عدم ردع المستوطنين بالضفة يفجر أزمة في الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير إسرائيلية تصاعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، فيما يخص التعامل مع المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه خلال مناقشة جرت في القيادة المركزية بداية الشهر الحالي بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تصاعد التوتر بين الجيش والشرطة، بعد اتهام الجيش لقادة الشرطة، بعدم تطبيق ردع كافٍ ضد المستوطنين الذين يرتكبون جرائم في الضفة الغربية.
وناقشت الجلسة قتل مستوطنين لاثنين من الفلسطينيين قرب نابلس قبل نحو الشهرين خلال أعمال شغب، ولم تُقدم لوائح اتهام ضد المتورطين. وألمحت الشرطة إلى أن الجنود هم الذين أطلقوا الرصاص على الفلسطينيين معززة اتهامات المستوطنين أن قوة عسكرية أطلقت النار بعد تعرضها لـ«حالة تهدد الحياة».
لكن الجنرال يهودا فوكس قائد القيادة المركزية للجيش، أوضح أن هؤلاء الجنود كانوا مستوطنين في إجازة، مشيراً إلى أن «روح القائد» عند وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تؤثر في إنفاذ الجريمة القومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنين نابلس وسائل إعلام إسرائيلية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي عقوبات بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادرها في البيت الأبيض، أن ترامب وقع على مرسوم إلغاء العقوبات اليوم الثلاثاء.
وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ قد أعلن أنه من المتوقع أن يلغي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أيام العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن.
وأشار إلى أن "من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة. المناقشات جارية، لكن لا يوجد موعد محدد بعد".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أواخر أغسطس 2024 فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية الذين يتم تمويلهم من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة لكبح عنف المستوطنين المتفاقم. وأثارت هذه الإجراءات آنذاك رد فعل حادا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال مكتبه إنه ينظر إليها "بأقصى درجات الجدية" وأن القضية كانت قيد "مناقشة محددة" مع واشنطن.
وقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي. وكان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020. غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها في ديسمبر 2015، تضم 195 دولة، وتلزم الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وأنذر ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: "هل تتذكرون ذلك التصريح الصغير عن الإكراميات؟ أعتقد أننا فزنا في نيفادا بسبب ذاك التصريح. إذن، لن يكون هناك ضرائب على الإكراميات، أليس كذلك؟ لا ضرائب".
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد المصادر الرئيسية لدخل صناعة الترفيه في ولاية نيفادا.
كما أعلن ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية في 20 يناير كرئيس هو السابع والأربعون للولايات المتحدة، عن نيته إلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.