تركيا تطالب واشنطن بوقف دعم «الوحدات الكردية»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت تركيا أنها تتطلع لتعاون إيجابي من جانب الولايات المتحدة، وقطع الدعم الذي تقدمه لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، وشددت على أنها لن تقبل بإجراء انتخابات في مناطق «قسد».
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن استمرار تعاون الولايات المتحدة ودعمها للوحدات الكردية يهدد أمن تركيا رغم علاقة التحالف في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف، خلال لقاء مع قادة وجنود الجيش الثاني في تشكورجا بولابة هكاري جنوب شرقي البلاد بمناسبة عيد الأضحى، أن تركيا تتطلع لتعاون إيجابي مع الولايات المتحدة في سوريا، وقطعها الدعم عن وحدات حماية الشعب الكردية.
ولفت غولر إلى أن «العلاقات مع الولايات المتحدة تستند إلى تاريخ طويل ومتين في إطار الناتو، وعلى الرغم من التقدم في عملية شراء مقاتلات (إف 16) في الفترة الأخيرة، فإن الدعم المقدم للوحدات الكردية، التي تشكّل امتداداً لحزب العمال الكردستاني، المصنف في تركيا والولايات المتحدة منظمةً إرهابيةً، لا يزال مستمراً، وهو ما يهدد أمننا القومي، ويتعارض مع التحالف بين البلدين».
وقال إن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق الموقع في أكتوبر 2019، لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شرق الفرات، وأن تقطع جميع أشكال الدعم سواء التدريب أو التسليح أو التمويل عن الوحدات الكردية، بزعم التعاون في محارية تنظيم «داعش» الإرهابي، لأنه لا يمكن محاربة تنظيم إرهابي بالتعاون مع تنظيم إرهابي آخر.
وأضاف أن هذا النهج تسبب في نشوء «ممر إرهابي» على الحدود الجنوبية لحلف الناتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع التركي الولايات المتحدة الدعم وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية قسد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: المقترح المصري لإعمار غزة "إيجابي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، عن تقديره للمبادرة التي قدمتها مصر والمتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها تمثل بادرة إيجابية تعكس حسن النية من الجانب المصري.
ورغم إشادته بالمقترح المصري، فإن ويتكوف لم يمنح دعمه الكامل للتفاصيل الواردة فيه، إذ يُنظر إلى هذه الخطة على أنها بديل للمقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي كان يشمل وضع القطاع الفلسطيني تحت سيطرة أمريكية مع إبعاد سكانه عن المنطقة.
وأكد المسؤول الأمريكي على أهمية استمرار المناقشات بشأن هذا الطرح المصري، مشددًا على أن هذه المبادرة تُعد خطوة مبدئية يمكن البناء عليها في المستقبل.
وكشفت مصر عن خطة شاملة لإعادة بناء قطاع غزة، حيث قُدّرت تكلفتها بنحو 53 مليار دولار، وذلك في إطار تنسيق واسع مع جهات دولية ودعم عربي متكامل.
وتهدف المبادرة إلى ترميم القطاع الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة الحرب الأخيرة، مع التأكيد على عدم المساس بسكانه أو إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت أي ظرف.
وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين: الأول يُعنى بالاستجابة العاجلة ويُتوقع أن يستمر لمدة ستة أشهر، بينما يمتد المسار الثاني لخمس سنوات، يركز خلاله على عمليات البناء وإعادة التأهيل.
وسيتم خلال المرحلة الأولية التخلص من نحو 50 مليون طن من الأنقاض، إضافة إلى إنشاء وحدات سكنية مؤقتة، والعمل على إصلاح ما لا يقل عن 60 ألف منزل تعرضت لأضرار جزئية.