ووبر يضحك على «صور السخرية»!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال المدافع النمساوي ماكسيمليان ووبر، إنه تجاوز كبوة تسجيل هدف في مرماه، خلال مواجهة فرنسا في «يورو 2024»، ويتطلع للرد بقوة في المباراة القادمة أمام بولندا.
وحول ووبر كرة عرضية من كيليان مبابي برأسه في الشباك بالدقيقة 39، ليمنح فرنسا الفوز في دوسلدورف.
وقال المدافع النمساوي «بعد ليلة بلا نوم، أضحك الآن على الصور التي تسخر مني».
وأشار «لقد رأيت الكرة متأخراً، وحركت رأسي بشكل عفوي، إنه كان القرار الأسوأ».
وأكد المدافع النمساوي «لقد عشت لحظات مريرة بعد المباراة، شعرت بأنني خذلت أمة بأكملها».
وأضاف أن زملاءه والمدرب رالف رانجنيك شدوا من أزره وقالوا له «نحن نفوز كفريق ونخسر كفريق».
ويتطلع ووبر لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ للرد بقوة في المباراة الثانية، حيث يحتاج منتخب النمسا لنتيجة إيجابية أمام بولندا يوم الجمعة المقبل في برلين.
وقال مدافع النمسا «أريد إثبات أنه بإمكاني تقديم أداء أفضل، لأننا كفريق بإمكاننا أن نحقق ما هو أفضل».
من جانبه أعرب المدرب رالف رانجنيك عن أسفه للخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم قبل ثوان قليلة من هدف منتخب فرنسا الوحيد.
وكاد كريستوف بومجارتنر أن يسجل هدفاً لمنتخب النمسا، ولكنه سدد الكرة في قدم الحارس الفرنسي مايك ماينان، لكن الحكم الإسباني خيسوس خيل مانزانو حرم النمسا من ركلة ركنية، ليسجل منتخب فرنسا هدفه بعدها بوقت قصير.
وقال رانجنيك «إنه خطأ فادح من الحكم قبل 90 ثانية من هدف فرنسا».
وأضاف مدرب النمسا «لا أفهم لماذا لم يتدخل أحد من الخارج لتصحيح القرار، سواء الحكم المساعد أو الحكم الرابع، فالجميع في الملعب شاهدوا اللعبة، بينما الحكم فقط هو الوحيد الذي اعتبرها ركلة مرمى».
وأكد رانجنيك أن الحكم اعترف بالخطأ في وقت لاحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا النمسا بولندا
إقرأ أيضاً:
قرية قرب الجنة يحصد جائزتين في مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يُعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يُعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.