منصة إحسان تنهي استقبال طلبات الأضاحي لموسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) عن انتهاء استقبال طلبات الأضاحي الذي أتاحته المنصة عبر برنامج الأضاحي بعدد طلبات بلغ أكثر من 68 ألف أضحية بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 49 مليون ريال حيث أنجزت المنصة طلبات النسك كاملة في وقتها الشرعي وأشعرت المُضحين بذلك فور إتمام عملية إخراجها.
وقد بدأت المنصة باستقبال طلبات تأدية نسك الأضاحي بالشراكة مع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) في آخر يوم من شهر ذي القعدة من هذا العام وحتى نهاية أيام التشريق، ويأتي ذلك في إطار سعي المنصة إلى تمكين قطاع العمل الخيري رقمياً وتعظيم أثره في سبيل تسهيل وتسريع عمليات التبرع من خلال قنوات رسمية موثوقة.
كما أن برنامج الأضاحي يمكّن مستخدميه من الاختيار من بين عدة منتجات، منها: الأضحية والهدي خلال موسم الحج، والفدية والعقيقة والصدقة على مدار العام.
وضمن تكاتف الجهود والتضافر المجتمعي، أطلقت المنصة تزامناً مع موسم الحج فرصاً عدّة تمثّلت في كفالة الحجاج ممن لم يسبق لهم الحج من قبل، وإطعام الحجيج وتوفير سقيا الماء لهم، ونقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مما أكد عطاءات المحسنين في تلك الفرص مدى تكاتف المجتمع لدعم المشاريع المجتمعية ولتيسير أداء مناسك الحج على الفئات المستحقة.
ومن منطلق رعاية بيوت الله؛ أطلقت المنصة أيضاً مبادرة طيبة من مؤسسة سليمان أبانمي الخيرية (مبادرة شكر الجمعيات المميزة) بنسختها الثانية لمجال المساجد، حيث تقدم دعماً مادياً مخصصاً لدعم الجوانب التشغيلية للجمعيات المميزة في مجال المساجد؛ لتحفيز أكبر عدد ممكن من الجمعيات المميزة ذوات الأثر الفاعل لتحقيق التنمية المستدامة والتميز الاجتماعي.
وتوهّجت منصة إحسان في يوم عرفة بعطاءات سخيّة من المحسنين وصلت إلى أكثر من 74 مليون ريال بأكثر من 1 مليون و900 ألف عملية تبرع خلال يوم عرفة؛ وذلك لما للعشر الفضيلة من فضل جعلها فرصة للباذلين والمحسنين ووقت ذروة للبر والإحسان، كما استعرضت منصة إحسان عبر قنواتها الرسمية أثر تبرعات وعطاءات المحسنين على شكل فيديوهات وأدعية ورسائل تم توثيقها مع المستفيدين من مختلف المجالات الخيرية والتنموية من منطلق تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
كما تتيح المنصة على مدار العام المساهمة في وقف إحسان عبر استثمار مبلغ الريع الوقفي وصرف العائد منه على أوجه البر المتنوّعة لأكثر من 1,866 جمعية أهلية، والذي وصل إجمالي مساهمات وقف إحسان إلى أكثر من 1 مليار و350 مليون ريال، بالإضافة إلى الفرص الدورية التي تقوم المنصة بإدراجها ضمن قائمة الفرص، مثل: تفريج الكرب، وكفالة الأرامل والمطلقات، وغيرها من الفرص.
يشار إلى أن منصة إحسان تأسست بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة أثمرت بوصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 7 مليارات و700 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية، بالإضافة إلى لجنة شرعية تتأكد من امتثال كافة الخدمات والمشاريع الخيرية المتاحة عبر المنصة لأحكام الشريعة الإسلامية؛ ما أسهم في تعزيز موثوقية التبرع وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بأسرع وقت ممكن وبكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم عرفة الأضاحي منصة إحسان إلى أکثر من ملیون ریال منصة إحسان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.
وقال سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.
وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.
وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.