ريابكوف: نتعامل بمسؤولية كبيرة مع إدخال تعديلات على عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن روسيا تتعامل بمسؤولية كبيرة مع مسألة إدخال تعديلات على عقيدتها النووية.
إقرأ المزيد أوليانوف: الخطاب النووي يتسبب بقلق لبعض الدول بعد التصريحات الأمريكيةوأضاف ريابكوف أنه وبالرغم من النهج الذي تتبعه روسيا في تطوير عقديتها النووية إلا أن خبرة السنوات الأخيرة تظهر أن هذه التعديلات التي تم إجراؤها أتت أكلها.
وأشار إلى أن الوضع الدولي يميل إلى مزيد من التعقيد، قائلا:"عامل الردع النووي يلعب دورا رئيسيا في نظامنا الأمني، وهذا أمر لا جدال فيه ومعروف، فشركاؤنا وخصومنا يدركون جيدا الأهمية التي نوليها لعامل الردع النووي".
وتابع: "خبرة الأعوام الأخيرة وتحديدا تلك المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة وتحليل نموذج سلوك الغرب الجماعي في سياق التدريبات العسكرية المرتبطة بالعملية يظهر أنه من الضروري توضيح بعض المعايير التي يمكن تطبيقها على المواقف المذكورة في العقيدة العسكرية بمفهومها العام وفي أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي، وهذا العمل مستمر ولم يكتمل، وأنا لست مستعدا لمناقشة أي أطر زمنية أو نطاقات أو جداول زمنية لهذا العمل".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: تصريحات ستولتنبيرغ عن وضع أسلحة الناتو النووية في جاهزية قتالية تهديد مبطن لروسياوأردف: "وعلى أي حال يجب على الجميع أن يدرك أننا نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية كبيرة".
وقال: "المتخصصون لدينا هم المسؤولون عن المكون النووي في التنظيم العسكري للاتحاد الروسي، ويهدفون في المقام الأول إلى ضمان تنفيذ هذا العمل بشكل منهجي وبأقصى قدر من المسؤولية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية الكبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، في وقت سابق أن روسيا قد تتخذ خطوات "غير متماثلة" ردا على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وإعلان عدد من الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا رفعها الحظر عن استخدام أسلحتها لاستهداف مواقع وأهداف على الأراضي الروسية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب مساعدة روسيا في مواجهة الضغوط الغربية
السودان – أعرب القائم بأعمال نائب وزير الخارجية السوداني حسين عوض عن رغبة السودان بالحصول على مساعدة روسيا لتجنب الضغوط الغربية بما في ذلك العقوبات، من خلال نفوذها على صعيد الأمم المتحدة.
وقال الحاج في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية في مدينة سوتشي: “نأمل أن تستخدم روسيا نفوذها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى نتمكن من تجنب سطوة الدول الغربية التي تحاول ممارسة الكثير من الضغوط علينا، بما في ذلك العقوبات”.
وأشار إلى أن “السودان يأمل في الحصول على الدعم الروسي في شكل مساعدات سياسية وإنسانية”.
يذكر أن روسيا كانت قد أكدت موقفها المبدئي بشأن ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية وإقامة حوار وطني يضم جميع الأطراف بما يخدم ضمان وحدة وسلامة أراضي وسيادة السودان.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حربا خلفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف، وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
المصدر: “نوفوستي”