الجديد برس| رصد:

في تطوُّرٍ جديدٍ يعكسُ تخبُّطًا أمريكيًا واضحًا على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية، وجَّهت الولايات المتحدة اليوم اتّهاماتٍ لشركات وكيانات في الصين بتسهيل مشتريات اليمن من القطع والمعدات اللازمة لتصنيع وتطوير الأسلحة.

وتأتي هذه الاتّهاماتُ بعد سنوات من اتّهام إيران بتمويل ودعم القدرات العسكرية اليمنية.

وفي تعليق على هذه الاتّهامات، صرَّحَ مصدرٌ يمنيٌّ مسؤولٌ في صنعاء بأن هذه الادِّعاءات لا تمثِّلُ أهميّة، مؤكّـداً أن من حق اليمن أن يشتري ما يحتاجه لتطوير وبناء قدراته الدفاعية.

وَأَضَـافَ المصدر: “ليس في ذلك عيب؛ فالولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد النظام المارق عالميًّا والأكثر وحشية وإجراما، تشتري محركات الصواريخ الفضائية من روسيا، وتنهب المواد الخام الأولية لأسلحتها من دول أفريقيا“.

وشدّد المصدر على أن استخدامَ سلاح العقوبات ضد اليمن أَو ضد شركات وكيانات بمزاعم التعامل مع اليمن لن ينجح في التأثير السلبي على القدرات اليمنية ولا على الموقف اليمني. بل على العكس، فإن هذه العقوبات ستكون حافزًا للخبرات اليمنية نحو تطوير وصناعة المزيد من الأسلحة.

وقال المصدر: “قد ترد العقوبات بمثلها؛ فمن يفرض اليوم عقوبات على شركات الشحن المتعاملة مع إسرائيل، سيفرض غدًا على شركات الشحن التي تتعامل مع الولايات المتحدة. نحن لا ننحني ولا نرتعد خوفًا من الولايات المتحدة“.

يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعدُ فيه التوتراتُ بين اليمن والولايات المتحدة، حَيثُ تستمر الأخيرة في فرض عقوبات ومحاولات للضغط على اليمن عبر مختلف الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية لثني اليمن عن مواصلة دعمه العسكري للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي.

عن “المساء برس”

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نحو مليار دولار.. خسائر أمريكية كبيرة في حملتها العسكرية على اليمن  

 

الجديد برس|

 

كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، أن الحملة العسكرية الأميركية ضدّ صنعاء، كلّفت نحو مليار دولار خلال أقلّ من 3 أسابيع، على الرغم من محدودية تأثير الهجمات على قدرات اليمن.

 

ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الحملة العسكرية الأمريكية شهدت إنفاق مئات الملايين من الدولارات على ذخائر وأسلحة متطوّرة، شملت صواريخ كروز طويلة المدى (JASSM)، وقنابل موجّهة عبر نظام تحديد المواقع (JSOW)، بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك”.

 

وأفادت الشبكة، بأنّ “قاذفات B-2” المتمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا” تشارك في الهجمات، إلى جانب إرسال المزيد من حاملات الطائرات وكتائب المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية للقوات الأميركية.

 

وأشارت إلى أنّ تكلفة العمليات قد تستدعي تقديم طلبات تمويل إضافية من الكونغرس، وهو أمر يواجه انتقادات واسعة النطاق من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

 

وجدّدت الولايات المتحدة عدوانها على صنعاء منذ منتصف مارس الماضي، والذي أسفر عن عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وذلك في محاولة يائسة لإجبار صنعاء على إيقاف جبهتها المساندة لغزة، لكن على ارض الواقع يبدو ان الحملة الامريكية لم تحقق أيّا من أهدافها ولا يبدو انها ستفعل في المستقبل .

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إلغاء تصريح عمل أنوسة كوتة بعد واقعة سيرك طنطا
  • نحو مليار دولار.. خسائر أمريكية كبيرة في حملتها العسكرية على اليمن  
  • ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة
  • سي إن إن: الولايات المتحدة تنفق نحو مليار دولار على غارات في اليمن بنتائج محدودة
  • من غزة إلى اليمن .. السيد الحوثي يكشف خطوط المعركة الكبرى
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل الفشل الأمريكي في اليمن – فيديو
  • الإمارات تكشف حقيقة وجود شركات سودانية معاقبة أمريكياً على أراضيها
  • ماكرون يدعو شركات الاتحاد الأوروبي إلى تجميد استثماراتها في الولايات المتحدة
  • مصدر عسكري يكشف لـعربي21 تفاصيل جانب من الضربات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين
  • الولايات المتحدة تغلق الباب أمام تفريغ الوقود في موانيء الحوثيين