الحوثيون: بيانات أمريكا ودول أخرى بشأن الموظفين الأمميين "تدخلا سافرا بالشأن الداخلي"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اعتبرت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إدانة الخارجية الأمريكية ودول أخرى، لعملية إختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية، "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي" لليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأدانت جماعة الحوثي، بشدة ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية وعدد من الدول "بشأن القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية"، متهمة المقبوض عليهم بإنتهاك القانون اليمني والإضرار بمصالح الشعب.
واعتبرت الجماعة، تلك البيانات "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للجمهورية اليمنية، وإصرارا على مواصلة التنكر والاستخفاف بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وتعد أمرا غير مقبول".
وقالت الجماعة، "إن هكذا بيانات تأتي كمحاولة أمريكية بائسة للتغطية على فضيحتها المدوية التي كشفتها الأجهزة الأمنية وما عكسته المعلومات من نزعة أمريكية متجذرة في سلوكها العدائي وسياساتها التدميرية الممنهجة ليس فقط ضد اليمن وإنما ضد البلدان العربية والإسلامية".
ودعت الجماعة، الحكومات والشعوب الصديقة والشقيقة إلى "مراقبة الأدوار التدميرية المشبوهة التي تلعبها سفارات هذه الدول المارقة، وتحديدا الأمريكية التي لها أدوار تخريبية في إطار السياسة الأمريكية الموحدة ضد كل بلد عربي ومسلم".
وخلال الأسابيع الماضية، خطفت جماعة الحوثي، العشرات من موظفي المنظمات الأممية والمحلية والخارجية وفي مقدمتها المنظمات الأممية، وزعمت أنها قبضت على شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"، والتي لقيت إدانات محلية ودولية واسعة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي اختطاف انتهاكات
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لجلسة 9 ديسمبر
قررت الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، تأجيل محاكمة 57 متهما، بقضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لجلسة 9 ديسمبر، لاستكمال المرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر.
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إليهم عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.