استشهاد الناطق الإعلامي باسم "حركة الأحرار" متأثرا بجراحه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة الأحرار، يوم الثلاثاء، مدير مكتبها الإعلامي الناطق باسمها ياسر خلف (أبو خالد) الذي ارتقى متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي استهدفه قبل أسابيع.
وشددت حركة الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يكسر عزيمة وإصرار الشعب الصامد على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى دحره عن كل الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت "إنَّنا في حركة الأحرار الفلسطينية، وإذ نزفّ القائد الشهيد م. ياسر خلف ( أبو خالد)، وشعبنا ومقاومتنا الباسلة تواصل معركتها البطولية في طوفان الأقصى، بكلّ إيمانٍ وثباتٍ وحكمةٍ واقتدار، لنؤكّد لشعبنا وأمَّتنا وكلّ الأحرار في العالم، أنَّ جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده ومقاومته".
وأضافت أنَّ دماء القادة الشهداء وكلّ قوافل الشهداء من الشعب الفلسطيني عبر تاريخ جهاده الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في الجماهير في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال وزواله.
وختمت حركة الأحرار بالقول "رحم الله القائد الشهيد أبو خالد رحمة واسعة، ورفع درجتهم عنده، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونعاهد الشهيد وكل شهداء شعبنا الأبرار، أنّنا سنمضي قدماً على دربهم، ونواصل بكل ثقة وثبات مسيرتهم، وسنبقى الأوفياء لهم على درب ذات الشوكة، حتى إنجاز أمنياتهم في تحرير الأرض والمسرى والأسرى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الأحرار استشهاد الناطق الإعلامي حرکة الأحرار
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار ناعيًا البابا فرنسيس: "فقدنا رمزًا عالميًا للسلام والمحبة"
ينعي حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، ببالغ الحزن والأسى، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رجل المحبة والسلام، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة عطاء استمرت اثني عشر عامًا على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الحزب في بيان صحفي صادر بعده لغات:"لقد فقد العالم برحيله رمزًا دينيًا عالميًا كرّس حياته لخدمة الإنسان، ونشر قيم التسامح والتعايش، ومد جسور الحوار بين الشعوب والأديان، وكان يحمل هموم الفقراء والمهمشين، وسعى بإخلاص لإعادة الحيوية إلى مؤسسة الفاتيكان العريقة في زمن تميز بالتغيرات العميقة".
ويتقدم الحزب بخالص العزاء لدولة الفاتيكان، وكافة الكرادلة، وللكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، وعلى رأسها غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والمطارنة والأساقفة، وكل أبناء الطائفة الكاثوليكية، سائلين الله أن يرسل العزاء ويعوض الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان بقائد يسير علي درب من الحكمة والسلام.