غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، إن تقارير أولية وردت أفادت بإعدام الاحتلال الإسرائيلي الشهيد الطبيب إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان بتعذيبه وصعقه بالكهرباء من خلال قوة سجانين، وتكتم الاحتلال على جريمته.

وأضاف المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجريمة تُذكرنا بجريمة سابقة أعدم الاحتلال خلالها الدكتور الطبيب عدنان البرش داخل السجون بعد تعريضه للتعذيب بشكل ممنهج، وجريمة إعدام الاحتلال 499 كادرًا طبيًا، واعتقاله 310 آخرين وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل السجون في إطار إبادتهم وإعدامهم أمام صمت دولي فظيع وغير مسبوق".

وأدان المكتب عمليات الاعتقال والقتل والإعدام الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الكوادر الطبية وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة.

وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطواقم الطبية سواء تلك التي ما زالت رهن الاعتقال أو العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة.

وطالب المكتب المجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية للكوادر الطبية الفلسطينية والسماح لها بالعمل بحرية خلال أوقات الحرب دون تخويف من الاعتقال ودون تهديد بالقتل والاغتيال طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة ومراعاة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى فتح تحقيق دولي في جرائم اعتقال وإعدام الكوادر الطبية الفلسطينية على يد الاحتلال، وعلى رأسهم قضيتي إعدام الطبيبين إياد الرنتيسي وعدنان البرش، وإحالة المجرمين المتورطين في هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم.

وطلب المكتب الإعلامي من المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية والحقوقية الضغط على الاحتلال للإفراج العاجل عن جميع الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي الفلسطيني بشكل فوري وعاجل ودون مماطلة.

وظهر اليوم، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الإعلام الحكومي الاحتلال إعدام طبيب غزة اعتقال المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

بسبب حرمانه من آيفون.. شاب ينهي حياة والده طعناً في جريمة مروعة بمصر

أقدم شاب مصري على قتل والده طعناً بسلاح أبيض في جريمة هزت قرية بمحافظة المنوفية، مصر. تعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين الأب وابنه البالغ من العمر 21 عاماً حول شراء هاتف آيفون، حيث رفض الأب تلبية طلب ابنه، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. تربص الابن بوالده وانتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمته، حيث انهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة، وفقاً لشهود عيان.

تلقت أجهزة الأمن في المنوفية بلاغاً عن الجريمة، وأفاد التقرير بتعرض الأب لطعنات نافذة أدت إلى وفاته. على الفور، تم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض على الابن، وفتحت النيابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة. كما أمرت النيابة بعرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الشاب يعاني من اضطراب نفسي.

أثارت الجريمة موجة غضب واستياء واسعة بين أهالي القرية، وأطلقت نقاشاً حول أهمية الصحة النفسية ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مثل هذه الحالات. تتزايد الدعوات لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب ولتعزيز التوعية بأهمية التعامل الجاد مع مشاكل الصحة النفسية لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية «حشد» تطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى الفلسطينيين وعقاب مرتكبي جريمة التعذيب
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية في غزة
  • بسبب حرمانه من آيفون.. شاب ينهي حياة والده طعناً في جريمة مروعة بمصر
  • غزة: تحذيرات من اتصالات إسرائيلية تطالب عائلات بالعودة إلى شمال القطاع
  • الحكومة تطالب بإطلاق الأسرى والمختطفين من كافة الأطراف وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"
  • جريمة مروعة تهز العاصمة صنعاء.. ضابط حوثي يقدم على قتل والده وخالته داخل منزلهم
  • الإعلام الحكومي لـ"صفا": مأساة حقيقية بغزة تنذر بارتفاع عدد ضحايا الجوع
  • تفاقم خطير للمجاعة في شمال غزة.. ونداء استغاثة للمجتمع الدولي
  • الإعلامي الحكومي في غزة: رصد حالات تسمم جراء تناول أغذية فاسدة
  • حماس: استهداف الاحتلال لمقر «الأونروا» في غزة جريمة مركبة ضد شعب غزة والمجتمع الدولي