فيروس يهاجم الاحتلال الإسرائيلي.. يتلف الأعصاب ويسبب الوفاة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ربما كان للطقس الحار يد في انتشار الفيروسات بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب ما تركوه من بكتيريا وتلوث شديد إثر الإبادة التي قام بها في غزة، لتنتشر على الفيروسات والحشرات الملوثة، وكان آخرها إصابة البعض بـ «حمى غرب النيل».
حمى غرب النيل يضرب إسرائيلحذرت بعض وسائل الإعلام العبرية من انتشار حمى غرب النيل بين الإسرائيليين، إذ سجل خمسة من سكان تل أبيب الإصابة بها، بينهما اثنان في حالة خطيرة ويمكثان في غرفة العمليات المركزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية «مكان» فإن المصابين بحالة خطيرة يعانيان من تلف عصبي، إذ أوضحت إن السبب هو وجود البعوض الذي يجب إبادته.
تفاصيل الإصابة بـ حمى غرب النيلذكرت منظمة الصحة العالمية أن فيروس غرب النيل، يدور عادًة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض، وقد يطال البشر، إذ ينتمي إلى جنس الفيروس المصفر وإلى المركب المستضدي لالتهاب الدماغ الياباني ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة.
وأوضحت المنظمة إن الفيروس يتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم، وعادة، ما ينتشر في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
غالبا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي.
كيف تحدث الإصابة بعدوى النيلوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تحدث العدوى البشرية، بسبب لدغات البعوض الحامل للفيروس،عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام، ومن ثم ينتقل الفيروس إلى البشر، أو بسبب مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.
العلامات والأعراضعادًة لا تسبب العدوى بفيروس غرب النيل أيّة أعراض لدى 80% من المصابين بها تقريباً، ولكن نحو 20% قد يصابون ببعض الأعراض على النحو التالي:
الحمى
الصداع
التعب
الأوجاع الجسدية
الغثيان
التقيّؤ
الطفح الجلدي في بعض الأحيان (في جذع الجسد)
تورم الغدد اللمفية.
التهاب الدماغ النيلي الغربي أو التهاب السحايا النيلي الغربي
الصداع والحمى الشديدة
تصلب الرقبة
الذهول والتوهان
الغيبوبة
الرعاش
الوهن العضلي والشلل.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابةالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مناعية.
المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الاحتلال الإسرائيلي فيروس خطير حمى غرب النیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن بعض المنتخبين المحليين يتعرضون لضغوطات وتهديدات من قبل بقايا العصابة.
وقال الرئيس تبون “نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين باستعمال الأبواق لثنيهم عن أداء مهامهم”.
وأضاف الرئيس “أكررها مجددا..على الولاة أن يعلموا بأنهم تحت الحماية مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء الإدارية التي يسقطون فيها، مالم تكن فسادًا واضحًا بكل الأوصاف.
واستطرد قائلا “سنكافح البيروقراطية التي تدمر حياة المواطنين اليومية، بالرقمنة الشاملة التي اقترب تعميمه.