صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأن "لا حدود لفساد وإهمال" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالباً إياه بالاستقالة والخروج من الحياة السياسية. جاءت تصريحات صحفية في تل أبيب، حيث وجه انتقادات حادة لنتنياهو وحكومته، متهمًا إياهم بسوء الإدارة والفساد المستشري.

 

وأكد لابيد أن السياسات التي ينتهجها نتنياهو تسببت في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الفساد الحكومي أصبح أمرًا لا يمكن تجاهله.

وقال: "لقد أظهر نتنياهو على مر السنين أنه غير قادر على قيادة البلاد بشكل نزيه ومسؤول، وأنه يفضل مصالحه الشخصية على مصلحة الشعب الإسرائيلي".

 

وأضاف لابيد أن الوقت قد حان لإحداث تغيير جذري في القيادة الإسرائيلية، ودعا جميع القوى السياسية والمواطنين إلى التكاتف من أجل إزاحة نتنياهو من منصبه. وأكد أن المعارضة ستواصل العمل بلا هوادة لتحقيق هذا الهدف وإعادة الثقة إلى المؤسسات الحكومية.

 

وأشار زعيم المعارضة إلى أن الحكومة الحالية فشلت في معالجة العديد من القضايا الحيوية، بما في ذلك أزمة الإسكان والتحديات الأمنية والصحية التي تواجه البلاد. وختم لابيد تصريحاته بقوله: "إسرائيل تستحق قيادة جديدة تضع مصلحة الشعب في المقام الأول، وعلينا جميعًا أن نعمل من أجل تحقيق هذا التغيير".

 

تأتي تصريحات لابيد في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من التوتر السياسي والانقسامات الحادة، ما يزيد من الضغط على نتنياهو وحكومته وسط مطالبات متزايدة بالإصلاح ومكافحة الفساد.

 

أكسيوس: مسؤولون أمريكيون يؤكدون سهولة رفع القيود على شحنات قنابل 2000 رطل لتل أبيب بعد نهاية عملية رفح

 

واشنطن - أفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن مسؤولين أمريكيين قد صرحوا بأن رفع القيود على شحنات قنابل بوزن 2000 رطل إلى تل أبيب سيكون سهلاً بمجرد انتهاء عملية رفح. وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية ترى أن إتمام العملية في رفح سيفتح الباب أمام تسهيل إرسال هذه الشحنات العسكرية إلى إسرائيل، ضمن جهود تعزيز قدراتها الدفاعية.

 

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين. ويُتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً واسعاً، نظراً للحساسيات المحيطة باستخدام مثل هذه الأسلحة في المنطقة.

 

وأكد المسؤولون لأكسيوس أن التنسيق بين واشنطن وتل أبيب مستمر على أعلى المستويات لضمان تلبية الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، مشددين على أهمية هذه الشحنات في تعزيز الاستعدادات الدفاعية لإسرائيل.

 

من جانبها، رحبت مصادر إسرائيلية بهذه الأنباء، معتبرة أنها تأتي في وقت حرج يتطلب تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. وأعربت عن شكرها للإدارة الأمريكية على دعمها المستمر.

 

يُذكر أن عملية رفح تتسم بحساسية عالية، وقد أثارت العديد من التساؤلات والانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بشأن تداعياتها على المدنيين في المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحياة السياسية تصريحات لابيد تل أبيب

إقرأ أيضاً:

سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

أعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: نرفض بقاء إسرائيل في أي مواقع لبنانية بعد إتمام عملية الانسحاب
  • في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
  • لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى في أسرع وقت
  • كانسيلو: السعودية أعطتني وعائلتي أجمل سنوات حياتنا
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • أردوغان: عملية السلام لن تتقدم مع تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين
  • جيروزاليم بوست: دعم ترامب سيدفع إسرائيل لعدم الخروج من سوريا
  • إعلام عبري: 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالحفاظ على ائتلافه
  • الصبيحي .. تقصير وإهمال يوجِب المساءلة
  • 3 أزمات تهدد الائتلاف الحكومي.. نتنياهو في فخّ يحاول الخروج منه