ورد للتو: تصريحٌ رسمي من صنعاء يكشفُ أمرًا مهمًّا.. تفاصيل ما حدث
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس| رصد:
في تطوُّرٍ جديدٍ يعكسُ تخبُّطًا أمريكيًا واضحًا على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية، وجَّهت الولايات المتحدة اليوم اتّهاماتٍ لشركات وكيانات في الصين بتسهيل مشتريات اليمن من القطع والمعدات اللازمة لتصنيع وتطوير الأسلحة.
وتأتي هذه الاتّهاماتُ بعد سنوات من اتّهام إيران بتمويل ودعم القدرات العسكرية اليمنية.
وفي تعليق على هذه الاتّهامات، صرَّحَ مصدرٌ يمنيٌّ مسؤولٌ في صنعاء بأن هذه الادِّعاءات لا تمثِّلُ أهميّة، مؤكّـداً أن من حق اليمن أن يشتري ما يحتاجه لتطوير وبناء قدراته الدفاعية.
وَأَضَـافَ المصدر: “ليس في ذلك عيب؛ فالولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد النظام المارق عالميًّا والأكثر وحشية وإجراما، تشتري محركات الصواريخ الفضائية من روسيا، وتنهب المواد الخام الأولية لأسلحتها من دول أفريقيا“.
وشدّد المصدر على أن استخدامَ سلاح العقوبات ضد اليمن أَو ضد شركات وكيانات بمزاعم التعامل مع اليمن لن ينجح في التأثير السلبي على القدرات اليمنية ولا على الموقف اليمني. بل على العكس، فإن هذه العقوبات ستكون حافزًا للخبرات اليمنية نحو تطوير وصناعة المزيد من الأسلحة.
وقال المصدر: “قد ترد العقوبات بمثلها؛ فمن يفرض اليوم عقوبات على شركات الشحن المتعاملة مع إسرائيل، سيفرض غدًا على شركات الشحن التي تتعامل مع الولايات المتحدة. نحن لا ننحني ولا نرتعد خوفًا من الولايات المتحدة“.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعدُ فيه التوتراتُ بين اليمن والولايات المتحدة، حَيثُ تستمر الأخيرة في فرض عقوبات ومحاولات للضغط على اليمن عبر مختلف الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية لثني اليمن عن مواصلة دعمه العسكري للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
عن “المساء برس”
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مقتل 30 مهاجرًا أفريقيًا في غارات أمريكية شمال اليمن "تفاصيل"
أعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمال اليمن، اليوم الاثنين، أن غارات جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مهاجرًا إفريقيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق تقديرات أولية. وأكدت المصادر الحوثية أن القصف وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، مستهدفًا مركز احتجاز كان يضم عشرات المهاجرين. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد حدة العمليات العسكرية.
تصعيد أمريكي في اليمنالضربة الجوية التي استهدفت مركز الاحتجاز جزء من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة على اليمن. الحملة التي بدأت في مارس 2025 تحت مسمى "عملية الراكب الخشن" تستهدف الحوثيين بشكل رئيسي، وتأتي ردًا على تصعيد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر. حيث شنت الولايات المتحدة ضربات جوية وبحرية على مناطق سيطرة الحوثيين بهدف تدمير منشآت الدفاعات الجوية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ والطائرات دون طيار.
الأهداف الاستراتيجية للضربات الأمريكيةتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الضربات إلى استعادة الأمن في البحر الأحمر، والذي تأثر بشدة نتيجة الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية. وتشير التقارير إلى أن الحوثيين قد شنوا أكثر من 190 هجومًا على السفن، أسفر بعضها عن غرق سفينتين وقتل 4 بحارة. كما تحول الهجوم على السفن إلى عملية مربحة للحوثيين، حيث كسبوا مبالغ ضخمة من خلال فرض رسوم على السفن العابرة للمنطقة.
تأثيرات الهجمات الحوثية على إسرائيلبجانب الهجمات على السفن، لم يتوقف الحوثيون عند هذا الحد، بل أطلقوا أيضًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه "إسرائيل"، مما أدى إلى مقتل مدني واحد في تل أبيب. تلك الهجمات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل المجتمع الدولي، حيث قامت الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وإسرائيل بتنفيذ ضربات عسكرية مشتركة للحد من قدرة الحوثيين على تنفيذ المزيد من الهجمات.
تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامبفي رد فعل رسمي على التصعيد الحوثي، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة للحوثيين قائلًا: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل". كما طالب إيران بوقف دعمها للحوثيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة إذا استمر التهديد ضد الشعب الأمريكي أو ممرات الشحن العالمية. هذه التصعيدات تأتي في وقت تواجه فيه إيران مزيدًا من التدقيق الدولي بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم.