ربما كان للطقس الحار يد في انتشار الفيروسات بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب ما تركوه من بكتيريا وتلوث شديد إثر الإبادة التي قام بها في غزة، لتنتشر على  الفيروسات والحشرات الملوثة، وكان آخرها إصابة البعض بـ «حمى غرب النيل». 

حمى غرب النيل يضرب إسرائيل

حذرت بعض وسائل الإعلام العبرية من انتشار حمى غرب النيل بين الإسرائيليين، إذ سجل خمسة من سكان تل أبيب الإصابة بها، بينهما اثنان في حالة خطيرة ويمكثان في غرفة العمليات المركزة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية «مكان» فإن المصابين بحالة خطيرة يعانيان من تلف عصبي، إذ أوضحت إن السبب هو وجود البعوض الذي يجب إبادته. 

 تفاصيل الإصابة بـ حمى غرب النيل 

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن فيروس غرب النيل، يدور عادًة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض، وقد يطال البشر، إذ ينتمي  إلى جنس الفيروس المصفر وإلى المركب المستضدي لالتهاب الدماغ الياباني ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة.

وأوضحت المنظمة إن الفيروس يتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم، وعادة، ما ينتشر في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا. 

غالبا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي. 

كيف تحدث الإصابة بعدوى النيل

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تحدث العدوى البشرية، بسبب لدغات البعوض الحامل للفيروس،عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام، ومن ثم ينتقل الفيروس إلى البشر، أو بسبب مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.

العلامات والأعراض

عادًة لا تسبب العدوى بفيروس غرب النيل أيّة أعراض لدى 80% من المصابين بها تقريباً، ولكن نحو 20% قد يصابون ببعض الأعراض على النحو التالي:

 الحمى

الصداع

التعب

الأوجاع الجسدية

الغثيان

التقيّؤ

الطفح الجلدي في بعض الأحيان (في جذع الجسد)

تورم الغدد اللمفية.

التهاب الدماغ النيلي الغربي أو التهاب السحايا النيلي الغربي

الصداع والحمى الشديدة

تصلب الرقبة

الذهول والتوهان

الغيبوبة

الرعاش

الوهن العضلي والشلل.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا

الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مناعية.

المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس الاحتلال الإسرائيلي فيروس خطير حمى غرب النیل

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها غدا الأحد.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق، ذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق من مساء اليوم عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • مركز حزم الجوف الجمركي يتلف أكثر من 50 كرتون مواد طبية غير صالحة للاستخدام
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان