#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، أن القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع، وذلك بعد مرور 40 يوما من “الإغلاق التام لجميع المعابر”.

وقال المكتب في بيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية والإدارة الأميركية “تصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني ويأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين” في القطاع.

وأوضح أن “جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأميركية عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من الإغلاق التام لجميع المعابر”.

مقالات ذات صلة حالات حرجة جدا بين الحجاج الأردنيين في المستشفيات السعودية 2024/06/18

وشبح المجاعة “بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، إذ بات 3500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة”، وفق البيان.

وأدان المكتب استمرار منع إدخال المساعدات والغذاء والبضائع إلى قطاع غزة، محملا إسرائيل والولايات المتحدة “كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها” ضد الشعب الفلسطيني. وقال إن مئات الآلاف “أصبحوا في دائرة الخطر والموت”.

وطالب المكتب، بفتح معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات

كشف تقرير دولي، أن تدفق المساعدات خفف حاليا من حدة أزمة الجوع شمالي غزة وأن أكثر من خمس سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة يتوقع أن يعانوا من أعلى مستويات المجاعة خلال الأشهر المقبلة. ولفت التقرير المقدم من هيئة دولية رائدة بشأن شدة أزمات الجوع، إلى أن القطاع بالكامل مازال يعاني من "خطر بالغ" للمجاعة، بعد أن تسبب هجوم إسرائيل في رفح في النزوح وعرقلة عمليات الإغاثة في الجنوب.

وبين التقرير، أن هذا يأتي على الرغم من أشهر من الضغط الأمريكي على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل جهود الإغاثة، وإقامة رصيف بحري بنته الولايات المتحدة بقيمة 230 مليون دولار، والذي يعاني من مشاكل.

إلى جانب عمليات إسقاط جوي متكررة من قبل دول متعددة، تقول وكالات الإغاثة "إنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الحيوية".

وتأتي النتائج الأخيرة الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تشكلت أول مرة في عام 2004 بالتزامن مع مجاعة في الصومال وتضم حاليا أكثر من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية وحكومات وهيئات أخرى.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ51 على التوالي
  • الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة
  • «القاهرة الإخبارية»: أطفال غزة يعانون سوء التغذية والمرض بسبب استمرار الحرب
  • تفاقم خطير للمجاعة في شمال غزة.. ونداء استغاثة للمجتمع الدولي
  • إعلام غزة يدعو لممارسة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل فوري
  • "إعلام غزة" يدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر البرية فورًا
  • تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات
  • تقرير: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات لشمال القطاع
  • 500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب سوء التغذية في غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ49 على التوالي