طب الأسنان رسمت “بسمة أمل” في قرغيزستان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نظمت جمعية طلبة طب الأسنان بجامعة الكويت KDSS حملة إنسانية طبية تحت شعار “بسمة أمل” إلى مدينة جلال آباد بجمهورية قرغيزستان بآسيا الوسطى، والتي تعاني من شح ونقص في الخدمات الطبية بشكل عام و خدمات طب وجراحة طب الأسنان بشكل خاص.
ورافق الطلبة -البالغ عددهم 15 طالباً وطالبة- خلال رحلتهم الإنسانية أعضاء هيئة التدريس في الكلية د.
وقال القائم بأعمال العميد المساعد لشؤون الأبحاث والدراسات العليا و رئيس قسم العلوم الجراحية د. فواز الزعبي أن الوفد الطلابي الإنساني استطاع أن يفحص ويعالج ما يزيد عن 400 حالة خلال الأيام الثلاث للرحلة الإنسانية، موضحاً أن الخدمات شملت العلاجات الجراحية وخلع الأسنان، والعلاجات الوقائية، الحشوات، تنظيف اللثة وفحص ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى تقديم النصائح التوعوية والوقائية مع توزيع المستلزمات الطبية للحفاظ على صحة الفم والأسنان للبالغين والأطفال.
وأعرب د. الزعبي عن فخره و اعتزازه بطلبة الكلية لما أبدوه من مهنية عالية وتحمل لأتعاب السفر و توفير الوقت في جدولهم المزدحم، وتضحيتهم بإجازتهم المحدودة للقيام بمثل هذه المهمات الانسانية.
من جانبه قال القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان د. راشد العازمي أن هذه الرحلة الإنسانية، ليست الأولى من نوعها، بل أصبحت ضمن عادات وتقاليد كلية طب الأسنان في جامعة الكويت، انطلاقاً من الحس الإنساني لدى طلبتها وأعضاء الهيئة الأكاديمية، خاصة وأن ذلك ينبع من طبيعة المجتمع الكويتي المحب للعمل الإنساني والتطوعي، معربا عن وافر شكره وتقديره للطلبة وأعضاء هيئة التدريس وكل من ساهم بتسهيل ونجاح هذه المهمة الإنسانية.
المصدر بيان صحفي الوسومطب الأسنان قرغيزستانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: طب الأسنان قرغيزستان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com