قال الناشط الحقوقي والسياسي اليمني فهمي مقبل الشعيبي، إن ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية من عمليات قرصنة في البحر الأحمر وتعطيل حركة الملاحة الدولية ماهي إلا عمليات ابتزاز وحرب بالوكالة ليس الغرض من ذاك دعم غزة كما يقولون زورا وبهتانا، وكل ذلك محاولات لخدمة أجندة إقليمية ودولية ولايستبعد أن تكون إيران والحوثي وإسرائيل متفقين على ذلك لغرض إنهاك مصر وحصارها اقتصاديا وتعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر استهدافا لمصر والمنطقة.

نبيل الشعيبي لـ" الفجر": قرارات الحكومة اليمنية الأخيرة خطوة بالاتجاه الصحيح.. ويجب فرض إجراءات لتعزيز الاقتصاد (حوار) سياسي يمني لـ "الفجر": الهجمات المشتركة بين الحوثيين وفصائل إيران بالعراق تثير الجدل والتساؤلات

وتابع الشعيبي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،  من منع قوات العمالقة الجنوبية من التقدم صوب ميناء ومطار الحديدة والقضاء على الحوثي !طبعا أمريكا وبريطانيا بطلب من إيران، فالجرائم التي يرتكبها الحوثيين في البحر الأحمر كثيرة ومتعددة استهدفت السفن التجارية التي تنقل البضائع وكان آخرها أمس استهداف سفينة تجارية بقارب مسير ومجموعة من الطيران المسير.

 

◄كيف يتم تجريد الحوثي من مخالبه الاقتصادية؟

 

لتجريد الحوثي من مخالبه الاقتصادية هناك عدة طرق وقد أصدر البنك المركزي بعدن حزمة منها والتي تتمثل بإيقاف التعامل مع البنوك التجارية التي تمارس أعمالها في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وإنهاء التعامل بالعملة القديمة التي يتعامل بها الحوثي، ولكن للآن لازالت هذا الخطوات غير فعالة أو بالأصح لم تطبق  أغلبها على الواقع فلازالت عملية الانهيار للريال اليمني في المناطق المحررة مستمرة وإلى الاسواء وبالتالي أصبح المواطن في المناطق المحررة متخوف ولايثق بمثل هكذا قرارات لإنه سبق وتم اتخاذ هكذا قرارات ولكنها ذهبت أدراج الرياح وكان هناك من يتعمد تعطيل هذا القرارات من داخل  حكومة الشرعية ولايريد للحوثي أن يسقط.

 

وأكد في حديثه بأنه هذه الخطوات ممتازة جدا إن كانت ستفعل على أرض الواقع وهي إلى جانب ما أصدره البنك من قرارات أن طبقت على الواقع ستعيد الحوثي إلى الكهوف التي خرج منها في صعدة \، ولكن للأسف على الواقع لم يتغير شيء إلى الآن لازالت الامور على ماهي عليه ولم نلاحظ اي من شركات الاتصالات تنقل مراكزها إلى عدن ولازال الحوثي متحكم بها ولكن لانستجعل قد تكون الايام المقبلة كفيلة بإثبات صحة النوايا من قبل حكومة الشرعية.

 

وتابع: بأن آخر هجمات المليشيات الحوثية في الاسبوع الماضي تعرضت سفينة شحن عملاقة وهي tutorوهي ناقلة بضاىع ضخمة تعرضت للاستهداف بزورق حوثي مسير مما أدى إلى مغادرة طاقم السفينة لفقدان أحد البحارة المدنيين فيوم الخميس الماضي تعرضت ناقلة بضائع  مدنية ضخمة للاستهداف من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية وهب ناقلة verbena تعرضت لهجومين صاروخيين مما أدى إلى إصابة أحد البحارة المدنيين بجروح خطيرة مما أدى إلى مغادرة الطاقم السفينة، فإذا صدقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في حربها ضد هذا المليشيات الإرهابية صدقني لن تصمد هذة المليشيات ايام أما إذا كان ماتقوم به أمريكاء مجرد مناورات فصدقني ستحول الامور إلى الاسواء وستتضرر المنطقة ككل من هذا العمليات وستدخل المنطقة في نفق مظلم.

 

وأشار بأن ما يحدث بالبحر الأحمر من اضطرابات وحوادث إرهابية تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية هي بضوء أخضر لزعزعة الاستقرار بالمنطقة وتخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني وخنق مصر والمنطقة اقتصاديا، مؤكدًا بأن صدق النوايا بمحاربة الحوثي لايحتاج إلى تصريحات وإلى تهويل بحجم قوة هذا الجماعة وووووو، فلو صدق الغرب كما صدق بمحاربة القرصنة بالسنوات الماضية لن يتجراء الحوثي على. أن يعمل مايعملة اليوم.

 

واختتم السياسي اليمني حديثه لـ "الفجر"، بأن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية بالبحر الأحمر وخليج عدن زادت من تدهور الأوضاع الاقتصادية بالمناطق اليمنية المحررة والمناطق المطلة على البحر الأحمر ومصر بالذات حيث أدت هذا الاعمال الإرهابية الارهابية إلى تحويل مسارات السفن مما أدى ذلك إلى زيادة أعباء النقل للبضاىع زيادة تكاليف التأمين على السفن وأدى أيضا إلى خسارة أكثر الموانى المطلة على البحر الاحمر جراء تلك الأعمال الإرهابية وكل ذلك انعكس سلبا على حياة الناس ومعيشتهم،  فالقرارات التي اتخذها البنك المركزي  بعدن المعترف به دوليا وكذلك قرارات وزارة الاتصالات بحكومة اليمن الشرعية وغيرها من القرارات ضد مليشيات الحوثي الإرهابية لو طبقت على الواقع العملي لادى ذلك إلى انهيار تلك الجماعة في غضون أسابيع سيما وأن رئيس وزراء جماعة الحوثي وعقب تلك القرارات ظهر بلقاء متلفز يهدد ويتوعد بحرب شاملة أن تم تطبيق تلك القرارات على الواقع بدليل أن تلك القرارات ستصيب الجماعة بمقتل لو طبقت على الواقع.

محلل سياسي عن القرارات الأخيرة للنقل اليمنية: تجفف منابع تمويل ميليشيات الحوثي محلل سياسي يكشف لـ "الفجر" خطورة تدشين ميليشيات الحوثي لعملة جديدة في اليمن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي الإرهابية اليمن الشحات غريب الازمة اليمنية البحر الاحمر ايران إيران والحوثي الحوثی الإرهابیة البحر الأحمر على الواقع مما أدى

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال

وقعت أحداث بارزة على الأراضي الإيرانية خلال عام 2024، تنوعت ما بين تفجيرات وعملية اغتيال وتحطم لطائرة الرئيس، ما دفعها لإجراء انتخابات مبكرة وأفرزت رئيسا جديدا للبلاد.

تفجيرات كرمان
وترصد "عربي21" أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال هذا العام، وبدأت بتفجيرين دمويين في مدينة كرمان الإيرانية بتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير 2024، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وأسفرت عن 84 قتيلا و284 مصابا.

أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحادث عبارة عن هجوم إرهابي، وهو الأكثر دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية"، ونتج عن تفجير حقيبتين مفخختين بواسطة جهاز التحكم عن بعد، ويُعتقد أن معظم الضحايا قتلوا في الانفجار الثاني، وتعرض عدد من الجرحى للدهس بسبب الذعر الناجم عن التفجير.




وبعد أيام، وتحديدا في منتصف يناير، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على أهداف في العراق وسوريا، ردا على تفجيرات كرمان.

ضربة إيرانية غير مسبوقة
مثّلت الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، حدثا بارزا خلال هذا العام، وردت طهران بما يزيد عن 150 صاروخا وطائرة مسيرة، على قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق.

أطلق الحرس الثوري الإيراني على عمليته "الوعد الصادق"، ونفذ الهجوم العسكري بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني ليلة 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل، وكانت هذه الحملة الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.



وكان هذا القصف أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، وأول ضربات تتعرض لها "إسرائيل" من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود.




وذكر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ منها نحو 170 طائرة مسيرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادعى أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.

وشاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، بينما نشرت فرنسا سفنها البحرية في المنطقة.

استهداف مواقع في أصفهان
بعد الضربات الإيرانية غير المسبوقة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في مدينة أصفهان الإيرانية بتاريخ 17 نيسان/ أبريل، إلى جانب قصف مواقع في العراق وسوريا، كإجراء انتقامي، وسط تقليل الإعلام الإيراني من شأن الهجوم.

وأكد مسؤولون إيرانيون، وكذلك وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه كانت هناك محاولة لتوجيه ضربة، لكنهم يقللون من شأنها. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا.

وقالت وكالة فارس للأنباء إن انفجارات سُمع دويّها على مقربة من قاعدة عسكرية، وإن أنظمة الدفاعات الجوية جرى تفعيلها.



وتقع محافظة أصفهان على مساحة واسعة في قلب إيران، وتكتسب المحافظة اسمها من اسم أكبر مدينة فيها. وتضم بنية تحتية عسكرية إيرانية مهمة، بينها قاعدة جوية كبرى، ومجمع كبير لإنتاج الصواريخ، فضلا عن العديد من المنشآت النووية.

وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته
في صباح 19 أيار/ مايو 2024، زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، وعند عودته فُقدت الطائرة المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته وبقية المسؤولين.

وبعد أن ظلت الطائرة مفقودة قرابة 12 ساعة، أفادت مجلة "ذي إيكونوميست" بأنه "من المرجح أن الرئيس الإيراني قد توفي، مع وزير الخارجية"، ووقع الحادث في منطقة نائية وكانت درجات الحرارة منخفضة في الليل، وهي منطقة جبلية كثيفة الضباب.




وفي صباح 20 مايو 2024، أعلنت التلفزة الرسمية الإيرانية وفاةَ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطُّم الطائرة المِروحية التي كانت تُقِلُّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

فوز مسعود بزشكيان
ترشح بزيشكيان للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 التي أجريت مبكراً بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقد قبل ترشحه وتنافس مع ثلاثة مرشحين بعد انسحاب اثنين منهم، وأجريت الجولة الأولى للانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو 2024. وأظهرت النتائج الرسمية للجولة الأولى تأهل كل من بزشكيان وسعيد جليلي اللذان تنافسا خلال الجولة الثانية في 5 يوليو.

وقد أجريت الجولة الثانية في 5 يوليو 2024 بنسبة مشاركة بلغت 49.8 % وهي أعلى منها في الجولة الأولى، تنافس فيها المرشحان وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم التالي 6 يوليو 2024 فوز مسعود بزشكيان بمنصب رئيس الجمهورية متقدماً بنسبة تقارب 55 % على منافسه سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 45%.



واستهلّ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان عمله بخطابٍ اختار له أن يكون من ضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، وأمام حشدٍ من المواطنين والمسؤولين، أكّدَ في خطابه أن تحدياتٍ كبيرةٍ تواجه إيران اليوم ولكنه سيواجهها بالحوار والانفتاح والوحدة الوطنية. ووعد بأنه وفريق عمله سيكونون في خدمة الشعب الإيراني من أجل مواصلة مسيرة الشهداء في البناء والعمل. وزار بزشكيان علي خامنئي الذي تمنّى له التوفيق مقدّما له بعض التوصيات.

اغتيال إسماعيل هنية
في 31 تموز/ يوليو اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، في الاعصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

استشهد هنية برفقة حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، وكان هنية من أبرز قادة حركة حماس، وله باع طويل مع الحركة، وقد انضم لها منذ بداية تأسيسها في أعقاب الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة عام 2017، وغادر قطاع غزة عام 2019.




ساهم هنية في تعزيز مكانة حركة حماس في الخارج، ولعب دورا في كل المراحل التي مرت منها الحركة في السنين الأخيرة، علما أنه تعرض لعدد من محاولات الاغتيال السابقة، وقد نجا في ثلاثة منها على الأقل.

هجوم إيراني واسع
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت إيران هجوما صاروخيا موسعا بأكثر من 250 صاروخا على الاحتلال الإسرائيلي، في عملية أطلقت عليها اسم عملية "الوعد الصادق2"، ردا على اغتيال هنية واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل، وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.

واستخدمت إيران صواريخ باليستية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمة من الصواريخ بتخطي الدفاعات الإسرائيلية وحلفائها.



وانتشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وسقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاتيم، وسقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف، ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى.

ورد الاحتلال الإسرائيل على هذه الهجمات بتاريخ 26 أكتوبر، واستهدف العاصمة الإيرانية طهران، وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم "أيام التوبة".

مقالات مشابهة

  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
  • الشميري: إيران تراهن على الحوثي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية رغم المخاطر
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في ‫سوريا‬ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
  • قطر تعيد افتتاح سفارتها في سوريا.. العراق: نقيّم الأوضاع لاتخاذ القرارات اللازمة
  • العراق: نقيم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب