الوطن:
2024-06-26@19:48:27 GMT

مجازر كفر الشيخ تستقبل 2000 أضحية خلال أيام العيد

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

مجازر كفر الشيخ تستقبل 2000 أضحية خلال أيام العيد

أعلن الدكتور محمد السيد بشار مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، أنّ المجازر استقبلت، اليوم الثلاثاء، 360 أضحية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، وتم ذبحها تحت إشراف أطباء المديرية بـ16 مجزرا تابعا للمديرية، لافتاً إلى أنّ كل المجازر تُقدم خدمات ذبيح الأضاحي مجاناً للمواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

مجازر كفر الشيخ تستقبل الأضاحي

وأضاف «بشار»، أنّ إجمالي عدد الأضاحي التي استقبلتها مجازر كفر الشيخ خلال الأيام الثلاثة من عيد الأضحى المبارك بلغ 2003 رؤوس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، مؤكدا تقديم كل خدمات ذبح الأضاحي في العيد مجاناً للمواطنين، في إطار الحرص على توفير سُبل الراحة للمواطنين، وتخفيف الأعباء المالية عليهم، وضمان سلامة اللحوم من خلال الذبح في المجازر الحكومية.

إجراء الفحوصات البيطرية على الأضاحي قبل الذبح

وكان اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، قد شدّد ‏على أهمية الذبح في المجازر الحكومية، وإجراء الفحوصات البيطرية على الأضاحي قبل الذبح، والتي تشمل سلامة اللحوم، والنظافة العامة، فضلاً عن خدمة الذبح مجاناً في المجازر الحكومية للأهالي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لتقديم خدمة بيطرية متميزة، وتيسيراً على الأهالي، ومنعاً للذبح خارج السلخانة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، وكذلك الحفاظ على البيئة من التلوث بمخلفات الذبح خارج المجازر، وضمان خروج اللحوم صالحة للاستهلاك الآدمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ المجازر الحكومية عيد الأضحى المبارك الأضاحي محافظة كفر الشيخ مديرية الطب البيطري أضاحي کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

عيدكم غير!

 

أحمد بن خلفان الزعابي

zaabi2006@hotmail.com

 

العيدُ لا يحلو إلا بتجمع الأهل والأحباب، العيد لا يكون عيدًا إلا مع انتشار الفرح والسرور، العيد يجتمع فيه القريب والبعيد الغني والفقير وفرحة العيد تكتمل بتجاوز الخلافات ونبذ الفرقة وتعظيم شعائر الله.

منَّ الله علينا في هذه البقعة من العالم ببلادٍ آمنة مُطمئنة وشعبٍ يتَّسم بالخلق الرفيع، حيث كان ولا يزال يُحافظ على قِيم الإسلام السمحة، كالصدق والرحمة والأمانة والكرم والجود والإحسان والرفق والتسامح وغيرها، والتي تتجسد في السلوك والممارسات والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة المرتبطة بالمناسبات الدينية وخاصة الأعياد منها.

قد يكون البعض منَّا سمع من بعض المقيمين من مواطني الدول الشقيقة والصديقة بأنَّ العيد لدينا في سلطنة عُمان مختلف أو عبارة عيدكم غير، وهذه بالطبع حقيقة لا خلاف عليها، وذلك لأنَّ لكل بيئة في أي بقعة من بقاع العالم عاداتها وتقاليدها التي تميزها عن غيرها وكذلك نحن العُمانيين، حيث يُعدُّ العيد مظهراً من مظاهر الدين وفرصة لتعظيم شعيرة من شعائره، ونحنُ كغيرنا من الشعوب نستعد للعيد مبكرًا كلٌ بحسب إمكانياته حيث تقوم الأسر بكافة الترتيبات المتعلقة بتجهيز الملابس والأدوات الشخصية لأفرادها صغارًا وكبارًا ويجتمع الأهالي لتجهيز حفرة التنور من خلال تنظيفه وملئه بالحطب حتى يكون جاهزًا لعمل الشواء يوم العيد وفي بعض الولايات والبلدات ثاني أيام العيد، ولا يمكننا أن نتحدث عن العيد ونغفل الهبطات فلكل ولاية هبطاتها حيث تكون في أيامٍ مُعينة إما تطوف القرى أو في الأسواق المركزية حيث ينزل الأغلبية للتسوق والشراء خلال أيام هذه الهبطات.

وخلال تلك الأثناء، يُسارع بعض المحسنين بالتبرع إما بمفردهم أو عن طريق الفرق الخيرية الرسمية بإيصال المساعدات النقدية أو العينية ككسوة العيد ومستلزمات المنزل وحتى الأضاحي وهذا نوع من أنواع الإحسان والتراحم بين أفراد المجتمع والذي بلا شك يدخل الفرح والسرور والبهجة في نفوس الأسر المعوزة ويجعلها تستقبل العيد حالها كحال الآخرين، وهو شكل من أشكال التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني الأصيل.

تبدأ الفعاليات ليلة العيد في أغلب الولايات العُمانية؛ حيث يقوم الأهالي بتحضير الطعام كالعرسية والهريس والقبولي والعصيدة وغيرها من الأطباق الشعبية، ثم بعد صلاة الفجر نبدأ يومنا بخروج الرجال والأطفال مكبرين الله سيرًا نحو مُصّليات العيد، وهنا تختلف العادات بين قرية وأخرى حيث يقوم الأهالي بالسلام على بعضهم البعض وتبادل التهاني وتناول وجبة الإفطار على مائدةٍ جماعية قبل الخطبة وصلاة العيد، وهناك في قرى وبلدات أخرى يتم تناول الإفطار وتبادل التهاني بعد صلاة العيد، بعدها تختلف العادات أيضًا بين القرى والولايات فهناك من تبدأ لديه احتفالات العيد فور الانتهاء من الصلاة بالتجمع في الساحات أو بالقرب من القلاع والحصون ويؤدون الفنون الشعبية كالرزحة والعيالة وغيرها، والبعض الآخر يرجع للمنزل للسلام على أهل بيته، ثم يتجمع الرجال مصطحبين أطفالهم على شكل جماعاتٍ لتقديم السلام والتهنئة لسعادة والي الولاية والمشايخ وهذه عادة نُحافظ عليها لأنها تجدد فينا روح التسامح وتزرع في نفوسنا الألفة والمحبة وتزيل الفوارق الاجتماعية وتزيد من الروابط ووشائج القربى، وتستمر فعاليات العيد في الغالب خلال الثلاثة أيام الأولى للعيد حيث يجتمع أفراد الأسرة لذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم وتجهيزها للشواء والمشاكيك وغيرها من الوجبات العُمانية التقليدية المرتبطة بالأعياد، كما يجتمع الأهالي على موائد الإفطار والغداء، وتبادل الزيارات.

الأجمل في أعيادنا هو انشغال الجميع باستقبال الضيوف أو زيارة الأهل والأرحام والأصدقاء، والتي تُعتبر من أروع سمات العيد لدينا وهي التي تجعل للعيد فرحة وطعماً آخر، وفي الحديث الشريف الذي رواه عبدالله بن سلام عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال "يا أيها النَّاس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلّوا بالليل والنَّاس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، رواه أحمد والترمذي والحاكم.

نعم.. عيدنا غير! لأننا نُعظِّم شعائر الله، عيدنا غير لأننا نتواصل ونتراحم فيما بيننا، نعم عيدنا غير لأنَّ المودة والمحبة بين أفراد المُجتمع تتجدد باللقاءات والزيارات وصلة الرحم، نتبادل تهاني العيد ويلتقي خلالها القريب والبعيد لنقول لبعضنا كل عام وأنتم بخير.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يشهد استلام 2 طن لحوم ضمن مشروع صكوك الأضاحي
  • الرياض.. المسالخ تستقبل 303 آلاف ذبيحة خلال موسم الأضاحي
  • “البيئة”: مسالخ منطقة الرياض تستقبل أكثر من 303 آلاف ذبيحة خلال أيام عيد الأضحى
  • أسواق الشارقة للمواشي تستقبل ما يقارب 46 ألف زائر
  • 138 ألف مستفيد من أضاحي وكسوة العيد في «دبي الخيرية»
  • مسالخ شمال الباطنة تستقبل 15549 ذبيحة خلال أيام العيد
  • الخطوط االجوية تحصي المسافرين على متن إسطولها الجوي خلال العيد
  • كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟
  • كنيسة مصرية تحاكم قسا بعد مشاركته في ذبح أضحية العيد
  • عيدكم غير!