تهديد إسرائيليّ جديد لـالحزب: سنُدمّركم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيليّة يسرائيل كاتس "نقترب جدّاً من لحظة إتّخاذ القرار بشأن تغيير قواعد اللعبة ضدّ "حزب الله" ولبنان". وأضاف: "في حال نشوب حرب شاملة، سنُدمّر "حزب الله"، وسيتعرّض لبنان إلى ضربة قاصمة". وقال: "حسن نصرالله يتفاخر اليوم بأنه صوّر موانئ حيفا التي تُديرها شركات عالمية عملاقة، ويُهدّد باستهدافها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هدف واشنطن تفادي هجوم إسرائيلي واسع
كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": تولي الولايات المتحدة الأميركية أهمية قصوى لتفادي توسّع الحرب في لبنان، ولذلك أرسلَت المبعوث الرئاسي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، في محاولة لتبريد الجبهات، والدفع باتجاه خفض التصعيد، والعودة لقواعد الاشتباك السابقة، خصوصاً أن الخشية من إقدام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تنفيذ تهديداته بحرب مفتوحة على لبنان تعاظمت مؤخّراً، مع الحديث عن قرب انتهاء العملية العسكرية في رفح.
ويعرف هوكشتاين حجم التعقيدات المحيطة بالملف اللبناني؛ إذ أصبح خبيراً به بعد نجاحه في تشرين الأول 2022 في صياغة اتفاق، وُصف بـ«التاريخي» بين لبنان وإسرائيل، لترسيم الحدود البحرية. ويسعى هوكشتاين اليوم لصياغة اتفاق جديد يشمل هذه المرة الحدود البرّية اللبنانية – الإسرائيلية، ويمهّد لاستقرار طويل الأمد بين «حزب الله» وإسرائيل.
وتمكّن المبعوث الأميركي من بناء علاقة وثيقة برئيس المجلس النيابي نبيه برّي، الموكّل من «حزب الله» بعمليات التفاوض مع الأميركيين، ولذلك يحاول معه اليوم تكرار تجربة 2022، وإن كان طول أمد حرب غزة يؤخّر إنجاز أي اتفاق، نتيجة قرار «حزب الله» الربطَ بين مصير جبهتَي غزة ولبنان.
ويبدو واضحاً أن ما تقوم به واشنطن، سواء في ملف الوضع في الجنوب أو في ملف الرئاسة، أبعد من وساطة وأقل من وصاية.