3 حدائق لا تفوتك زيارتها في العيد.. إليك الأماكن والأسعار
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يفضل الناس قضاء إجازتهم خلال عيد الأضحى المبارك في الحدائق والمنتزهات، ومن أهم الحدائق المناسبة لقضاء وقت ممتع خلال الإجازة، حديقة الأزهر وحديقة الفنون، والحديقة اليابانية العامة بحلوان، ونقدم لكم معلومات مفصلة حول كلٍ منهم وسعر تذكرة الدخول.
حديقة الفنونتعتبر حديقة الفنون واحة من الجمال التي تقع على ضفاف النيل، وتُعرف أيضًا باسم حديقة المنيل، على جزيرة الروضة الخضراء في قلب القاهرة، وهي من أجمل المتنزهات في القاهرة، وتُتيح للزوار فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة والهدوء بعيدًا عن صخب المدينة، ومن أهم مميزاتها:
المساحات الخضراء؛ إذ تتميز الحديقة بمساحاتها الخضراء الواسعة المليئة بالأشجار والنباتات المتنوعة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاسترخاء والتنزه.موقعها المتميز؛ فهي تقع على ضفاف النيل، ما يوفر إطلالات خلابة على النهر وأفق القاهرة. تضم الحديقة العديد من المرافق الترفيهية. تُعد حديقة الفنون مكانًا هادئًا بعيدًا عن صخب المدينة، ما يجعلها مثالية لقضاء وقت هادئ مع العائلة والأصدقاء.
تبلغ تكلفة دخول حديقة الفنون 20 جنيها وللأطفال 10 جنيهات، وتقع حديقة الفنون في شارع عبد العزيز آل سعود في المنيل، ويمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق وسائل النقل العام أو المترو عن طريق محطة الملك الصالح أو محطة السيدة زينب.
حديقة الأزهرتتمتع حديقة الأزهر بالطبيعة الخضراء والأجواء الخلابة، فضلا عن تصميمها المستوحى من الحدائق الإسلامية التاريخية، وموقعها المتميز الذي يتوسط عدة أماكن أثرية، مثل قلعة صلاح الدين، ومصر القديمة، والجامع الأزهر، وهي تشغل مساحة 72 فدانا من الأراضي الخضراء، وتقدم العديد من الخدمات المميزة، وفقا للموقع الرسمي لحديقة الأزهر، وهي كالتالي:
- جولات بالحافلة الكهربائية.
- معرض منتجات الحرف اليدوية.
- منطقة ألعاب الأطفال.
- البازارات والمهرجانات.
- قاعات مؤتمرات.
- إسعافات أولية.
- مناطق انتظار للسيارات.
- عربات للأطفال.
- خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- من السبت إلى الخميس تكون أسعار تذاكر دخول حديقة الأزهر البالغين: 35 جنيها.
- وللأطفال من سنتين إلى 8 سنوات: 25 جنيها.
- يوم الجمعة تبلغ سعر التذكرة للبالغين: 40 جنيها.
- وللأطفال: 30 جنيها.
حديقة حلوان اليابانيةتُعرف أيضًا باسم حديقة كشك الحياة الآسيوي، وهي تقع في حلوان جنوب القاهرة، وتعد من أجمل الحدائق في مصر، فتتميز بتصميمها الفريد المستوحى من حدائق اليابان التقليدية، مما يجعلها ملاذًا هادئًا بعيدًا عن صخب المدينة، كما تضم 44 تمثالًا، وتتوفر في الحديقة أيضا القوارب الصغيرة التي تسير في الممرات المائية والقنوات في الحديقة، ويبلغ سعر تذكرة الدخول إليها 10 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى حدائق منتزهات أماكن خروج أماكن خروج في القاهرة حدیقة الأزهر
إقرأ أيضاً:
حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!
الثورة / عبدالواحد البحري
في قلب العاصمة صنعاء، وتحديدًا بجوار مطارها الدولي، تتنفس المدينة عبر حديقة شهداء الجوية، حيث تجتمع العائلات ويلهو الأطفال تحت سماء مترعة بالذكريات. إنها مساحة خضراء نادرة في مدينة أنهكتها الأزمات، إلا أن هذه الواحة الموعودة تنقصها أبسط مقومات الراحة: دورات المياه!
يدخل الزائرون الحديقة بحثًا عن لحظات من السعادة والراحة، لكن سرعان ما يتحول البحث عن السعادة إلى معاناة، خاصةً للعائلات التي تصطحب أطفالها، فلا أثر لدورات مياه تخفف عنهم العناء، رغم أن الحديقة تكتظ يوميًا مئات الزوار، خاصة خلال هذه الأيام من عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت جهة رئيسية في المناسبات والأعياد..
رسوم تُجمع.. وخدمات مفقودة!
عند التجول في الحديقة، تبرز الأكشاك الصغيرة التي تبيع الشاي والشيشة والمجالس (مداكي ومجالس القات) والشيشة بينما يعلو صوت ضحكات الأطفال المنبعثة من دراجاتهم وعرباتهم الصغيرة، كل شيء يشير إلى حياة يومية تنبض بالحركة، لكن خلف هذا المشهد، تقف إدارة المجلس المحلي بمديرية بني الحارث أمام تساؤلات ملحّة: لماذا تُفرض الرسوم على أصحاب الأكشاك والدراجات وعربات السكريم، بينما تغيب الخدمات الأساسية عن المكان؟
من الطبيعي أن تُخصص هذه الرسوم لتطوير الحديقة، لكن الواقع يعكس غير ذلك.. كان بالإمكان -بمنتهى البساطة- إلزام أصحاب الأكشاك بالمساهمة في إنشاء دورات مياه نظيفة، تخدم الجميع، أو على الأقل تخصيص جزء من تلك الرسوم لإنجاز المشروع، فالمسألة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة إنسانية وصحية، تُحفظ بها كرامة الزوار وتُصان بها سمعة المكان.
مسؤولية أخلاقية ووطنية
حين يكون هناك تقصير، لا بد أن يكون هناك وعي، فالحدائق ليست مجرد مساحات خضراء ومقاعد حديدية وزحالق ومداره للأطفال، بل هي وجه حضاري يعكس مدى اهتمام المجتمع وقيادته براحة أفراده، إن إنشاء دورات مياه ليس مشروعًا عملاقًا يتطلب ميزانية ضخمة، بل هو جهد بسيط يمكن تحقيقه بقليل من الإرادة وحس المسؤولية.
فهل سيستجيب المجلس المحلي لدعوات الأهالي والزوار؟ أم سيبقى الوضع على ما هو عليه، حيث يدفع الأطفال وعائلاتهم ثمن الإهمال؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة.
وفي الأخير بإمكان المجلس المحلي أن يوجه دعوة إلى رجال المال والأعمال في المديرية من أصحاب المراكز التجارية ومزارع الأبقار للمساهمة في تشييد خمسة إلى عشر دورات مياه ومصلى للحديقة وفي نفس الوقت يحمل شعار الممول كنوع من الدعاية له ولمنتجاته كمقترح حال عجز المجلس المحلي عن تشييد دورات المياه، لتكون الحديقة نظيفة وأشجارها نضرة ورائعة بدلاً من الروائح النتنة نتيجة تبول وتبرز الأطفال بجوار الأشجار المزهرة والجميلة..
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة