إحياء الذكرى السنوية الـ 78 لقصف مدينة «هيروشيما» اليابانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
احتشد آلالاف الأشخاص اليوم الأحد في حديقة السلام التذكارية بمدينة "هيروشيما" اليابانية لإحياء الذكرى السنوية 78 لكارثة تعرض المدينة لقصف بقنبلة ذرية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم أن نحو 50 ألف شخص شاركوا في حضور مراسم إحياء الذكرى هذا العام، مشيرة إلى أن ممثلين من أكثر من 100 دولة وبعض الوكالات الدولية حضروا أيضا.
وأشارت الشبكة اليابانية إلى أنه تم إتاحة بعض المقاعد للجمهور لأول مرة منذ أربع سنوات، وذلك بعد أن تم تخفيف إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووقف المشاركون في هذا الحدث دقيقة صمت في تمام الساعة 15ر8 صباح اليوم بالتوقيت المحلي لليابان وهي اللحظة التي انفجرت فيها القنبلة في 6 أغسطس 1945.
يشار إلى أن الإشعاع وموجة الانفجار من القصف الذي تعرضت له المدينة قد تسبب في مقتل نحو 140 ألف شخص، بينما يعاني الكثير ممن نجوا من مرض السرطان وأمراض أخرى مرتبطة بتعرضهم للإشعاع.
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في تصريحات بمناسبة الذكرى السنوية الـ78 لضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناجازاكي، حسب ما أوردته صحيفة /جابان تايمز/ اليابانية اليوم الأحد، ضرورة إعادة تنشيط الزخم الدولي نحو 'عالم خالٍ من الأسلحة النووية مرة أخرى".
وقال كيشيدا" إن قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية، أتاحت لقادة العالم التعامل مباشرة مع حقيقة القصف الذري ورغبات البشر في تحقيق السلام".
وبصفته مشرعًا تقع دائرته الانتخابية في المدينة، لعب كيشيدا دورًا أساسيًا في جلب قادة مجموعة السبع إلى مدينة هيروشيما كجزء من هدفه لتعزيز الجهود لتحقيق "عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وأصدرت القمة أول وثيقة مشتركة من نوعها لمجموعة السبع حول نزع السلاح النووي، بعنوان رؤية هيروشيما، والتي وصفت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بأنها "حجر الزاوية" لعدم الانتشار و "الأساس" لنزع السلاح.
وفي السياق نفسه، أشاد عمدة مدينة هيروشيما كازومي ماتسوي، في إعلان السلام السنوي الذي ألقاه في الحفل الذي أقيم في حديقة السلام التذكارية، بالزيارة التاريخية لقادة مجموعة السبع إلى الحديقة ومتحف القنبلة الذرية كدليل على أن "روح" هيروشيما وصلت إليهم، بينما حث صانعي السياسة على التخلي عن نظرية الردع النووي.
وقال ماتسوي: "يجب على القادة في جميع أنحاء العالم مواجهة حقيقة أن التهديدات النووية التي يتم التعبير عنها الآن من جانب صانعي السياسة المعينين تكشف عن حماقة نظرية الردع النووي"، مضيفًا "يجب أن يتخذوا على الفور خطوات ملموسة لقيادتنا من الحاضر الخطير إلى عالمنا المثالي".
وحث ماتسوي، اليابان على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية والمشاركة على الأقل كمراقب في الاجتماع الثاني للأطراف في المعاهدة المقرر عقده في نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضاًزعماء السبع يزورون متحف هيروشيما لتخليد ضحايا القنبلة الذرية
قادة مجموعة السبع يزورون متحف هيروشيما
جوتيريش يعقد مؤتمرا صحفيا بمدينة هيروشيما على هامش قمة مجموعة السبع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الاتحاد الأوروبي الصين الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية الأسلحة النوویة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.