تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء ٢٠٢٤، قام البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى نيافة الكردينال جان مارك أفيلين Jean-Marc AVELINE رئيس أساقفة أبرشية مرسيليا اللاتينية، وذلك في مقرّ الرئاسة الأسقفية في مدينة مرسيليا - فرنسا.

خلال اللقاء، رحّب المطران بالبطريرك  بحرارة، معبّراً عن سروره باستقباله، مستذكراً مشاركته  في لقاء رؤساء الكنائس والأساقفة في حوض البحر المتوسّط، والذي استضافه في مرسيليا سابقا وترأّسه قداسة البابا فرنسيس، منوّهاً بالدور الهامّ الذي يؤدّيه في المجاهرة بحقوق المسيحيين في الشرق والدفاع عنها أمام المحافل الكنسية والمدنية في كلّ مكان، وداعياً له  بدوام الصحّة والعافية والنجاح في رعاية الكنيسة السريانية الكاثوليكية في هذه الظروف العصيبة التي يعانيها الشرق.
 من جهته، شكر البطريرك  الكاردنيال استقباله ومحبّته، معرباً عن فرحه بالقيام بزيارة نيافته خلال تفقّده الإرسالية السريانية الكاثوليكية في مرسيليا، في معرض زياراته الراعوية إلى كلّ الإرساليات في فرنسا، مجدِّداً الشكر له على التنظيم الرائع والاستضافة المميَّزة للقاء رؤساء كنائس حوض البحر المتوسّط، مثمّناً اهتمامه الأبوي بكاهن وأعضاء الإرسالية السريانية في مرسيليا، ومتمنّياً لنيافته التوفيق في خدمته في ظلّ التحدّيات الراهنة التي تواجه مسيرة الكنيسة.
 تحدّث البطريرك عن الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الحضور المسيحي في هذه المنطقة، متناولاً ما تقوم به الكنيسة في الشرق للوقوف إلى جانب أبنائها ومساعدتهم للثبات في أرضهم رغم الصعوبات الكثيرة، وكذلك ما تقدّمه الكنيسة من عناية ومتابعة راعوية وروحية للمؤمنين الذين اضطرّوا إلى ترك أرض الآباء والأجداد ومغادرتها إلى بلاد الغرب.
وأهدى البطريرك له الصليب المقدس، عربون محبّة وشكر وتقدير. أمّا نيافته فقدّم لغبطته كتاباً يوثّق لقاء رؤساء كنائس حوض البحر المتوسّط.
 ورافقه في هذه الزيارة : مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب سامر حلاته كاهن إرسالية مرسيليا، والأب مجيد عطالله كاهن إرسالية ليون.
وحضر اللقاء الأب Jean-Marie HUMEAU مساعد النائب العام لشؤون الكاثوليك الشرقيين في فرنسا، والأب Roman من أبرشية مرسيليا.
بعدئذٍ غادر البطريرك  والوفد المرافق مودَّعه كما استقبله بمجالي الحفاوة والإكرام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس رئیس أساقفة

إقرأ أيضاً:

العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم على أقطار الأرض

يعتبر المحيط الهادي، النقطة الأولى لبدء العام الجديد، قبل أن يمر بكافة أصقاع الأرض، وتنتهي دورة كاملة لليوم في المحيط ذاته.

جزيرة كريباتي هي النقطة التي تشكل باكورة انطلاق كل عام، وذلك في تمام الـ 10بتوقيت غرينتش، ليستغرق الأمر قرابة 26 ساعة ليصل إلى جزيرة بيكر إلى الشرق من كريباتي في المحيط ذاته.

وتبعتها نيوزيلندا في الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش (الثلاثاء)، وفي اليوم التالي لا يكون العام قد أطل على العالم كله، إذ يتبقى يوم الأربعاء أجزاء من الولايات المتحدة وكندا، وكذلك أجزاء من المكسيك 07:00 بتوقيت غرينتش، والساحل الغربي للولايات المتحدة وكندا 08:00 غرينتش.

وكذلك معظم ألاسكا وجزر جامبير في بولينيزيا الفرنسية - 09:00 غرينتش، وهاواي وبقية الولايات المتحدة - 10:00 غرينتش، وجزيرة نيو في جنوب المحيط الهادئ - 11:00 غرينتش، وجزيرة بيكر في وسط جزيرة المحيط الهادئ - 12:00 غرينتش.



وتعد جزيرة ساموا الأمريكية من بين آخر الجزر التي تستقبل عام 2025، بعد 24 ساعة كاملة من نيوزيلندا.

أما عربيا، فبدأ العام من الشرق حيث عمان ثم الإمارات، وصولا إلى موريتانيا في الغرب.

وتتكون كيريباتي من 33 جزيرة مرجانية وتحتل مساحة شاسعة في المحيط الهادئ، وتمتد لمسافة 4 آلاف كيلومتر تقريباً من الشرق إلى الغرب وأكثر من ألفي كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.

وصادف هذا العام مرور 20 عاما منذ تغيير المنطقة الزمنية عبر خط التاريخ الدولي، مما أدى إلى حدث غير عادي وهو الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في كيريباتي في عام 1994 في 30 كانون الأول/ديسمبر.

وكانت النتيجة غير التقليدية الأخرى هي تقدم الدولة بفارق 26 ساعة عن جزيرة بيكر المجاورة وهي منطقة غير مأهولة بالسكان في الولايات المتحدة، على الرغم من كونها أقرب إلى نصف الكرة الغربي بنحو 2200 كيلومتر.

واستقبل العالم ليل الثلاثاء الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات سنة 2025، من سيدني إلى باريس مرورا بتبليسي ودمشق، مودعا عاما شهد أحداثا دراماتيكية وحروبا في الشرق الأوسط.



ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سجل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي فيه الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.

واستقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني هاربر بريدج عند منتصف الليل.

مع حلول منتصف الليل في البرازيل، احتشد مئات الآلاف من الأشخاص معربين عن فرحتهم على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو لمشاهدة عرض ضخم للألعاب النارية وحفلة موسيقية مذهلة استمرت نحو ساعتين، شارك فيها كايتانو فيلوسو وماريا بيثانيا وفنانون آخرون.

مقالات مشابهة

  • العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم أقطار الأرض
  • العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم على أقطار الأرض
  • لبحث مجالات التعاون،، رئيس جامعة عدن يزور مستشفى الأمير محمد بن سلمان
  • فرسان الشرق تستهل العام الجديد بعرض أول لـ ست الحسن بمسرح الجمهورية
  • رئيس مجلس السيادة يزور معسكرات النازحين بمنطقة كوريا بمدينة بورتسودان
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • البابا تواضروس يلتقي أساقفة عموم ووكيل البطريركية بالإسكندرية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس ختام العام الميلادي بكنيسة العذراء بشبرا ويسيم شمامسة جدد بالرعية
  • رئيس الوزراء العراقي يزور إيران الأسبوع المقبل
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس ختام العام الميلادي بكنيسة العذراء بشبرا