الحزب حدّد 3 أنواع من الأهداف الإسرائيليّة في فيديو هدهد.. ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّه بعدما عرض "حزب الله"، مشاهد تكشف حجم المعلومات الاستخبارية التي بحوزتها لمواقع إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة، أكّدت مصادر أنّ مسيّرة "هدهد" حلّقت فوق أكثر المنشآت حساسية وليس فقط قاعدة حيفا العسكرية.
وقالت المصادر إنّ من أهم ما وثّقته "هدهد" هو منطقة المجمّع العسكري الصناعي التابع لشركة "رافاييل"، والتي تُعدّ منطقة شديدة الحساسية، موضحةً أنّ الشركات والمواقع المتخصصة بالصور الجوية والاصطناعية تمتنع عن نشر أيّ صور محدثة عن هذه المنطقة بطلب من إسرائيل نظراً لحساسيتها.
وأشارت المصادر إلى أنّ الفيديو يتضمّن 3 أنواع من الأهداف المحتملة، ما بين عسكري ومدني واستراتيجي.
- عسكري: مجمّع الصناعات العسكرية وقاعدة حيفا العسكرية
- مدني: منطقة الكريوت
- استراتيجي: ميناء حيفا والمنشآت الموجودة فيه
وفي ما يتعلق بالأهداف الثلاثة المحتملة التي أكّدتها المشاهد، بيّنت المصادر أنّ هذه الأنواع الثلاثة من شأنها أن تنشئ توازن ردع ثلاثي الأبعاد تجاه إسرائيل، وأنّ كل بُعد من أبعاد التوازن يتعلّق بالنوع الخاص من الأهداف التي يمكن لإسرائيل أن تستهدفها في أيّ مواجهة مع لبنان.
وأكّدت المصادر أنّ "حزب الله" أراد القول إنّ العسكري بالعسكري، المدني بالمدني، وكذلك الاستراتيجي بالاستراتيجي".
كما أوضحت المصادر أنّ الصاروخ المرسوم إلى جانب بطاقة التعريف بميناء حيفا لونه أحمر، في دلالة إلى أن الحزب يتعاطى معها بمستوى أعلى من الجدية في الاستهداف، لافتةً إلى أنّ الصاروخ المرسوم إلى جانب بطاقة الهدف له "زعانف توجيه" في مقدمته، وهذا دلالة على كونه يرمز إلى صاروخ دقيق، وهي رسالة أراد "حزب الله" إيصالها أيضاً في الفيديو. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية
الجديد برس|
تداولت وسائل الإعلام الغربية تحليلات لمعلق عسكري صيني حول جرأة قوات صنعاء في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، معتبرًا أن هذا الهجوم ليس مجرد اختبار قدرة بل خطوة جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية.
ووفقًا للمعلق العسكري، “لم يعد النقاش حول ما إذا كان قوات صنعاء قادرة على مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية ذا أهمية، بل الأهم هو الجراءة التي أظهرتها في استخدام “النعال” (الرمز الشعبي للاحتقار) في تحدي القوة العسكرية الأمريكية”.
وأضاف: أن الأمريكيين لا يمكنهم إلا “دحض الشائعات” بشكل سلبي، ففي الماضي، كان العالم الخارجي يعتبر أسطول حاملات الطائرات الضخم رمزًا للهيمنة العسكرية الأمريكية” و كانت حاملات الطائرات رمزًا للهيمنة الأمريكية، لكن هذا النوع من القوة العسكرية أصبح هدفًا تسعى الدول الكبرى إلى تجاوزه”.
وأشار إلى أن “الإجراءات الحالية لقوات صنعاء قد أدت إلى إضعاف الردع العسكري لحاملة الطائرات الأمريكية بشكل كبير”، معتبرًا أن هذا التحدي وحده يمثل ضربة فعلية للجيش الأمريكي في منطقة الخليج.
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت يوم أمس عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” ومدمرتين أمريكيتين اخرى، مؤكدةً أنها أفشلت هجوماً وشيكاً للقوات الأمريكية على اليمن، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول قدرة قوات صنعاء المتطورة القادرة على تهديد المصالح الأمريكية في المنطقة.