خبير علاقات دولية: الناتو وروسيا يعودان لتبادل الاتهامات والتهديدات بلغة السلاح النووي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن كل من الناتو وروسيا يعودان لتبادل الاتهامات بلغة السلاح النووي، موضحًا أن استخدام وتطوير السلاح النووي ساهم في ردع النووي في الحروب.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحرب النووية بين الأطراف تعني الفناء للبشرية والكرة الأرضية، وبالتالي توازن الرعب النووي تسبب في تجنب الصدام.
وأشار إلى أنه في المرحلة الحالية والحرب الباردة الجديدة لم يعد هناك قواعد للعبة، بسبب تشبث أمريكا بالقطب الأوحد في العالم ويرفض ظهور روسيا والصين في الخريطة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتهامات الحرب النووية الخريطة العالمية الحرب الباردة الناتو خبير العلاقات الدولية مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
خبير: وجود السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ناصر زهير، خبير العلاقات الدولية بمركز جنيف، إن منصب الأمين العام لحلف الناتو لا يكون له ذلك التأثير على القرارات بقدر ما هو التأثير من قبل الولايات المتحدة على سبيل المثال، لكن اللافت في الموضوع أن الأمين العام لحلف الناتو يلتقي مع توجهات الولايات المتحدة المتشددة.
وأضاف زهير، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الناتو به جناحان، جناح متشدد يتماهى مع الولايات المتحدة في الأسلحة وتقديم الدعم، وجناح آخر يرى بأنه ليس من مصلحة الناتو تفاقم الصراع مع روسيا أو الدخول في مواجهة مباشرة معه، ويقود هذا الجناح المجر وهنجاريا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، مشيرًا إلى أن وجود السياسات المتشددة سيكون نقطة سلبية أكثر مما هي إيجابية، لأن منصب الأمين للناتو يجب أن يراعي مصالح الدول الأوروبية على وجه الخصوص لأنه يمثل تلك الدول.
وأوضح، أنه لن تكون هناك تغيرات كبيرة بعد وجود أمين عام جديد للناتو، حيث إننا نترقب نتائج الانتخابات الأمريكية والجميع يترقب نتائج هذه الانتخابات، لأنه بعد حرب أوكرانيا في العامين الماضيين كانت هناك مقولة لإحياء الناتو من جديد بعد الشرخ الكبير الذي ضرب أعضاءه وبعد الخلافات الكبيرة خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي بأن الناتو لا يفيد أعضاءه.