وفاة الحالة الحادية عشرة من حجاج الفيوم أثناء أداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
توفي الحاج غزال عبد السميع اللهيبي من قرية المظاطلي بمركز طامية بمحافظة الفيوم أثناء تأديته فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية، ليكون الحالة الحادية عشرة للأشخاص الذين تُوفوا بملابس الإحرام من أبناء المحافظة.
وقد نعى أهالي قرية المظاطلي الفقيد عبر حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك داعين له بالرحمة والمغفرة.
وفيما سبق شهدت الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية وفاة 10 من أبناء المحافظة أثناء أدائهم فريضة الحج حيث توفيت مها على من قرية الحامولي على جبل عرفات، وابن عمها الحاج عثمان سليمان، والحاجة سامية الشيمي، والحاج حسين مفرح من قرية فيدمين، والشيخ طه جلال من مدينة طامية، والحاج محسن ثابت من مدينة الفيوم والحاج فارس عبد العال عطية من قرية الغرق التابعة لمركز اطسا، والحاجة هنية على عبد الظاهر، والحاجة إلهام شاكر السيد، والحاجة هبة جلال السباعي مدرسة اقتصاد منزلي بمدرسة ابشواي الثانوية.
وكان موسم الحج لبيت الله حرام قد بدأ وتوافد العديد من الزوار لأداء مناسك الحج وقد أعلنت الأرصاد الجوية عن ارتفاع شديد في درجات الحرارة بالأراضي المقدسة والتي تسببت في تدهور الحالات الصحية للعديد من الحجاج خاصة كبار السن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية أداء فريضة الحج جبل عرفات جبل منى من قریة
إقرأ أيضاً:
هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثواب؟.. الإفتاء تجيب
أفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.
وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".
وحذّر الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، من التقاط الصور أثناء مناسك العمرة أو الحج ، مؤكدا أن هذا التصرف أصبح شائعا بين المعتمرين اعتقادا منهم بأنه أمر هين، مؤكدًا أنه "رياء" يبطل ثواب العُمرة أو الجج ، مشيرًا إلى أن هذا التصرّف قد يتسبب في أذى أشخاص آخرين من الذين لا يستطيعون الخروج لأداء مناسك الحج أو العُمرة.
وأضاف "الأطرش" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ما يدفع الشخص لالتقاط بعض الصور أثناء تأدية الشعائر الدينية، هو أهمية الناس لديه، فأراد شراء رضاء الناس بظاهرية الدين، دون عمل هذا الأمر ابتغاء مرضاة الله فقط .
وأوضح “الأطرش”: ذهاب الفرد لأداء الحج أو العمرة يعتبر عبادة روحانية فيجب ألا ينشغل عن العبادة التي هي مقصده بأشياء مثل التصوير أو أي شيء آخر، فلا يجب أن تجعل ذهابك إلى بيت الله الحرام هو التصوير والتباهي بالصور.
وحذّر «الأطرش» من الوقوع في المحظورات التي تضيع ثواب العُمرة والحج، كالجدال والنقاش الحاد والغيبة والنميمة والشجار والسباب.