“الاعلام الرياضي..واقع وتحديات” !!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بقلم : سمير السعد ..
الاعلام الرياضي.. واقع وتحديات يعتبر الإعلام الرياضي المتخصص أحد أبرز فروع الإعلام التي شهدت تطورًا كبيرًا في العقود الأخيرة، نظراً لما تتمتع به الرياضة من شعبية واسعة وتأثير كبير على المجتمعات. وتتنوع الوسائل الإعلامية التي تغطي الرياضة بين القنوات التلفزيونية، والصحف، والمجلات، والمواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يتيح للجمهور متابعة الأحداث الرياضية بشكل متواصل
حيث يلعب الإعلام الرياضي المتخصص دورًا محوريًا في نقل هذه الأحداث ، وتحليلها، والتعليق عليها كما يسهم في تشكيل الرأي العام الرياضي وتوجيهه، بالإضافة إلى تسليط الاضواء على الجوانب المختلفة للرياضة، سواء كانت محلية أو دولية.
الإعلام الرياضي يضمن تغطية شاملة ومباشرة للأحداث الرياضية، من المباريات والبطولات، وأخبار اللاعبين والأندية، مما يبقي الجمهور على اطلاع دائم بكل ما هو جديد.
كذلك يقدم تحليلات فنية وتكتيكية ذات أبعاد تحليلية للأحداث الرياضية، مما يساعد الجمهور على فهم أعمق لأداء الفرق واللاعبين. كما يقوم بالنقد البناء الذي يسهم في تطوير الرياضة. بالأضافة الى نشر التوعية والتثقيف ايضاً كمايعمل على نشر الثقافة الرياضية بين الجماهير، والتعريف بالقوانين واللوائح الرياضية، و تسليط الضوء على القيم الرياضية مثل الروح الرياضية، والعمل الجماعي كما تبرز مهمته في
تحفيز الشباب من خلال إبراز النجاحات الرياضية والرياضيين الناجحين، كذلك فأن الإعلام الرياضي يلعب دورًا هامًا في تحفيز الشباب على ممارسة الرياضة والسعي لتحقيق النجاح.ومع كل تلك المهام والمسؤوليات الكبيرة تبرز أمام الإعلام الرياضي الكثير من
التحديات التي
تعيق أداءه ووظيفته بفاعلية ومنها مايسمى بتحدي التحيز والانحياز اذ قد يقع الإعلام الرياضي في فخ التحيز لفريق أو لاعب معين، مما يؤثر على مصداقيته وحياديته. كذلك قد يواجه ضغوطًا تجارية كبيرة من المعلنين والرعاة، مما يسهم في تضارب المصالح بين متطلبات الجمهور ومصالح الجهات الراعية.
ايضاً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الشائعات والأخبار الكاذبة تشكل تحديًا كبيرًا، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على سمعة الأفراد والأندية،
من المتوقع أن يشهد الإعلام الرياضي تطورات كبيرة في المستقبل، بفضل التقدم التكنولوجي وتطور وسائل الإعلام الرقمية. ستستمر التكنولوجيا في تغيير طرق تغطية الأحداث الرياضية، مما سيتيح تقديم محتوى أكثر تفاعلية وشمولية للجمهور. بالإضافة إلى ذلك، ستزداد أهمية الإعلام الرياضي في تعزيز الرياضة النسائية والألعاب البارالمبية، مما سيسهم في نشر التنوع والشمولية في المجال الرياضي. في النهاية، يبقى الإعلام الرياضي المتخصص عنصرًا حيويًا في عالم الرياضة، يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأخبار، وتثقيف الجمهور، وتحفيز الشباب، على الرغم من التحديات التي تواجهه. ومع التطور المستمر في وسائل الإعلام والتكنولوجيا، من المتوقع أن يستمر هذا المجال في النمو والتأثير بشكل أكبر في المجتمعات الرياضية حول العالم. سمير السعد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإعلام الریاضی
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستعد لإقامة “ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ” في الرياض
تنظم وزارة الإعلام “ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ” بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة الأربعاء القادم ولمدة يومين، وذلك في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.
ويُعدُّ الملتقى الأول لصنّاع التأثير ImpaQ، الذي أعلنه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في أكتوبر الماضي، أحد أكبر التجمعات التي تقام في المملكة؛ للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والتخصصات، وصنّاع المحتوى الرقمي من مختلف دول العالم.
ويهدف الملتقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محليًّا ودوليًّا، من خلال مشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي وإقليمي ودولي.
كما يتضمن الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية تدعم تطلعات المؤثرين ورؤاهم، وتؤازر العاملين في القطاعات ذات العلاقة, ويشمل مجموعة من المحاور أبرزها “من هو المؤثر؟”، ويناقش كيفية تطور تعريف التأثير في عالم رقمي سريع التغير، ومحور “التأثير الهادف”، حيث يسلط الضوء على المؤثرين، الذين يستخدمون منصاتهم للحديث عن قضايا متنوعة.
وتُناقش فعاليات ملتقى صناع التأثير طُرق وواقع التأثير في 14 مسارًا مختلفًا، وهي: نمط الحياة، الرياضات الإلكترونية، صناعة المحتوى، الرياضة، التقنية، الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الثقافة، الترفيه، والفنون، السياحة، الاقتصاد، والبيئة والاستدامة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس هيئة الأركان العامة يفتتح أعمال ملتقى التواصل الإستراتيجي الرابع في الدمام
كما يستعرض الملتقى ورش عمل ابتكارية وتفاعلية في صناعة محتوى مؤثر، عبر تقديم قصص ناجحة ملهمة عن التأثير والتغيير, ويتطرق إلى مستقبل المنصات الاجتماعية، حيث يتشارك الخبراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائط التفاعلية والمنصات الناشئة، وتكامل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتشارك في الورش شركات دولية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي وغيرها.
ويقدم الملتقى فعاليته لمدة 12 ساعة يوميًا، من خلال 7 مناطق في مكان واحد تقدّم تجارب متنوعة ومستقبلية، وذلك على مساحة 23 ألف متر مربع؛ يستقبل فيها ضيوفه المحليين والدوليين ويشهد إبرام العديد من الشراكات وتوقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص محليًّا ودوليًّا.
ويفتح الملتقى أبوابه لكل المهتمين بالزيارة من خارج المملكة وداخلها عبر البوابة الإلكترونية المخصصة impaq.media.gov.sa.