نتنياهو يحذر من حرب أهلية في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وقوع حرب أهلية داخل إسرائيل، وذلك على وقع المظاهرات الضخمة المطالبة بإسقاط حكومته وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال في تبريره العدوان على غزة “الموضوع بسيط، إما نحن أو هم، وهذه ليست معركتنا وحدنا بل معركة العالم الحر”.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعده بأن الإدارة الأمريكية تعمل على إلغاء القيود على تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وأشار نتنياهو إلى أنه “خلال الحرب العالمية الثانية، قال تشرشل للولايات المتحدة: أعطونا الأدوات (الأسلحة اللازمة للحرب) وسنقوم بالمهمة. وأنا أقول: أعطونا الأدوات، وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير”. ولم يحدد نتنياهو نوعية الأسلحة التي تحجبها واشنطن.
والجدير بالذكر وفضت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، مظاهرة معارضة للحكومة بعد إغلاق المشاركين فيها شارعا بالقدس الغربية. وكان المشاركون يهتفون “انتخابات الآن”، في إشارة إلى المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.
وكانت منظمة “إخوة السلاح”، التي تضم جنودا سابقين بالجيش الإسرائيلي، قد دعت لما سمتها فعاليات “أسبوع المقاومة” من أجل إسقاط الحكومة والتوجّه إلى انتخابات مبكرة. وبدأت الفعاليات السبت الماضي وتستمر حتى الخميس المقبل.
وكانت ذروة الاحتجاجات مساء الاثنين، حيث شارك عشرات الآلاف من المحتجين في مظاهرة قبالة الكنيست (البرلمان) قبل التوجه إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جراء انتخابات الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عدوان علي غزة معارضة للحكومة فلسطين إسرائيل المقاومة الفلسطينية في غزة وزير الخارجية الأمريكي أ العدوان علي غزة زويد جراء رئيس الوزراء الإثنين الإسرائيلي يكون بعد لإسرائيل تضم الجيش الحكومة وزير الخارجية خارجية شرطة أسلحة جيش الفلسطيني حكومة بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستولي على 5217 دونماً شمال الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستولت القوات الإسرائيلية أمس، على 5217 دونماً من أراضي بلدة «طمون» جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، تأتي في ظل استمرار نهج المصادرة والاستيطان، بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة، داعيةً لموقف دولي حازم لوقف الاستيطان الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة الفلسطينية، أن «هذا الاستيلاء يأتي بعد يوم من إقامة عشرات المستوطنين لبؤرة استيطانية جديدة، في منطقة وادي الفاو بالأغوار الفلسطينية، وترحيل العديد من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة».
وفي السياق، أحرق الجيش الإسرائيلي، أمس، منزلين بمخيم «نور شمس» للاجئين شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل العملية العسكرية منذ 20 يوماً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوماً.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تحويل مبان سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية.
وبين أن الجيش أحرق منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل.
وندد الشاويش باستمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوماً يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم ال 20.
وفي سياق آخر، تتجه لجنة وزارية إسرائيلية، غداً الأحد، للتصديق على مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس الشرقية بهدف إنشاء «مدينة القدس الكبرى».
وقالت صحيفة «هآرتس» وسائل إعلام إسرائيلية أمس: «من المتوقع أن تصدق اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، الأحد، على مشروع قانون من شأنه شرعنة ضم المستوطنات في منطقة القدس».
وأضافت: «بحسب مشروع القانون الذي تقدم به عضو من الكنيست من حزب الليكود، سيتم إنشاء مدينة القدس الكبرى، والتي ستشمل مستوطنات في محيط القدس، مثل معاليه أدوميم، وبيتار عيليت، وجفعات زئيف، وإفرات، ومعاليه مخماس، وغيرها».
وتقع المستوطنات المنصوص عليها في مشروع القانون شمال وشرق وجنوب القدس الشرقية ضمن مناطق مصنفة على أنها ضفة غربية.