تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت  مراكز شباب محافظة  دمياط ، في ثالث أيام عيد الاضحى المواطنين والأطفال للاحتفال بالعيد ضمن مبادرة العيد احلى بمراكز الشباب حيث فتحت مراكز الشباب بالمحافظة أبوابها لاستقبال المواطنين منذ الصباح الباكر  حرصا من وزارة الشباب والرياضة على قيام مراكز الشباب بدورها المجتمعى وإتاحة الفرصة أمام المواطنيين لممارسة مختلف الأنشطة بها فى ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى تحقيق مفهوم مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية وفق توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

بدء المترددين من أفراد الأسرة فى التوجه لمراكز الشباب بالقرى والمدن والنجوع منذ الصباح الباكر ، وفتحت مراكز الشباب أبوابها للجمهور، وفتحت حدائق الطفل والملاهي وحمامات السباحة والملاعب والصالات، بالمجان وشهد إقبالا كثيفاً من المترددين خلال اليومين الماضيين، ويستمر حتى نهاية عيد الأضحى يومياً من الثامنة صباحاً حتى منتصف الليل، وقد شهدت مراكز الشباب إقبالاً صباح اليوم ومستمرة خلال اليوم.

وقد وجه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بتكثيف الأنشطة والبرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، لاسيما خلال إجازة عيد الأضحى المبارك واستقبال رواد مراكز الشباب بالمجان وتنظيم الاحتفالات وتقديم البرامج الترويجية خلال أيام العيد لتشمل فقرات فنية واستعراضية وتوزيع هدايا على الأطفال من أول أيام العيد حتى نهاية الاحتفال بالعيد، بجميع مراكز الشباب يتخللها ممارسة الرواد والأعضاء للخدمات الموجودة بالمراكز من ملاهي وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية، وتقوم وحدة المنسقين الإعلاميين بالتغطية الحصرية لكافة الفعاليات والأنشطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط عيد الأضحى مراکز الشباب

إقرأ أيضاً:

عيدكم غير!

 

أحمد بن خلفان الزعابي

zaabi2006@hotmail.com

 

العيدُ لا يحلو إلا بتجمع الأهل والأحباب، العيد لا يكون عيدًا إلا مع انتشار الفرح والسرور، العيد يجتمع فيه القريب والبعيد الغني والفقير وفرحة العيد تكتمل بتجاوز الخلافات ونبذ الفرقة وتعظيم شعائر الله.

منَّ الله علينا في هذه البقعة من العالم ببلادٍ آمنة مُطمئنة وشعبٍ يتَّسم بالخلق الرفيع، حيث كان ولا يزال يُحافظ على قِيم الإسلام السمحة، كالصدق والرحمة والأمانة والكرم والجود والإحسان والرفق والتسامح وغيرها، والتي تتجسد في السلوك والممارسات والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة المرتبطة بالمناسبات الدينية وخاصة الأعياد منها.

قد يكون البعض منَّا سمع من بعض المقيمين من مواطني الدول الشقيقة والصديقة بأنَّ العيد لدينا في سلطنة عُمان مختلف أو عبارة عيدكم غير، وهذه بالطبع حقيقة لا خلاف عليها، وذلك لأنَّ لكل بيئة في أي بقعة من بقاع العالم عاداتها وتقاليدها التي تميزها عن غيرها وكذلك نحن العُمانيين، حيث يُعدُّ العيد مظهراً من مظاهر الدين وفرصة لتعظيم شعيرة من شعائره، ونحنُ كغيرنا من الشعوب نستعد للعيد مبكرًا كلٌ بحسب إمكانياته حيث تقوم الأسر بكافة الترتيبات المتعلقة بتجهيز الملابس والأدوات الشخصية لأفرادها صغارًا وكبارًا ويجتمع الأهالي لتجهيز حفرة التنور من خلال تنظيفه وملئه بالحطب حتى يكون جاهزًا لعمل الشواء يوم العيد وفي بعض الولايات والبلدات ثاني أيام العيد، ولا يمكننا أن نتحدث عن العيد ونغفل الهبطات فلكل ولاية هبطاتها حيث تكون في أيامٍ مُعينة إما تطوف القرى أو في الأسواق المركزية حيث ينزل الأغلبية للتسوق والشراء خلال أيام هذه الهبطات.

وخلال تلك الأثناء، يُسارع بعض المحسنين بالتبرع إما بمفردهم أو عن طريق الفرق الخيرية الرسمية بإيصال المساعدات النقدية أو العينية ككسوة العيد ومستلزمات المنزل وحتى الأضاحي وهذا نوع من أنواع الإحسان والتراحم بين أفراد المجتمع والذي بلا شك يدخل الفرح والسرور والبهجة في نفوس الأسر المعوزة ويجعلها تستقبل العيد حالها كحال الآخرين، وهو شكل من أشكال التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني الأصيل.

تبدأ الفعاليات ليلة العيد في أغلب الولايات العُمانية؛ حيث يقوم الأهالي بتحضير الطعام كالعرسية والهريس والقبولي والعصيدة وغيرها من الأطباق الشعبية، ثم بعد صلاة الفجر نبدأ يومنا بخروج الرجال والأطفال مكبرين الله سيرًا نحو مُصّليات العيد، وهنا تختلف العادات بين قرية وأخرى حيث يقوم الأهالي بالسلام على بعضهم البعض وتبادل التهاني وتناول وجبة الإفطار على مائدةٍ جماعية قبل الخطبة وصلاة العيد، وهناك في قرى وبلدات أخرى يتم تناول الإفطار وتبادل التهاني بعد صلاة العيد، بعدها تختلف العادات أيضًا بين القرى والولايات فهناك من تبدأ لديه احتفالات العيد فور الانتهاء من الصلاة بالتجمع في الساحات أو بالقرب من القلاع والحصون ويؤدون الفنون الشعبية كالرزحة والعيالة وغيرها، والبعض الآخر يرجع للمنزل للسلام على أهل بيته، ثم يتجمع الرجال مصطحبين أطفالهم على شكل جماعاتٍ لتقديم السلام والتهنئة لسعادة والي الولاية والمشايخ وهذه عادة نُحافظ عليها لأنها تجدد فينا روح التسامح وتزرع في نفوسنا الألفة والمحبة وتزيل الفوارق الاجتماعية وتزيد من الروابط ووشائج القربى، وتستمر فعاليات العيد في الغالب خلال الثلاثة أيام الأولى للعيد حيث يجتمع أفراد الأسرة لذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم وتجهيزها للشواء والمشاكيك وغيرها من الوجبات العُمانية التقليدية المرتبطة بالأعياد، كما يجتمع الأهالي على موائد الإفطار والغداء، وتبادل الزيارات.

الأجمل في أعيادنا هو انشغال الجميع باستقبال الضيوف أو زيارة الأهل والأرحام والأصدقاء، والتي تُعتبر من أروع سمات العيد لدينا وهي التي تجعل للعيد فرحة وطعماً آخر، وفي الحديث الشريف الذي رواه عبدالله بن سلام عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال "يا أيها النَّاس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلّوا بالليل والنَّاس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، رواه أحمد والترمذي والحاكم.

نعم.. عيدنا غير! لأننا نُعظِّم شعائر الله، عيدنا غير لأننا نتواصل ونتراحم فيما بيننا، نعم عيدنا غير لأنَّ المودة والمحبة بين أفراد المُجتمع تتجدد باللقاءات والزيارات وصلة الرحم، نتبادل تهاني العيد ويلتقي خلالها القريب والبعيد لنقول لبعضنا كل عام وأنتم بخير.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اهدار للمال العام.. غضب في «شباب النواب» بسبب ملاعب النجيل الصناعي بالمحافظات
  • اليوم.. «رياضة النواب» تبحث إعادة تطوير بعض مراكز الشباب بالشرقية
  • صور|منتخب القليوبية يستعد للقاء منتخب السويس في دور الثمانية
  • «رياضة النواب» تناقش مشكلات مراكز الشباب بدمياط
  • مسالخ شمال الباطنة تستقبل 15549 ذبيحة خلال أيام العيد
  • عيدكم غير!
  • الاسعافات الاولية للمتطوعين بمراكز شباب الاسكندرية
  • إزالة 187 إعلان مخالف بـ 5 مراكز ومدن بكفرالشيخ
  • تدريبات رياضية وأنشطة فنية بمركز شباب المعمورة
  • تدريبات وأنشطة متنوعة بمركز شباب سموحة