شعبية رونالدو تنقل حمى يورو 2024 إلى لايبزيغ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في يوم المباراة الافتتاحية لمنتخب بلادهم في بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) خرج لاعبو البرتغال بصحبة القائد كريستيانو رونالدو من الفندق الذي يقيمون فيه لتحية مئات المشجعين المتحمسين اليوم الثلاثاء مع وصول حمى البطولة أخيرا إلى لايبزيغ بفضل شعبية رونالدو الجارفة.
ووصل الفريق المدينة أمس الاثنين، حيث قام بتسجيل الدخول بفندق فيستن في قلب لايبزيغ.
وانتظرت مجموعة أصغر دون جدوى خارج ملعب لايبزيغ في وقت لاحق أمس، حيث وصل الفريق لحضور المؤتمر الصحفي قبل مباراته ضد التشيك وجلسة تدريبية على أرض الملعب.
O nosso apoio! #PartilhaAPaixão em Leipzig. ????????❤️???? pic.twitter.com/O3UBFqyTAH
— Portugal (@selecaoportugal) June 18, 2024
وخارج الفندق، تم وضع سياج من الحواجز العالية لمنع الجماهير من الاقتراب أكثر من اللازم، لكن صبر الجماهير أتى بثماره صباح اليوم عندما خرج اللاعبون لاستقبالهم.
وكان رونالدو، بالطبع، النجم الأكثر جاذبية حيث بدا في حالة ارتياح وسعادة بالتوقيع على التذكارات ومصافحة من خلف الحواجز، وكان من بين آخر اللاعبين الذين عادوا إلى داخل الفندق.
ومباراة البرتغال والتشيك هي الأخيرة ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، لذلك كان على لايبزيغ الانتظار لفترة أطول من المدن المضيفة الأخرى لتشعر بأجواء بطولة أوروبا بشكل كامل.
وكانت هذه المدينة هادئة خلال مطلع الأسبوع الحالي، لكن من المقرر أن يتغير الوضع مع وصول آخر مشجعي البرتغال والتشيك لمتابعة أول مباراة ضمن أربع ستقام في لايبزيغ.
ويتجه جيش المشجعين الهولنديين المثير للإعجاب إلى المدينة قبل المواجهة المنتظرة بفارغ الصبر بين هولندا وفرنسا يوم الجمعة المقبل.
Portugueses,
Hoje começa mais um capítulo da nossa história. Lembro-me com carinho do meu primeiro dia com a seleção, uma jornada repleta de desafios e vitórias. Agora, tenho a honra de estar novamente ao lado de uma equipa de campeões, cheia de talento e determinação. Com a… pic.twitter.com/ITTwyDtfKe
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) June 18, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.