ستولتنبرغ: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تسلط الضوء على الأهمية العالمية للأمن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية تؤكد على "الأهمية العالمية" لأمن حلف "الناتو" والحاجة إلى الشراكة مع آسيا.
وأشار أمين عام "الناتو" إلى أنه "بالنسبة لنا، تؤكد هذه الزيارة على أن الأمن ليس ذا أهمية إقليمية، بل ذو أهمية عالمية".
وفي هذا الصدد، بحسب ستولتنبرغ، يسعى حلف شمال الأطلسي إلى تطوير العلاقات مع حلفاء مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مطار بيونغ يانغ سيستقبل وفدا روسيا، وتم تزيين العاصمة الكورية الشمالية بالأعلام الوطنية وأعلام روسيا الاتحادية بالإضافة إلى لافتات ترحيبية مثل "مرحبا بوتين".
وفي صباح يوم 18 يونيو الجاري، توجه الرئيس بوتين إلى ياقوتيا في رحلة عمل، وبعد زيارته للمنطقة الروسية، ستبدأ رحلته الكبيرة إلى الشرق الأقصى. وفي مساء اليوم نفسه، سيتوجه الرئيس في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وفي اليوم التالي إلى فيتنام.
هذا وصدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على مسودة اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية والتي سيتم التوقيع عليها في لقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأوضح أن الوثيقة تحدد آفاق مواصلة التعاون الثنائي مع الأخذ في الاعتبار "العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي بما في ذلك القضايا الأمنية"، مشددا على أنها "ليست موجهة ضد دولة ثالثة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بيونغ يانغ حلف الناتو فلاديمير بوتين كيم جونغ أون كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين يطلق مسابقة غنائية بعد إقصاء روسيا من يورو فيجن
وكالات
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما الاثنين يقضي بتنظيم مسابقة غناء دولية هذه السنة تحت اسم “إنترفيجن”، بعد إقصاء روسيا من مسابقة “يوروفيجن” الأوروبية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وجدير بالذكر، أنه كانت مسابقة بهذا الاسم تقام في الحقبة السوفيتية بين بلدان الاتحاد في الستينيات والسبعينيات، فيما سعت روسيا أكثر من مرّة إلى إحياء هذا الحدث الموسيقي.
وينصّ المرسوم على أن مسابقة الموسيقى البديلة التي تحمل اسم “إنترفيدينييه” بالروسية ينبغي أن تقام في موسكو وضواحيها بغية “تعزيز التعاون الثقافي والإنساني على الصعيد الدولي”.