واشنطن والرياض تناقشان إختطاف الحوثي لموظفي الأمم المتحدة بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الإنتهاكات التي طالت الموظفين الأمميين في صنعاء من قبل جماعة الحوثي.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلينكن أعرب خلال اتصال مع بن فرحان، عن قلقه البالغ إزاء عمليات الاحتجاز الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية، فضلا عن هجماتهم المتهورة المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار في بيان صحفي، إلى أن الوزيران بحثا الجهود الجارية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، فضلا عن التنسيق لفترة ما بعد النزاع.
وفي وقت سابق، طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بإطلاق سراح 13 موظفا أمميا والعشرات من العاملين في المنظمات المحلية والدولية، من سجون الحوثيين، دون قيد أو شرط.
جاء ذلك أثناء حديث مفوض الأمم المتحدة، في الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا.
وقال إنه يجب إيقاف المضايقات التي تتعرض لها عائلات المحتجزين، داعيا جميع الدول ذات النفوذ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا الوضع.
وعبر "فولكر" عن قلقه العميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل الحوثيين، إلى جانب العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والدولية والمجتمع المدني.
وفي وقت سابق، اعتبرت جماعة الحوثي، إدانة الخارجية الأمريكية ودول أخرى، لعملية إختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية، "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي" لليمن.
وأدانت جماعة الحوثي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أدانت بشدة ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية وعدد من الدول "بشأن القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية"، متهمة المقبوض عليهم بإنتهاك القانون اليمني والإضرار بمصالح الشعب.
واعتبرت الجماعة، تلك البيانات "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للجمهورية اليمنية، وإصرارا على مواصلة التنكر والاستخفاف بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وتعد أمرا غير مقبول" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وخلال الأسابيع الماضية، خطفت جماعة الحوثي، العشرات من موظفي المنظمات الأممية والمحلية والخارجية وفي مقدمتها المنظمات الأممية، وزعمت أنها قبضت على شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"، والتي لقيت إدانات محلية ودولية واسعة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن السعودية اليمن مليشيا الحوثي الامم المتحدة موظفی المنظمات الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی المنظمات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ملاحقة جميع قادة جماعة الحوثي
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية دقيقة لضرب أهداف استراتيجية للحوثيين.
وقال كاتس إن من يهاجم إسرائيل سنهاجمه وسنلاحق جميع قادة جماعة الحوثي ونهاجمهم كما فعلنا في أماكن أخرى.
وأضاف "سنلاحق كل قادة الحوثيين ولن يتمكن أحد من الإفلات من يد إسرائيل "الطويلة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس بعد الهجوم على اليمن، أن تل أبيب ستواصل قطع الذراع الإرهابية لمحور الشر الإيراني حتى نكمل المهمة.
وأوضح نتنياهو بحسب كلمة نشره مكتبه "أن سلاح الجو نفذ اليوم، غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، عدوانا على اليمن بمائة طائرة مستهدفا أهدافا لميليشيات الحوثي من بينها مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كثيب شمال مدينة الحديدة.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات علي مطار الحديدة جنوب غرب اليمن بالإضافة الي خمس غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال، بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي ومحطتيْ الطاقة الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.