، خاصة أن المناطق الاستثمارية الخاصة تتمتع بحزمة من التيسيرات غير المسبوقة، أبرزها تفويض رئيس قطاع المناطق الحرة في إصدار الموافقات والقرارات اللازمة لتيسير الأعمال الخاصة بالمناطق الحرة وذلك لإرساء مبدأ اللامركزية في اتخاذ القرار.
التيسيرات الممنوحة للمناطق الحرة الخاصةوتابع النائب عمرو هندي، بأن التيسيرات الممنوحة للمناطق الحرة الخاصة أيضا، تتضمن التيسير على المشروعات التي تعمل في التوريد المباشر الخارجي من خلال تخفيض الرسوم الخاصة بالهيئة، وهذا بدوره يساهم فى تسريع وتيرة العمل وهذا يتفق مع رؤية مصر 2030 ودعم الصناعة الوطنية وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية أو المحلية المباشرة.
توفير فرص عملوأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المناطق الحرة تعمل على دعم الاقتصاد القومي والعوائد الاقتصادية، وهذا من خلال أن مشروعات المناطق الحرة الخاصة تساهم في تنمية موارد الخزانة العامة، من خلال رسوم النقد الأجنبي التي تحصلها الهيئة العامة للاستثمار من تلك المشروعات.
كما تسهم المناطق الحرة الخاصة في سرعة استرداد التكاليف الاستثمارية لمشروعاتها، والتي يمكن أن تستغلها الدولة في جذب استثمارات، إضافة إلى أن مشروعات المناطق الحرة الخاصة تساهم في الحد من مشكلة البطالة بتوفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل، والمساهمة فى زيادة الموارد المالية والإيرادات الضريبية للدولة بشكل غير مباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق الحرة فرص عمل جذب الاستثمار الاقتصاد القومي الإيرادات الضريبية المناطق الحرة الحرة الخاصة
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمزي عودة رئيس وحدة الأبحاث في معهد فلسطين للأمن القومي، أن العمليات العسكرية المستمرة والموسعة على مناطق الضفة الغربية على مدار أكثر من شهر تأتي بهدف فرض إسرائيل لواقع جديد في هذه المنطقة وتغيير العنصر الديموغرافي لها.
وقال الدكتور عودة - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار - "إن هناك انتشارا كبيرا للوحدات الاستيطانية الكبيرة في الضفة، بالإضافة إلى إعادة احتلال لعدد من المناطق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مخالفا بذلك الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن تهويد إسرائيلي مستمر لمدينة القدس".
وأضاف أن قوات الاحتلال تتعمد إزاحة السكان الفلسطينيين جغرافيا إلى مناطق داخلية وإخلاء السكان وتهجيرهم من مناطق (ج) وهى المناطق القريبة من المستوطنات بهدف ضم هذه المناطق إلى إسرائيل وأيضا ضم وتهويد القدس الشريف.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تتعمد الهجوم والتصعيد العسكري في الضفة الغربية والاعتداء على كل المخيمات الموجودة في الضفة منذ أكثر من شهر ونصف من مخيم جنين وطولكرم ونور الشمس وغيرها بالإضافة الى هدم كل مؤسسات الأونروا وتجميد الدعم لها وكل هذا يدل الى أن إسرائيل تريد الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي وعلى مخيم نورشمس لليوم الـ 21 في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، حيث صعدت قوات الاحتلال من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.