بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الإنتهاكات التي طالت الموظفين الأمميين في صنعاء من قبل جماعة الحوثي. 

 

وقال المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلينكن أعرب خلال اتصال مع بن فرحان، عن قلقه البالغ إزاء عمليات الاحتجاز الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية، فضلا عن هجماتهم المتهورة المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

 

وأشار في بيان صحفي، إلى أن الوزيران بحثا الجهود الجارية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، فضلا عن التنسيق لفترة ما بعد النزاع. 

 

وفي وقت سابق، طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بإطلاق سراح 13 موظفا أمميا والعشرات من العاملين في المنظمات المحلية والدولية، من سجون الحوثيين، دون قيد أو شرط.

 

جاء ذلك أثناء حديث مفوض الأمم المتحدة، في الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا.

 

وقال إنه يجب إيقاف المضايقات التي تتعرض لها عائلات المحتجزين، داعيا جميع الدول ذات النفوذ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا الوضع.

 

وعبر "فولكر" عن قلقه العميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل الحوثيين، إلى جانب العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والدولية والمجتمع المدني.

 

وفي وقت سابق، اعتبرت جماعة الحوثي، إدانة الخارجية الأمريكية ودول أخرى، لعملية إختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية، "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي" لليمن.

 

وأدانت جماعة الحوثي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أدانت بشدة ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية وعدد من الدول "بشأن القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية"، متهمة المقبوض عليهم بإنتهاك القانون اليمني والإضرار بمصالح الشعب.

 

واعتبرت الجماعة، تلك البيانات "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للجمهورية اليمنية، وإصرارا على مواصلة التنكر والاستخفاف بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وتعد أمرا غير مقبول" وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وخلال الأسابيع الماضية، خطفت جماعة الحوثي، العشرات من موظفي المنظمات الأممية والمحلية والخارجية وفي مقدمتها المنظمات الأممية، وزعمت أنها قبضت على شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"، والتي لقيت إدانات محلية ودولية واسعة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن السعودية اليمن مليشيا الحوثي الامم المتحدة موظفی المنظمات الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی المنظمات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا بقرب انتهاء العملية العسكرية الرئيسية برفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لا ترغب في احتلال إسرائيل لقطاع غزة وتبحث عن بديل لذلك، متابعة: «إسرائيل أبلغتنا بقرب انتهاء العملية العسكرية الرئيسية في رفح الفلسطينية»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وواصلت الخارجية الأمريكية: «دعمنا لإسرائيل يعود لسنوات مضت وهذا لن يتغير، وشحنة الأسلحة المتجهة لإسرائيل التي تم إيقافها لا تزال قيد التقييم، ولابد من معرفة من سيحكم قطاع غزة بعد حماس».

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن «بلينكن» سيؤكد خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي تعهد واشنطن الكامل بأمن إسرائيل وعلى ضرورة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطالب الأمم المتحدة للتدخل للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة لدى الحوثيين
  • هيومن رايتس تطالب بضغط دولي لوقف انتهاكات ذراع إيران
  • هيومن رايتس: اعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة بعد قرارات الحكومة نقل مقرات البنوك إلى عدن
  • واشنطن ترجح تمديد عمل الرصيف البحري لما بعد يوليو
  • روسيا وسلطنة عُمان تناقشان إنشاء نظام أمني جماعي في منطقة الخليج العربي
  • "الخارجية الأمريكية": جمدنا شحنة واحدة لأسلحة ثقيلة إلى إسرائيل
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل "أضعف" ونعارض استمرارها
  • واشنطن: استمرار العمل العسكري في غزة يضعف تل أبيب
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا بقرب انتهاء العملية العسكرية الرئيسية برفح الفلسطينية
  • واشنطن: جماعة الحوثي هاجمت سفينة بضائع كانت في طريقها إلى مصر