باريس (أ ف ب)
لحق إيثن مبابي بشقيقه الأكبر كيليان الذي انتقل مؤخراً إلى ريال مدريد الإسباني كلاعب حر، وغادر باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي منحه الموسم المنصرم فرصة اختبار اللعب على الصعيد الاحترافي للمرة الأولى في مسيرته الشابة.
وبعدما توج الأحد مع نادي العاصمة بلقب الدوري الفرنسي لتحت 19 عاماً، قرر إيثن (17 عاماً) الرحيل عن سان جيرمان الذي وصل إليه قبل سبعة أعوام بصحبة شقيقه النجم كيليان.
وتوجه لاعب خط الوسط عبر إنستجرام إلى نادي العاصمة بالقول «من الطفولة الخالية من الهموم إلى خطواتي الاحترافية الأولى، لقد أعطيتني أفضل أسس للرجل واللاعب اللذين أطمح أن أصل إليهما»، مضيفاً «أقول لك شكراً ووداعاً باريس سان جيرمان»، من دون أن يحدد وجهته المستقبلية.
وعلى غرار شقيقه، غاد إيثن «بارك دي برانس» كلاعب حر بعد انتهاء عقده في 30 يونيو.
وخاض إيثن هذا الموسم أول دقائقه الاحترافية مع فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي أشركه ثلاث مرات في الدوري الفرنسي ومرتين في كأس فرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يسقط مانشستر سيتي برباعية في دوري الأبطال
حقق باريس سان جيرمان فوزًا مثيرًا على مانشستر سيتي بنتيجة (4-2)، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء ضمن الجولة السابعة وقبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
بهذا الانتصار أنعش آمال الفريق الفرنسي في التأهل إلى الدور التكميلي المؤهل لثمن النهائي.
تفاصيل المباراةافتتح مانشستر سيتي التسجيل بهدفين سريعَين عن طريق جاك جريليش في الدقيقة 50، وإيرلينج هالاند في الدقيقة 53.
رد باريس سان جيرمان سريعًا، حيث سجل عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا هدفين متتاليين في الدقيقة 56.
أضاف جواو نيفيس الهدف الثالث لباريس في الدقيقة 78، قبل أن يختتم جونكالو راموس الرباعية في الدقيقة 90+3.
ترتيب الفريقينارتفع رصيد باريس سان جيرمان إلى 10 نقاط في المركز 22، مما يعزز فرصه في التأهل عبر الدور التكميلي.
تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 8 نقاط في المركز 25، ما يجعله مهددًا بالخروج المبكر من البطولة، مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الدور الأول.
قراءة في المباراةقدم باريس سان جيرمان أداءً مميزًا خاصة في الشوط الثاني، مستعرضًا قوة هجومية كبيرة بقيادة ديمبيلي وبرادلي باركولا. في المقابل، لم يستطع مانشستر سيتي الحفاظ على تقدمه، حيث تراجع دفاعيًا أمام الضغط الباريسي، مما أدى إلى خسارة حاسمة قد تُبعده عن الأدوار الإقصائية.
الجولة القادمة ستكون حاسمة لتحديد مصير الفريقين في البطولة، حيث سيسعى باريس لضمان التأهل، بينما يواجه السيتي مهمة صعبة لإنقاذ موسمه الأوروبي.