5 نصائح للتخلص من إمساك القولون العصبي.. تجنب المعجنات والسكريات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج، أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة وطويلة الأمد، ويؤثر على الأمعاء الغليظة، ويسبب مجموعة من الأعراض المختلفة التي قد تعيق المريض عن أداء مهامه اليومية بصورة طبيعية، كآلام وتشنج البطن والإمساك أو الإسهال مع الشعور بالغثيان واضطراب حركة الأمعاء، وفقا لما ذكره موقع WebMD الطبي.
يعتبر القولون العصبي المصاحب للإمساك ضمن أنواع القولون العصبي الشائعة، والذي يحدث لعدة أسباب، بحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة والبكتيريا والتغذية العلاجية بجامعة القاهرة، أولها القلق والتوتر، كما يتسبب تناول المسكنات ومضادات الحموضة بكثرة في ظهور أعراض القولون العصبي، ويزيد تناول المعجبات والطعام عالي السكريات من احتمالية الإصابة بالقولون العصبي ومضاعفاته كذلك.
نصائح لعلاج إمساك القولون العصبيويمكن علاج إمساك القولون العصبي من خلال اتباع مجموعة من النصائح التي أوضحتها الدكتورة نهلة عبد الوهاب لـ«الوطن»، كالتالي:
تناول الألياف القابلة للذوبان: ينبغي على المريض إضافة الألياف الصحية القابلة للذوبان إلى نظامه الغذائي، كالشوفان والفاصوليا والفواكه الحمضية، لأنها تخفف من أعراض إمساك القولون العصبي. شرب النعناع والينسون: يمكن للمريض الاعتماد على تناول مشروب النعناع والينسون كعلاج منزلي، للتخفيف من آلام البطن وأعراض القولون العصبي منها الإمساك. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد الحركة من خلال ممارسة التمارين الرياضية على تخفيف أعراض القولون العصبي بما فيها الإمساك. تجنب عوامل التوتر والقلق: يساعد تحلي الإنسان بهدوء الأعصاب إلى التخفيف من حدة أعراض القولون العصبي، بما فيها الإمساك. الحفاظ على رطوبة الجسم: ينبغي على المريض شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم، للحفاظ على رطوبة الجسم، ما يساعد على الوقاية من الإمساك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي الإمساك النعناع التمارين الرياضية أعراض القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
التهاب الجلد العصبي والصدفية قد يترافقان في نفس الوقت
قال مركز الصحة بألمانيا إن التهاب الجلد العصبي والصدفية يندرجان ضمن الأمراض الجلدية الالتهابية الشائعة، مشيراً إلى أنهما قد يترافقان في نفس الوقت.
وأوضح المركز أن التهاب الجلد العصبي (الإكزيما التأتبية) يتميز بحكة شديدة، وغالباً ما يعاني المصابون به من جفاف الجلد وتهيجه، الذي يلتهب بسهولة ويشكل الإكزيما، ويرجع السبب في ذلك إلى اضطراب حاجز الجلد.
وفي حالة الصدفية، فإنه يحدث اضطراب في عملية أيض الجلد؛ حيث يعمل بشكل أسرع بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء وقشور فضية على الجلد.
وعادة ما يكمن سبب كلا المرضين في عوامل تقليدية مثل الحساسية أو الإجهاد أو العوامل البيئية.
تأثير على جهاز المناعة
وفي بعض الحالات يمكن أن يعاني المريض من الصدفية والإكزيما في نفس الوقت، كما أن بعض المرضى، الذين يتلقون علاجا نظاميا (على سبيل المثال بالأقراص أو الحقن) تظهر لديهم الصورة السريرية الأخرى فجأة، ويُعتقد أن بعض الأدوية تؤثر على جهاز المناعة في اتجاه يعزز أعراض المرض الآخر.
ويمثل حدوث التهاب الجلد العصبي والصدفية في وقت واحد تحدياً خاصاً لأطباء الأمراض الجلدية، ويجب تكييف العلاج بشكل فردي من أجل التخفيف من كلا المرضين.
وغالباً ما يُوصى بمزيج من الأدوية المضادة للالتهابات والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى منتجات العناية بالبشرة المناسبة للبشرة الجافة والمتقشرة بصفة خاصة.