صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@16:08:04 GMT

ووبر يضحك على «صور السخرية»!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

 
برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة مصير مبابي في «اليورو» سابق لأوانه! هولندا لا تشعر بالراحة لغياب مبابي! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


قال المدافع النمساوي ماكسيمليان ووبر، إنه تجاوز كبوة تسجيل هدف في مرماه، خلال مواجهة فرنسا في «يورو 2024»، ويتطلع للرد بقوة في المباراة القادمة أمام بولندا.


وحول ووبر كرة عرضية من كيليان مبابي برأسه في الشباك بالدقيقة 39، ليمنح فرنسا الفوز في دوسلدورف.
وقال المدافع النمساوي «بعد ليلة بلا نوم، أضحك الآن على الصور التي تسخر مني».
وأشار «لقد رأيت الكرة متأخراً، وحركت رأسي بشكل عفوي، إنه كان القرار الأسوأ».
وأكد المدافع النمساوي «لقد عشت لحظات مريرة بعد المباراة، شعرت بأنني خذلت أمة بأكملها».
وأضاف أن زملاءه والمدرب رالف رانجنيك شدوا من أزره وقالوا له «نحن نفوز كفريق ونخسر كفريق».
ويتطلع ووبر لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ للرد بقوة في المباراة الثانية، حيث يحتاج منتخب النمسا لنتيجة إيجابية أمام بولندا يوم الجمعة المقبل في برلين.
وقال مدافع النمسا «أريد إثبات أنه بإمكاني تقديم أداء أفضل، لأننا كفريق بإمكاننا أن نحقق ما هو أفضل».
من جانبه أعرب المدرب رالف رانجنيك عن أسفه للخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم قبل ثوان قليلة من هدف منتخب فرنسا الوحيد.
وكاد كريستوف بومجارتنر أن يسجل هدفاً لمنتخب النمسا، ولكنه سدد الكرة في قدم الحارس الفرنسي مايك ماينان، لكن الحكم الإسباني خيسوس خيل مانزانو حرم النمسا من ركلة ركنية، ليسجل منتخب فرنسا هدفه بعدها بوقت قصير.
وقال رانجنيك «إنه خطأ فادح من الحكم قبل 90 ثانية من هدف فرنسا».
وأضاف مدرب النمسا «لا أفهم لماذا لم يتدخل أحد من الخارج لتصحيح القرار، سواء الحكم المساعد أو الحكم الرابع، فالجميع في الملعب شاهدوا اللعبة، بينما الحكم فقط هو الوحيد الذي اعتبرها ركلة مرمى».
وأكد رانجنيك أن الحكم اعترف بالخطأ في وقت لاحق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا النمسا بولندا

إقرأ أيضاً:

العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

الملتقى الذي عقد في السليمانية مؤخراً، تحدث السيد عمار الحكيم وهو سياسي ورجل دين عن ملف السلاح في العراق،حيث اكد على أن السلاح ينبغي أن يتم حصره بيد الدولة،وهو أمر مختلف عليه في الاوساط السياسية والحزبية،إذ أن هناك عدد من القوى التي تمتلك السلاح في العراق وهي تقوده خارج أطار الدولة،وهنا لا نتحدث عن قوى الحشد الشعبي التي قارعت وساندت ووقفت في سبيل تحرير أرضها من داعش،وحسب قوله فان مسألة حصر السلاح بيد الدولة ليست بالأمر الهين،وهي مسألة تحتاج تكاتف القوى السياسية جميعها وبدون استثناء سواءً من كان داخل أطار الدولة والحكومة أو من كان خارج أطر الحكومة،على أن يتفق الجميع بأن يكونوا مواطنين يخضعون لسلطة الدولة والقانون لا سلطة السلاح.

حصر السلاح ليد الدولة يحتاج الى وقفة جادة من الجميع،فهو يواجه تحديات سياسية وأمنية وقانونية معقدة وقد يستغرق هذا الامر وقتاً طويلاً من أجل تنفيذه والانتهاء منه، فمظاهر السلام المنتشرة لا تعكس سوى ضعف بسط القانون وسيطرة الحكومة،وبالرغم من كل الجهود الامنية التي تبذلها السلطات والقوى الامنية في هذا المجال، الا انه من الممكن أن يحترق الاخضر واليابس من خلال مشاجرة بين عشيرتين أو شخصين في أحد النواحي الشرقية لمدينة بغداد،وقد يسقط فيها قتلى وجرحى وعلى أتفه الاسباب، ما يعني ان العقلية العراقية ما زالت تحكمها عقلية العشيرة أو الجهل الذي غير مجرى العلاقة بين المواطنين،وتقلل فرص التعايش السلمي فيما بينهم.

التأخر في عملية حصر السلاح بيد الدولة كلما تأخرت،كلما سيطرت العقلية الجاهلة بالسيطرة على الحياة في العراق،وأخذت مدياتها تتسع لتحكم وتسيطر على مجريات الحياة في مدن متعددة منه ما قد يؤثر على الوضع الامني برمته ويهدد السلم الاهلي،خصوصاً مع الاحداث السريعة والغير مستقرة التي تفرضها المنطقة على العراق وتجعله تحت التهديد لأكثر من صورة ومرة، والتهديدات المستمرة التي يطلقها الكيان الاسرائيلي بين الحينة والاخرى هي الاخرى تلقي بظلالها على المشهد وتجعله أكثر سخونة ومهدد بالتصعيد.

حكومة السوداني اتخذت التدابير اللازمة وموقفاً حازماً بهذا الاتجاه،وعقدت الكثير من الجلسات الحوارية مع القوى السياسية من أجل دعم الحكومة بهذا الاتجاه،وبحسب الاخبار فأن الحكيم وبعض قوى الاطار التنسيقي كان لهم دور فاعل ومهم في تقوية الدولة وتهدئة التوترات ومنع الضربات الامريكية والاسرائيلية على العراق، وهو بحد ذاته نصراً في حكم العقل ومنع سيطرة عقلية الحكم والتي أستطاعت أن تكون حلقة وصل بين الدول المتصارعة وأقامت حوارات مهمة بين هذه الدول من أجل أدارة الازمة وقيادة الازمة نحو إبعاد المنطقة من أي خطر وتهديد .

الخطاب المتشدد والطائفي الذي تعالى ضد العراقيين عموماً كان عاملاً مساعداً في تهدئة الموقف وإبعاد العراق من المواجهة وذلك من خلال استشعار القوى السياسية بأن هذا الخطاب قد يعيد أحداث عصابات داعش الى الواجهة،خصوصاً مع التصريحات النارية التي يطلقها البعض والتي تحرض ضد النظام السياسي في البلاد لذلك العقلية السياسية العراقية استخدمت حكم العقل بدل عقلية الحكم في إدارة الازمة،وأن هذه الجهود ستساهم في فرض القانون وتحييد أي تهديد يمكن أن يسبب عدم استقرار في البلاد،خصوصاً مع الاستقرار السياسي الذي حظي بدعماً أقليمياً ودولياً وبرز ذلك من خلال المؤتمرات التي تقام في العراق وآخرها القمة العربية المزمع أقامتها في بغداد قريباً، وهو بهد ذاته نصراً لحكم العقل لاعقلية الحكم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 100 يوم من الحكم.. هل بدأ ترامب يفقد السيطرة على قراراته؟
  • انتهاء موسم المدافع الأوسط لريال مدريد روديغر بعد خضوعه لعملية جراحية
  • قضاء أبوظبي توضح عقوبة السخرية والإضرار بسمعة الدولة ومؤسساتها
  • بين فشل أمريكا المُدوِّي وصمود اليمن.. قصة الضمير العربي الوحيد المدافع عن فلسطين
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية
  • مدافع ريال مدريد يعتذر عن «السلوك الغاضب»
  • روديجير يعتذر عن سلوكه في نهائي كأس ملك إسبانيا
  • روديغر يثير ضجةً.. هذا ما فعله مع حكم مباراة ريال مدريد وبرشلونة
  • دار الإفتاء: السخرية على السوشيال ميديا كبيرة من الكبائر