أعلنت وزارة الخارجية السويدية اليوم الثلاثاء استدعاء السفير الروسي لدى ستوكهولم فيكتور تاتارينتسيف على خلفية مزاعم عن انتهاك طائرة روسية في 14 يونيو الجاري، لمجالها الجوي.

 

وذكرت الوزارة في بيان على موقعها: "استدعت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 18 يونيو، السفير الروسي للاحتجاج على انتهاك روسيا للمجال الجوي السويدي يوم الجمعة 14 يونيو".

 

وكانت قد أشارت صحيفة "إكسبريس" المحلية إلى أن القوات المسلحة السويدية ذكرت في وقت سابق أن طائرة روسية قامت بانتهاك المجال الجوي السويدي.

 

ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن جميع رحلات طائرات القوات الجوية الروسية تتم بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.

حزب الله اللبناني يستأنف استهداف قوات إسرائيلية 

استأنف حزب الله اللبناني مساء يوم الثلاثاء 18 مايو استهداف القوات الإسرائيلية ومواقعها.

وقال الإعلام الحربي التابع للحزب في بيان إن المقاومة ‌‏‌‌‌‏الإسلامية استهدفت عند الساعة 05:20 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

 

وأضاف أن المقاومة ‌‏‌‌‌‏استهدفت بعد ظهر الثلاثاء ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.

 

وفي وقت سابق أعلن حزب الله تنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية داخل موقع حدب يارين، وهي العملية الأولى التي يعلن عنها الحزب منذ مساء السبت 15 يونيو واستهدفت "قاعدة خربة ماعر مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي".

 

وقال موقع "Ynet" إنه بعد نحو 60 ساعة دون صافرات إنذار في الشمال تم تفعيل تحذير ظهر اليوم من تسلل طائرة مسيرة إلى مستوطنات الجليل الغربي، مشيرا إلى أن "حزب الله أوقف عملياته بالتزامن مع عيد الأضحى".

من جانبه، لم يوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار، حيث نفذ سلسلة من الغارات خلال الأيام الماضية، وقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم وادي بلدة شبعا بالقذائف الثقيلة، كما استهدفت أطراف بلدة راشيا الفخار، وأطراف مدينة الخيام، وكفرحمام.

 

والاثنين 17 يونيو استهدف القصف المدفعي عددا من البلدات الجنوبية من بينها: أطراف بلدات شيحين وزبقين، ومنطقة اللبونة عند أطراف الناقورة، وأطراف بلدة بليدا. كما شن غارة استهدفت بلدات عيترون وعيتا الشعب وشقرا.

 

كما أغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة سلعا، أدت إلى مقتل عنصر في "حزب الله"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

 

المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: من الضروري أن توقف قوات الدعم السريع هجماتها غير المقبولة على الفور في السودان

أدنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد ، اليوم، تؤكد على ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع في السودان هجماتها غير المقبولة فوراً. جاء ذلك خلال جلسة طارئة للمجلس لمناقشة الوضع المتفاقم في السودان.

 

وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، مشددة على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

 

وقالت المندوبة الأمريكية: "يجب أن تتوقف قوات الدعم السريع عن هجماتها غير المقبولة على الفور. إن استمرار هذه الأعمال العدائية يقوض جهود السلام والاستقرار في السودان ويزيد من معاناة الشعب السوداني."

 

كما دعت المندوبة الأمريكية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف ودعم عملية السلام في السودان.

 

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين للضغط على الأطراف المتنازعة في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان.

 

وأضافت المندوبة الأمريكية أن مجلس الأمن يجب أن يكون على قدر التحدي في مواجهة هذه الأزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الإنسان ودعم الجهود الإنسانية في السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السويدية استدعاء السفير الروسي لدى ستوكهولم فيكتور انتهاك طائرة روسية لمجالها الجوي المندوبة الأمریکیة قوات الدعم السریع فی السودان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- حضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماعًا لمجموعة العشرين يوم الخميس في جنوب إفريقيا، حيث كان من المتوقع أن يعزز كبار الدبلوماسيين الأوروبيين دعمهم لأوكرانيا وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غائب.

سافر لافروف إلى جوهانسبرج لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بعد محادثات ثنائية تاريخية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد أدت هذه المحادثات إلى تهميش حلفاء واشنطن الأوروبيين وأوكرانيا، الذين لم يشاركوا.

كما قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف الغرب رأسًا على عقب بانتقاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلقاء اللوم على أوكرانيا في الغزو الكامل من قبل روسيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022.

قرر روبيو عدم حضور اجتماع مجموعة العشرين الذي استمر يومين الخميس والجمعة وسط توترات مع جنوب إفريقيا بشأن بعض سياساتها التي وصفتها إدارة ترامب بأنها معادية لأمريكا. ومثل الولايات المتحدة دانا براون، القائم بأعمال سفيرها في جنوب أفريقيا.

تتكون مجموعة العشرين من 19 من أكبر اقتصادات العالم، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. ومن بين المشاركين رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.

التقى وانغ ولافروف على هامش الاجتماع. وفي تعليقات أصدرتها وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف إن علاقات روسيا مع الصين “أصبحت ولا تزال عاملاً مهمًا بشكل متزايد في استقرار الوضع الدولي ومنعه من الانزلاق إلى المواجهة الكاملة”.

بينما تأمل جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، أن يحرز أول اجتماع رئيسي للمجموعة هذا العام تقدماً في القضايا التي تؤثر على العالم النامي مثل إعادة تمويل الديون وتغير المناخ، كانت المناقشات الأولية خلف الأبواب المغلقة في جوهانسبرغ حول الوضع الجيوسياسي العالمي، وفقًا للمسؤولين.

كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقال رأي نشرته العديد من وسائل الإعلام يوم الخميس أن الانقسامات الأكثر وضوحا في العالم حاليا هي بين “أولئك الذين يدعمون القانون وأولئك الذين يدعمون القوة بالقوة”.

كتب بارو، مكرراً إدانة فرنسا لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا: “إن الدولة التي تتعرض للهجوم هي دولة تتعرض للهجوم، والدولة المعتدية هي دولة معتدية”.

تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، في حين تسعى إلى أن تكون جزءا من أي مفاوضات لوقف إطلاق النار. يقدم اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا للدول الأوروبية فرصة للتحدث بصوت موحد حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأي عملية سلام وسط انقساماتها الخاصة.

من المفترض أن تجمع مجموعة العشرين الدول المتقدمة والنامية معا لإنشاء أساس للاستقرار الاقتصادي العالمي وتعزيز التعاون. لكن المجموعة غالبا ما تكافح من أجل التوصل إلى أي إجماع ذي معنى بشأن القضايا بسبب المصالح المتباينة للولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.

وفي كلمة افتتح بها الاجتماع، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن الاجتماع فرصة لمجموعة العشرين “للانخراط في حوار جاد” على خلفية عالمية من التوترات الجيوسياسية والحرب وتغير المناخ والأوبئة وانعدام الأمن في مجال الطاقة والغذاء.

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • قتيلان في تصادم طائرتين صغيرتين بولاية أريزونا الأمريكية (شاهد)
  • كتاب اسباب سقوط حكم الاسلاميين في السودان يونيو 1989 ابريل 2019
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو
  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • السودان يبدأ ترتيبات بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر