لبنان ٢٤:
2024-06-26@19:53:33 GMT

عن زيارة هوكشتاين للبنان.. هذا ما كشفته المصادر

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

عن زيارة هوكشتاين للبنان.. هذا ما كشفته المصادر

نقلت "الجزيرة" عن مصدر لبناني مسؤول قوله ان "الموفد الأميركي اموس هوكشتاين أبلغ المسؤولين اللبنانيين بحرص بلاده على منع توسع الحرب".


وقال المصدر اللبناني المسؤول إن "الموفد الأميركي أكد أن بلاده تعمل على تفويت فرصة اندلاع حرب شاملة"، لافتاً الى انه أعرب عن خشية بلاده من تفاقم الأمور في المرحلة المقبلة.




كما ذكر المصدر أن الموفد الأميركي أكد أن بلاده تسعى مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد ومنع التدهور، مؤكداً سعيه لاستكشاف مزيد من الخيارات لمنع الحرب  الشاملة.


قال: "المسؤولون اللبنانيون أبلغوا هوكشتاين حرصهم على العودة لقواعد الاشتباك السابقة والتمسك بالقرار 1701 وضرورة خفض التصعيد".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران

بات السؤال اليومي في لبنان: هل تقع الحرب أم لا؟ السؤال الذي لا يمكن لأيّ كان الإجابة عنه بنعم أو لا، وسط كثافة القراءات من كلا الجانبين، يطرح في المقابل جوّاً عاماً في لبنان يتعلّق باحتمالات تنفيذ إسرائيل تحذيراتها التي تنقل عبر الموفدين الغربيين، وآخرهم الديبلوماسي الأميركي اموس هوكشتاين.
وكتبت هيام قصيفي في" النهار": لم تعد إيران في الصف الأول دولياً. غيابها عن المشهد الدولي لا يتعلق فقط بترتيبات انتخابات الرئاسة. فالجوّ العام في المنطقة لم يعطِ طهران فرصة التقدم في الوقت الراهن، والمفاوضات عبر قطر وفي عُمان وفي أروقة الأمم المتحدة باتت غائبة عن كل المتداول الذي كان يشغل الإطار السياسي في دول المنطقة. كما غاب الدور الإيراني أيضاً في المفاوضات التي جرت في الأسابيع الأخيرة حول صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى. ومع انشغال إيران بالتحضير لانتخاباتها الرئاسية، تنتظر واشنطن وأوروبا هوية الرئيس الجديد واتجاهه، لتبني عليه الصورة المستقبلية سواء في ما يتعلق بالاتفاق النووي، أو الحضور الإيراني في المنطقة. وإذا كانت واشنطن تدخل مباشرة على خط هذا الحضور في اليمن، فإن في لبنان شريكاً أساسياً، حيث لإيران رعاية مباشرة لحزب الله. إذ أصبح الدور الإسرائيلي أكثر تأثيراً من خلال العمليات الجنوبية والتهديدات المتواصلة بتوسيع رقعة الحرب. لكن إيران تريد أن تكون حاضرة في المشهد المتعلق بلبنان، حيث تحاول الدول المعنية إبعادها. وهي تعمل قبل الوصول الى مرحلة انكفاء الولايات المتحدة عن المنطقة والانشغال بالانتخابات الرئاسية، على استعادة حضورها الدولي، وأن تبقي دورها حيوياً كطرف رئيسي في كل ما يتعلق بأيّ ترتيبات يمكن العمل عليها في لبنان، في الصراع مع إسرائيل أو إخراج سياسي لأزمته.
لذا، قد يكون من مصلحة الطرفين رفع الصوت حالياً في شأن توسيع دائرة الصراع في لبنان. ففي الوقت ذاته، بدأت إسرائيل تمارس ضغطاً وتصعيداً وتهديداً متدرّجاً لم تستطع واشنطن حتى الساعة كبحه تماماً، الى حدّ التساؤل عمّا إذا كانت لها مصلحة فعلية في تطويقه قبل نضوج الوضع الإيراني رئاسياً ومعرفة اتجاهه. وما يجري في واشنطن، بينها وبين تل أبيب، حول وقف النار في غزة والعمليات في رفح ووقف التهديد ضد لبنان، لم يصل بعد الى مرحلة انكفاء إسرائيل عن إرسال تحذيراتها، لأن من مصلحة إسرائيل على كل المستويات أن توسع دائرة تهديداتها، وأن تنتقل الى مرحلة أكثر جدية. وفي الوقت نفسه، تعرف إسرائيل أيضاً أن طهران قد تكون أمام مفترق إعادة الاتصالات، وهي تريد أن تعرف سلفاً ثمن أيّ ترتيب يتمّ العمل عليه حين تستأنف الاتصالات الدولية معها. لذا تضاعف من تشددها مع الولايات المتحدة حتى لا تفرّط بأيّ ثمن من الأثمان التي تريدها إسرائيل، وضد إيران وحزب الله في وقت واحد.
عند أيّ ترتيب من هذا النوع الذي قد يحصل في لحظة تسوية لها أبعادها بين واشنطن وإيران، يتوقف مسار التحذير من الحرب والتلويح بوقوعها من الجانبين، ويمكن حينها الكلام في لبنان عن الملف الرئاسي. وهذا له وقت آخر حتى اليوم.
 

مقالات مشابهة

  • علامة بحث وسفير تركيا في الاوضاع واولوصوي أكد مساعدة بلاده للبنان
  • زيارة وزيرة خارجية المانيا: لا تهديدات ولا تطمينات واستعداد للمساهمة في وقف التصعيد
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • وزير الدفاع الأمريكي: خيار الحرب سيكون كارثيًا بالنسبة للبنان وسيكون مدمرًا للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين
  • حزب الله بين منع الحرب على لبنان ورفع كلفتها
  • توقعات اميركية بعودة هوكشتاين لانجاز ترتيبات اعادة الهدوء على الحدود
  • بشأن لبنان.. ماذا تبلغ هوكشتاين من وزير الدفاع الإسرائيليّ؟
  • هاشم: أميركا لا تريد الحرب وقرار توسعتها بيد إسرائيل وليس لدى الحزب
  • تحليل: استغلال نقاط الضعف نهج حوثي لمواجهة الردع الأميركي
  • ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار