يختصر نصف الوقت.. تفاصيل مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تنفذ الحكومة ممثلة في وزارة النقل، خطة موسعة من أجل تطوير وتحديث النقل الجماعي في مدينة الإسكندرية، حيث تعتبر المدينة من أهم المدن بعد القاهرة الكبرى ومن أهم المراكز التجارية والصناعية والسياحية ذات الكثافة السكانية العالية.
وتسبب النمو السكاني السريع في ضرورة التوسع العمراني ووجود ضرورة التوسع العمراني ووجود ضرورة ملحة لتحسين خدمات النقل.
وأوصت دراسات النقل الحضري لمدينة الإسكندرية التي قام بها الاستشاري الفرنسي "EGIS-RAIL" من خلال منحة مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية بأن الحل الأمثل لمشكلة النقل الجماعي داخل محافظة الإسكندرية هو تنفيذ 4 مشروعات نقل ذات أولوية قصوى طبقا لخطة استراتيجية للنقل الحضري حتى عام 2032.
ومن بين هذه المشروعات الموصى بتنفيذها، إعادة تأهيل ترام الرمل الحالي من محطة فيكتوريا وحتى محطة الرمل ودراسة امتداده حتى المنشية.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل:
- يبلغ طول الخط 14.11 كم ويشتمل على 25 محطة (6.3 كم سطحي – 7.52 كم علوي – 276 متر نفقي).
- عدد ركاب الترام الحالي 47000 راكب / يوميًا ومستهدف وصوله إلى 138000 راكب/ يوميًا في 2032.
- يبدأ مسار الترام بعد إعادة تأهيله من محطة فيكتوريا ثم يمتد غربًا ليمر بمناطق (سان استيفانو – جانكليس – الوزارة – رشدي – مصطفى كامل – سيدي جابر – سبورتنج – الإبراهيمية – الرمل) ثم ينتهي مسار خط الترام بميدان المنشية.
- بعد التطوير سيتم تقليل زمن الرحلة من 60 دقيقة إلى 31 دقيقة وستزيد سرعة التشغيل من 11 كم/ ساعة إلى 21 كم/ ساعة وسيقل زمن التقاطر من (9:8) دقائق إلى (3:2.50) دقيقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة النقل القاهرة الكبرى النمو السكاني ترام الرمل
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.
ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.
ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.