الخارجية: العثور على 84 حاجًا أردنيًا مفقودًا وحالاتهم الصحية متفاوتة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
تتابع مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عمليات البحث عن الحجاج المفقودين وكذلك إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله وهم يؤدون مناسك الحج، ونقل جثامين من يرغب ذويهم بنقلهم إلى المملكة وعلى نفقة الحكومة الأردنية.
وبين مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير د.
وأكد السفير القضاة أن الخلية التي شكلتها الوزارة والتي تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدس…
في سياق متابعة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لعمليات البحث عن الحجاج الأردنيين المفقودين، ولإجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله وهم يؤدون مناسك الحج، من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية ومسارات الحج النظامية الأخرى المعتمدة من قبل المملكة العربية السعودية، أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية العثور على ٨٤ حاجاً أردنياً من بين ١٠٦ مسجلين على قوائم الحجاج الأردنيين المفقودين بحسب قاعدة البيانات التي أعدتها مديرية العمليات منذ بداية التبليغ عن فقدان ووفاة عدد من الحجاج الأردنيين، وإصدار ٤١ تصريح دفن لحجاج أردنيين، ليتم دفنهم في مكة المكرمة بناءً على رغبة ذويهم.
وأوضح مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير د.سفيان القضاة أن الجهات السعودية المعنية تقوم بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحجاج ال٨٤ الذين عثر عليهم، وأن حالتهم الصحية متفاوتة بين الجيدة والمتوسطة والحرجة، وأن فريق القنصلية العامة الأردنية المتواجد في مكة لا يزال يقوم بتقديم الخدمات القنصلية للحجاج ومتابعة أوضاعهم مع السلطات السعودية المختصة.
كما قال السفير القضاة إن عمليات البحث لا تزال جارية عن ٢٢ حاجاً أردنياً مفقوداً، وبجهود مشتركة من الخلية التي شكلتها الوزارة والتي تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج التي كانت قد أكدت في بيان سابق لها على سلامة جميع الحجاج من البعثة الأردنية الرسمية، وبمساعدة السلطات السعودية المختصة.
كما أكد السفير القضاة على أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية على تواصل مستمر مع ذوي الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله، وذوي المفقودين، وأن فريق القنصلية العامة المتواجد في مكة يقوم بزيارة الحجاج الأردنيين في المستشفيات للاطمئنان على سلامتهم، ومتابعة أوضاعهم.
وجدد السفير القضاة دعوته لجميع المواطنين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج وذويهم، للاتصال لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن المفقودين أو الترتيب لنقل الجثامين في حالات الوفاة على مدار الساعة، من خلال الأرقام التالية:
مديرية العمليات والشؤون القنصلية: ٠٠٩٦٢٧٩٥٤٩٧٧٧٧ خط الطوارئ / جدة: ٠٠٩٦٦٥٠١٧٨٤٦١١أو من خلال البريد الإلكتروني لمديرية العمليات والشؤون القنصلية: op.ctr@fm.gov.jo
أو مراجعة مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة وعلى مدار الساعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدیریة العملیات والشؤون القنصلیة الحجاج الأردنیین الأردنیین الذین على مدار الساعة السفیر القضاة الأردنیة فی فی مکة
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
#سواليف
كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين
ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق
مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.
عمان في 21/12/2024